تعويض 1200 أسرة ونقل 360 من مثلث ماسبيرو للأسمرات

قام الدكتور أحمد درويش نائب وزير الإسكان ورئيس لجنة تطوير منطقة مثلث ماسبيرو بجولة تفقدية بالمنطقة لمتابعة عمليات الإخلاء والتعويض، فضلا عن التعرف على المشكلات التي تواجه المواطنين خلال هذه المرحلة لحلها، وذلك في إطار تنفيذ مشروع تطوير منطقة مثلث ماسبيرو.

وناقش الدكتور درويش مع الأهالي مسودة عقد الاتفاق المزمع توقيعه بين الأهالي الراغبين في العودة للسكن في المنطقة بعد التطوير تحضيرا للخطوة التالية من تعويضات الشاغلين، حيث يشتمل العقد على جميع بيانات المواطن وتفاصيل البديل الذي اختاره ما بين الإيجار أو الإيجار التمليكي أو التمليك، وكذلك الأقساط المتبقية على المواطن في كل بديل.. كما ينص العقد على التزام الحكومة بدفع إيجار مؤقت للمواطن طوال مدة المشروع.

وأبدى الأهالي ارتياحهم لبنود التعاقد في إطار التواصل المجتمعي الذي تحرص عليه الدولة حاليا، لاسيما في مشروعات تطوير المناطق العشوائية.

وتم خلال الجولة جمع بيانات المواطنين غير القادرين على دفع الإيجار بعد العودة للمنطقة لإجراء دراسة الحالة الاجتماعية عليهم تمهيدا لتحديد البرامج الاجتماعية والاقتصادية التي ستوجه إليهم وطرق دعمهم المادية ليتمكنوا من الإقامة في المنطقة التي نشأوا فيها بجانب مصادر رزقهم.

ويقوم فريق عمل المشروع باستقبال أهالي المنطقة لتذليل أية عقبات أو مشكلات تواجههم، وذلك بمقر صندوق تطوير المناطق العشوائية منذ مارس الماضي في إطار سياسة الباب المفتوح التي تنتهجها الدولة لتطوير المناطق العشوائية.

يذكر أن منطقة مثلث ماسبيرو، التي تعتبر قلب العاصمة، قد بدأ تنفيذ آليات تطويرها مطلع العام الجاري بالاتفاق مع سكان المنطقة وملاك الأراضي، حيث أبدت حوالي 850 أسرة رغبتها في العودة للمنطقة بعد التطوير، فيما اختارت 422 أسرة التعويض بوحدة تمليك في مدينة الأسمرات، كما قبلت 2842 أسرة التعويض النقدي عن الغرف التي تشغلها.. وقد تم حتى الآن نقل 360 أسرة لحي الأسمرات فيما تم صرف التعويضات لحوالي 1200 أسرة.