الأربعاء 24 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"الشيخ الشعراوي" بين حسن يوسف ومدحت العدل

الشيخ الشعراوي بين
"الشيخ الشعراوي" بين حسن يوسف ومدحت العدل
كتبت - هبة جلال

فرق كبير جدا بين صورة وطلة حسن يوسف في أفلام زمان وطلته الآن سواء في أعمال ذات طابع ديني أو في تصريحات تبدو كأنها صادرة من داعية أكثر منها من ممثل، كما أن متابعة تصريحاته تكشف تناقض واضح وأحيانا حاد، خاصة تلك التي تتعلق بما نسب للراحلة شادية والشيخ الشعراوي وتحريم الفن أو النظر إليه كمهنة تشوبها الحرمانية، الأمر الذي أزعج كثيرون منهم السيناريست والشاعر مدحت العدل.

"بوابة روزاليوسف" تعرض أهم التناقضات في تصريحات حسن يوسف وتسجل سجاله مع السيناريست مدحت العدل.

علاقات مع دولة كافرة

1- في حواره مع الإعلامي عمرو الليثي، نفى حسن يوسف تماما طلبه شراء أفلام زوجته شمس البارودي بعد أن أعلنت توبتها- حسب تعبيره- رغم أنه قال قبل ذلك إنهم حاولوا القيام بذلك في حوار صحفي مع موقع مجلة "الجزيرة" وهو ما أكدته زوجته أيضا في حوارها عام2011 لموقع "الشرق الأوسط".

2- في حوار صحفي قال أنه طلب من زوجته شمس البارودي الاعتزال والتفرغ لتربية الأبناء، وتسبب هذا الأمر في حدوث خلافات كثيرة بينهما، لكن بعد قرار اعتزالها أصبح سعيدا وتخوف من تراجعها عن القرار، رغم أنه قبل اعتزالها قال خلال حوار تلفزيوني في السبعينيات أنه ينتقد طريقة تعامل الأهل في تربية بناتهن قائلا "بيعقدوها وبيخلوها تفتكر إنها بمجرد ما تكلم واحد أو تقعد جنب زميلها في الجامعة دي جريمة" ودعا لعدم الاعتماد على هذه النظرية المعقدة.

3- حاول التعبير عن حبه للشيخ الشعراوي بعمل فني "إمام الدعاة"، لكن الجمل التي تناولها في العمل تبرز تناقضا آخر في شخصية حسن يوسف، فكان دائما يضع الاشتراكية وجمال عبد الناصر وروسيا في وضع المواجهة مع الإسلام.

- ظهر في مشهد يقول به "طول عمر مصر دولة إسلامية لكن اتحالفت مع السوفييت وخدت منهم الأفكار الاشتراكية والكلام الفارغ ده، ثم يقول في حلقة أخرى عن روسيا إزاي نعمل علاقات مع دول كافرة ملحدة".

- رفضه الشديد لكلمة اشتراكية الذي ظهر في المسلسل، وتتناقض مع تصريحات حسن يوسف التي قالها في حوار سابق، من أنه جاء من طبقة متوسطة حيث عمل والده مدير عام الإنتاج بالمطابع الأميرية وتحسر على ضياع هذه الطبقة الآن، مضيفا أن زمان كان "المليان يصب على الفاضي" أما الآن فأصبحنا دولة من الفقراء ودولة من الأغنياء، وهذا المنطق هو قلب الاشتراكية التي هاجمها على لسان "إمام الدعاة".
4- تحدث بلسان الفنانة الراحلة شادية بأنها رأت أموالها من الفن حرام، وأن الشيخ الشعراوي أقنعها بإبقاء جزء من الأموال للعيش منها والتبرع بالباقي، هذه التصريحات عرضته للهجوم الشديد من قبل النقاد والسينمائيين مثل السيناريست والشاعر مدحت العدل الذي قال له إنت رجعت تمثل ليه يا أستاذ حسن لما الفن حرام؟ ما هذا الفصام؟ محدش بيتوب عن الفن لأنه مش حرام ولو في فنانين بيتوبوا يبقي عن حاجة تانية.

** هذا ما قاله حسن يوسف لبوابة روزاليوسف

1- تقدمت بطلب شراء أفلام زوجتي بعد توبتها لكن الشركة المنتجة لها حقوق فمن الصعب أخذ الأعمال، وكي نشتريها ذلك يحتاج ملايين نظرا لوجود نسخ كثيرة.

2- لا أرى أن الفن حرام، فلو كنت أراه كذلك فلماذا لا أزال أعمل به كما أنني غير متناقض في تصريحاتي الصحفية والتليفزيونية.

3-لم أقل بأن الشيخ الشعراوي أبلغ الفنانة شادية بأن الفن حرام، لكنني قلت بأنها ذهبت إليه كي تبلغه بأن هناك بعضا من الناس يخبرونها بأن أموال الفن حرام، وهي تريد أن تتخلص منها فرد عليها قائلا "يا بنتي لما هتتخلصي من فلوس الفن كلها هتصرفي منين، هتروحي تشحتي على باب السيدة ولا الحسين، اللي قالك كده جاهل، إنت تتصدقي بجزء وتتركي جزء معك كي تصرفي منه".

4- مدحت العدل لديه فوبيا الإسلام والشعراوي، فهو يفسر الكلام حسبما يراه، فهو سمسار ممثلات ويسوق لثلاث أو أربع منهن، فهو مشغول ولا يستطيع التركيز فيما يقول.

** د. مدحت العدل يرد:

1-على أساس إيه يقول إن عندي فوبيا الإسلام والشعراوي؟!

2- هو قال إن شادية لما اعتزلت إنها قالت إن الفن حرام.

3- ما علاقة الفنانين الذين أنتج لهم بهذا الحوار هي شادية بتنافسهن؟!

4- مين الفنانات اللي بسوّق لهن، ده كلام "أهبل".

5- هو قال إنها تابت عن الفن، فرديت عليه بأن الفن لا يستتاب عنه، فهو عمل مقدس، وأشياء أخرى هي التي يستتاب عنها.

6- ما علاقة الشيخ الشعراوي فلم أتحدث عنه على الإطلاق، كما أنني أحترمه وأحبه كثيرا وأقرا له.

7- هو بيتحامي في الشيخ الشعراوي.

8- ماذا يقصد بأنني سمسار فنانات؟! يجب أن يفهم كلامه الأول.

 

تم نسخ الرابط