سيميوني يتطلع إلى أول فوز على البارسا في تسع مواجهات
كتب - وكالات
لا يختلف اثنان في الانجازات الباهرة التي حققها المدرب الأرجنتيني، دييغو سيميوني، في تدريب فريق أتلتيكيو مدريد.
ولكن لا يزال يسعى وراء إنجاز مهمة بالنسبة إليه، وهو الفوز على برشلونة في ملعب الكامب نو، والذي أفلت منه تسع مرات.
ولعل أكبر إنجاز حققه سيميوني مع أتليتيكو مدريد هو الفوز بالدوري الإسباني، عام 2014، وتعادل حينها في الكامب نو بهدف لهدف مع بشلونة.
وعلى الرغم من إقصائه لبرشلونة مرتين في دوري أبطال أوروبا، في ثلاث مواجهات مع أتلتيكو، لم يتمكن المدرب الأرجنتيني من الفوز على في العاصمة الكتالانية.
وقال سيميوني عن مواجهات فريقه مع برشلونة: "في أغلب المباريات، التي لم نتمكن من الفوز فيها كان برشلونة يستحق الفوز، وتعادلنا في بعض المواجهات، ولكن ربما لم نكن نستحق الفوز في التسعين دقيقة".
وتقدم أتليتيكو في المبارتين اللتين جمعتهما في الكامب نو الموسم الماضي، ولكن انتهت المباراة بفوز برشلونة بهدفين لهدف، بعد طرد فليبي لويس، ودييغو غودين، في يناير/ كانون الثاني، وانهزم أتلتيكو بالنتيجة نفسها المباراة الأولى من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، في أبريل/ نيسان، بعد طرد فرناندو توريس.
وأثبت ثلاثي برشلونة الناري: ميسي، وسواريز، ونيمار، قدرته على اختراق أي دفاع، حتى إن كان دفاعا حديديا، مثل دفاع أتلتيكو مدريد.
كما أكد سيميوني على أن برشلونة هو أحسن فريق في إسبانيا، على الرغم من تأخره في الدوري على الرائد ريال مدريد بثلاث نقاط، قائلا: "فعلا، برشلونة هو أحسن فريق، فهو يلعب كرة قدم رائعة، ويضم الأكثر قدرة على تغيير النتيجة، فرديا وجماعيا، وعلى الرغم من أنه لم يفز بدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي".
ويضع أتلتيكو مدريد ثقة كبيرة في مهاجمه، أنطوان غريزمان، الذي يتمع حاليا بلياقة ممتازة، فقد سجل، هداف كأس أمم أوروبا، أربعة أهداف في المبارتين الأخيرتين في الدوري الإسباني، عندما قلب أتليتيكو التعادل إلى فوز على ألافيس وليغانيس، ثم سحق سيلتافيغو وسبورتينغ خيخون.
ويدعم سيميوني حملة أطلقتها صحيفة ليكيب الفرنسية تتوقع فيها أن ينهي غريزمان سيطرة ميسي وكريستيانو رونالدو على جائزة الكرة الذهبية لأحسن لاعب في العالم، في الثمانية أعوام الأخيرة.
وقال: "أتمنى أن يكون أنطوان حاضرا، فقد كان أداؤه متميزا الموسم الماضي، وبدا بقوة هذا الموسم، فقد لعب في المباراة الماضي، في منصب المهاجم الثاني، وكان يدافع كما لو أنه لاعب وسط ميدان دفاعي.
وأضاف: "إنه لاعب يمنحنا هذا الخيار، وأتمنى أن يواصل اللعب بهذه الطريقة ويحقق طموحاته".