معاذ نبيل لـ"بوابة روزاليوسف": موتوني في "الشريط الأحمر" فغضب الجمهور
كتبت - سهيلة وائل
لم يكن ظهور الطفل "معاذ نبيل" في"الشريط الأحمر" أول أعماله فنية، حيث كان قد شارك في بدايته في فيلم "لامؤاخذة" ثم أعقبها بظهوره في مسلسل"لهفة"، وتلاها بفيلم "أولاد رزق"، و"صد ــ رد"، وتتابعت أعماله الفنية الرائعة نظراً للماضته وتفرده فيها.
"بوابة روزاليوسف" حرصت على إجراء حوار مطول مع الطفل "معاذ نبيل".. وإلى تفاصيل الحوار.
في بداية حوارنا عرفنا بنفسك، وكيف كانت بدايتك في الدراما؟
أنا طالب بالصف الأول الثانوي، وبدايتي كانت عادية جداً وذلك من خلال مكتب "كاستينج" حيث كان يقوم صاحبه باختيار أطفال لفيلم "لامؤاخذه" فكنت من أبطال العمل ونال أعجاب الجمهور ثم قمت ببعض الأعمال الصغيرة حتي مسلسل "لهفه" فأعجب بي الجمهور فشاركت في "صد ــ رد" ثم "أولاد رزق"وبعدها توقفت عام كامل حتي جاء لي "الشريط الأحمر".
من رشحك للشريط الأحمر؟
مكتب "كاستينج"رشحني للمخرج "محمد جمعة "ونلت إعجابه.
ما أكثر المشاهد التي كانت تمثل لك صعوبة في أدائها؟
مشهد حمام السباحة حينما كنت أٌقوم بوداع الفريق،فأنا لا أستطيع السباحة ولا أحبها،فقد تعلمتها أثناءالتصوير وكان معنا مدربين قاموا بتدريبي عليها وكان المشهد قاسيا أيضاً فقد كان أخر مشهد قبل وفاة شخصية "يوسف" وكان مؤلم للجمهور.
ما أغرب رد فعل للجمهور بعد موت يوسف؟
لم يكن أغرب بل كان الأكثر ألما فقد كلمتني فتاة توفت لها صديقةه بسرطان الرئه وقد ذكرتها بصديقتها وكان للمشهد اثر مؤلم لها،ومن الردود الغريبة أيضا بعض المشاهدين رفضوا موت "يوسف" وقرروا عدم تكملة مشاهدة العمل لما شعروا به من ألم تجاهه وتجاه أعضاء الفريق وبقدر ما أحزنني ردود الافعال فقد سعدت أني استطعت إقناع الجمهور.
هل تصوير العمل داخل المستشفى لم يتعارض مع راحة المرضى؟
كان المستشفي ينسق المواعيد المناسبة مع الإخراج ولم تكن كل المشاهد في المستشفي فقد تم تصوير العديد من المشاهد في الاستوديو،وفي أحد المرات سمعنا صوت تألم أحد المرضي ولم نتحمل هذا الموقف وقمنا بإيقاف تصوير، بالإضافة إلى أن الأطباء كانوا يساعدوننا أيضا ليصبح العمل واقعي فمثلا مشهد العملية كنا نحتاج لأطباء حقيقيين وقام به طبيب من المستشفي، وأستمتع الاطفال بوجودنا كثيرا ومازلنا نقوم بزيارتهم حتى الآن.
كم استغرقت مدة التصوير في هذا العمل؟
شهر ونصف وكان هذا أنجازا حقيقيا.
هل أثرت عليك شخصية يوسف، وما أوجه الشبه بينكما؟
يوسف بالنسبة لي بطل حقيقي فبالرغم من موته ولكنه كان يغير من نفسه وساعد الفريق كله على التغيير،ويوسف يشبهني في "لماضته"
انتشرت أقاويل بأن المسلسل دعائي لمستشفى "57357"، هل هذا صحيح؟
المسلسل ليس دعائياً بل هو رواية عالمية تم تنفيذها بأكثر من لغة ورأتها المنتجة "خلود أبو الحمص" وارادت تنفيذها في عمل درامى بمصر ولم تجد أفضل من مستشفي "57357" وكانت اضافة كبيرة لنا فقد رأينا نسب الشفاء والنظافة أمام أعيننا.
جوجل نيوز
