ياسمين ابراهيم: ماسبيرو أساس العمل الاعلامى.. وصوت العرب المدرسة الأم في الاذاعة

حوار - ندي علي

ياسمين ابراهيم احدي نجمات إذاعة  صوت العرب وحاصله على ماجستير الادب والنقد، وحاصله ايضا على دبلوم اداره الازمات والتفاوض اكادميه ناصر العسكريه عن تجربتها فى الاذاعة والحياة  كان لنا معها هذا الحوار

 

من هى ياسمين ابراهيم؟ وكيف بدا مشوارك فى الاذاعه؟

أنا ياسمين ابراهيم مذيع أول في صوت العرب، وحاصلة علي ماجستير في الادب والنقد،التحقت بالعمل فى مجال الاعلام فى عام 2002 بعد ان تقدمت لاختبارات  المذيعيين بالاذاعه المصريه وظل الامتحان قرابة العام حتى اجتزت الامتحانات بنجاح على ايدى نخبة عظيمة من اساتذة الاذاعة المصرية عمر بطيشة وامينة صبرى وايناس جوهر وصالح مهران

 

التحقت بإذاعة صوت العرب وعملت فى كافة اشكال البرامج الثقافيه والسياسية والمنوعات وبرامج المرأة والاسرة والشباب واقدم منذ 3 سنوات مسابقة ديوان العرب فى الشعر العربى بالتعاون مع مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للابداع الشعرى بالكويت عملا على دعم لغتنا العربية الجميلة وتشجيع شباب المبدعيين فى وطننا العربى من المحيط الى الخليج

 

ومن اهم الاشياء التى اضافت الى عملى الدراسة فى اكاديمية ناصر العسكرية العليا و حصولى على كورس ادارة الازمات الدولية والتفاوض والاستراتيجية والأمن القومى والاعلام العسكرى وهى دراسه مهمة جدا لكونها رابطا مهما بالاعلامى ومجال العلاقات الدولية والتأثيرات السياسية والاقتصادية المهمة

 

وايضا اسافر لتغطية كثير من الفعاليات الثقافية العربية المهمة مثل معرض الشارقه الدولى للكتاب والذى يعد ثالث اهم معرض على مستوى العالم

 

وممالاشك فيه ان مدرسة صوت العرب مدرسة اذاعية مهمة وعظيمة تعلمت من خلالها القيم الصحيحة للعمل الاعلامى الجاد ومناقشة القضايا التى تخدم امتنا العربية وهى رسالة اذاعة صوت العرب منذ إنشائها

 

وبالطبع لا يوجد اعلامى يرفض العمل على شاشة التليفزيون وتمنيت فعلا ان احظى بالعمل على شاشة التليفزيون المصرى واتمنى ان تتاح الفرصة للكوادر الشابة والحقيقية لتكون وجوها جديدة تطل على الشاشة تتمتع بالفكر والثقافه والجاهزية

 

هل تاثر الراديوا بالسلب فى عصر الانترنت؟

 لا بالعكس الراديوا مسموع جدا والاذاعه متاحه للجميع ومسموعه ولكن يجب تطوير الاداء والمضمون والتلفزيون لم يطور فى ادائه ومضمونه فنحن بحاجه لخطه عاجله لتطوير التلفزيون المصرى وتطوير الاذاعه  والتلفزيون لتوجيه المواطن المصرى واستقطابه لمشاهده التلفزيون ولن يتحقق ذلك الا بالاهتمام بشباب المذيعين والحاقهم بالمواقع المتميزه والا يكون التطوير مجرد كلام على ورق كة لانه  لو كان للاعلام وطنا فماسبيرو هو الوطن الحقيقى الذى قدم عظماء العمل الاعلامى فى مصر والمنطقة العربية

 

ما يحدث دوما فنحن بحاجه ماسه الى دعم الاعلام الوطنى والاهتمام بماسبيرو

 

 بم تنصحين شباب الاعلام؟

اولا بانه يكون واع بانه واحد من من يضعون الراى العام ثانيا ان يكون فاهما وواعيا بمضمون رسالته الاعلاميه ثالثا ان يكون مؤمن بعمله و ان الكلمة شرف وان الكلمة قد تقتل امه وقد تحيى اخرى  وان الاعلامى الناجح هو دوما من يطور من نفسه بالقراءة  والاطلاع الدائم والتدريب وان الاعلام رسالة يجب ان تخدم المواطن وتدعم الوطن فى ظل حربه الشرسة ضد الارهاب  الذى تواجهه مصر الان

 

 واحب ان اضيف اننا بحاجه ماسة الى اعلام وطنى حقيقى من خلال برامج جادة وحقيقية لمناقشة مشكلات الوطن والمواطن والشباب لانهم امل مصر  وتطوير مضمون الرسالة الاعلامية بما يخدم فكرة الانتماء للوطن وابراز قيم الانتماء للوطن من خلال برامج تدعم قواتنا المسلحه المصريه والشرطه المصريه والتضحيات الجسام التى يقدمونه نحن  بحاجه الى زيادة تواجد مثل هذه  النوعية من البرامج التى تصب فى مصلحة الوطن والحفاظ عليه