جلسة بمجمع إعلام الداخلة بالوادي الجديد لتمكين المرأة الريفية
واصل مجمع إعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد تنفيذ فعاليات الحملة الإعلامية الموسعة التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات تحت شعار «العمل الأهلي.. مجتمعنا مسؤوليتنا».
وفي هذا الإطار، نظم المجمع جلسة حوارية بعنوان «مؤسسات العمل الأهلي ودورها في تمكين المرأة في المناطق الريفية»، بالتعاون مع إدارة التضامن الاجتماعي بمركز الداخلة، حاضر فيها الأستاذ محمد سيد مدير إدارة التضامن الاجتماعي، بمشاركة رؤساء وأعضاء مجالس إدارات الجمعيات الأهلية وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية والعاملين بمختلف الإدارات التنفيذية.
وأكد مدير إدارة التضامن الاجتماعي بالداخلة أن مؤسسات العمل الأهلي، وعلى رأسها الجمعيات الأهلية، تضطلع بدور محوري في تحقيق أهداف التنمية المستدامة داخل الريف المصري، من خلال جهودها في مجالات الحماية الاجتماعية، ورفع الوعي الصحي، وتوفير فرص العمل اللائق، وتحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب، إلى جانب تغيير ثقافة الشباب تجاه العمل التطوعي.
وأشار إلى أهمية تكثيف حملات التوعية لدعم المرأة الريفية اقتصاديًا واجتماعيًا وتغيير بعض العادات السلبية التي تعوق مشاركتها في التنمية، موضحًا أن الجمعيات الأهلية تسهم في تدريب المرأة وتنمية مهاراتها عبر برامج للحرف اليدوية والتسويق وإدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، فضلًا عن تسهيل حصولها على التمويل اللازم لإقامة مشروعات إنتاجية.
وأشاد بدور المبادرات الرئاسية وفي مقدمتها مبادرة «حياة كريمة» في دعم وتمكين المرأة الريفية من خلال تطوير البنية التحتية بالقرى، ورفع مستوى الخدمات الصحية والتعليمية، وتوفير فرص عمل بالتعاون بين الأجهزة الحكومية ومؤسسات المجتمع الأهلي.
ولفت إلى أن تمكين المرأة الريفية ينعكس إيجابًا على استقرار الأسرة وتعزيز الأمن الغذائي، خاصة عبر المشروعات الزراعية والإنتاجية، مؤكدًا في الوقت نفسه ضرورة مواجهة العوائق الثقافية والاجتماعية مثل الزواج المبكر والتمييز في التعليم والعمل، من خلال تكثيف التوعية بحقوق المرأة ودورها في تحقيق التنمية الشاملة.
وأوصت الجلسة بتعزيز دور الجمعيات الأهلية في رفع مهارات المرأة الريفية، والاهتمام بالمشروعات الحرفية الصغيرة وتقديم التسهيلات اللازمة لضمان استدامتها، بما يسهم في زيادة مشاركة المرأة في مسيرة التنمية بالمجتمع الريفي.



