الفيضانات القاتلة التي ضربت زيمبابوي بعد الجفاف
وناشدت زيمبابوي لـ100 مليون دولار لمساعدة أولئك الذين يتضررون من الفيضانات التي أسفرت عن مقتل 246 شخصا منذ ديسمبر كانون الاول.
ويصرح المسؤولون ان الفيضانات، التي تبعت موجة الجفاف القاسية، قد اجتاحت القرى، ودمرت الطرق والمحاصيل والماشية في جنوب البلاد.
وقد نقل سلاح الجو بعض القرويين تقطعت بهم السبل إلى بر الأمان.
في الاسبوع الماضي انتقدت الحكومة التي تعاني ضائقة مالية ليقال إنفاق ما يصل إلى 2 مليون دولار للاحتفال بعيد الميلاد الثالث والتسعون للرئيس روبرت موجابي.
وقد أعلن الرئيس موجابي ان الفيضانات كارثة وطنية.
وقد خلفت الفيضانات نحو 2000 شخص بلا مأوى، مع 1500 مزيد تم وصفهم "تقطعت بهم السبل" مع التجمعات المعزولة من الأضرار التي لحقت الطرق، في مؤتمر الحكومة الرسمية،.
وقال وزير النقل يورام جامبو لوسائل الإعلام المحلية بان خمسة جسور على الطرق السريعة الرئيسية قد جرفت بعيدا.
وقد تفاقمت المشاكل التي تواجه العديد من مواطنى زيمبابوي، الذين لا تزال تعاني من تأثيرات موجة الجفاف القاسية.
ويقدر أن أكثر من أربعة ملايين شخص تركوا في حاجة لمساعدات غذائية بعد انقطاع الامطار العام الماضي.
وقد سرد 10 محافظات، وخصوصا في جنوب وغرب البلاد، والتي كانت الأكثر تضررا من الفيضانات الأخيره في ما تسميه الحكومة "تحولا مذهلا من حالة الجفاف إلى الوضع بشكل رطب بشكل مفرط."
وقد اعرب وزير الحكم المحلي كاسوكوير ان البنية التحتية العامة تضررت بشدة مع تدمبر حوالى 74 مدرسة.
وأضاف انه "سبعين سدا انفجر وكانت 85٪ من السدود في البلاد ممتلئة،وهذا يعني أن حتى كميات قليلة من الأمطار سوف يسبب فيضانات".
جوجل نيوز
