الكنيسي: بيع بعض أصول "ماسبيرو" وارد للتخلص من ديونه

كتبت - هند عزام

عضو الهيئة الوطنية للإعلام: سنطالب الدولة بإسقاط جزء من المديونية التي ارتفعت من 8 مليارات إلى 32 مليار جنيه

لجنه التطوير انتهت من أعمالها وننتظر التنسيق بين الجهات المعنية

كشف الإذاعي الكبير حمدي الكنيسي، عضو الهيئة الوطنية للإعلام ورئيس لجنة تطوير ماسبيرو عن الانتهاء من خطة تطوير ماسبيرو، التي تتضمن في بعض بنودها بيع بعض الأصول الخاصة باتحاد الإذاعة والتليفزيون للتخلص من مديونيته المتراكمة.

وقال الكنيسي في تصريحات خاصة لـ"بوابة روزاليوسف": إن خطة التطوير لم تعرض على الجهات المختصة بعد للتنسيق لمناقشتها على أن تضم كلاً من الهيئة الوطنية للإعلام ووزارتي المالية والتخطيط مؤكدًا أن بنودها تشمل كيفية إنهاء المديونية.

وأكد الإذاعي أن ماسبيرو ليس مسؤولا عن تلك الديون فجزء كبير منها كان لصالح إنجاز مشروعات قومية ومنها مدينة "الإنتاج الإعلامي والنيل سات".

وأوضح عضو الهيئة الوطنية للإعلام أنه المقترحات ستضمن المطالبة بإسقاط جزء من الديون وماسبيرو لديه من الموارد التي يتمكن من خلالها من استكمال التعويضات، من خلال الاستغلال الأمثل لما يملكه المبني العريق من تراث درامي وإذاعي وأجهزة ومعدات، وأراضي ليس لماسبيرو احتياج إليها، وهذا خيار مطروح ولكن ليس قرارًا نهائيًا .

وعن قلق العاملين بالمبني من تأخر خطة الهيكلة قال الكنيسي: الموضوع أصبح مقلقاً بالفعل لكن نؤكد انه لن يضار أحد من العاملين وما سيتم هو إعادة توظيف للمكان.

وبالنسبة للهجوم على ما تم في إطار التطوير من عرض برنامج جديدة عقب إطلاق القناة الأولى بتقنية الـ" hd "ومنها برنامج "مصر النهاردة" الذي يقدمه الصحافي خيري رمضان والأعلامية رشا نبيل وبرنامج "الست هانم" والذي تقدمه الفنانة مها أحمد.

قال الكنيسي: الهيئة تدرس حالياً وتقيم تلك البرامج وما حدث هو خطوة على الطريق الصحيح بدأت بتطوير القناة الأولى وقناة النيل للأخبار وكلها تدل على أن ماسبيرو يستعيد مكانته.

يذكر ان لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب أقرت منذ أيام ميزانية الوطنية للإعلام وتطرقت إلى ضرورة حل أزمة الديون المالية والتي وصلت إلى 32 مليار جنبة بسبب الديون التي كانت 8 مليارات جنيه.