مدير تعليم أسيوط يناقش استعدادات امتحانات الفصل الدراسي الأول

ترأس محمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، اجتماعًا موسعًا لمناقشة الاستعدادات النهائية لامتحانات الفصل الدراسي الأول بمختلف مراحل التعليم والشهادة الإعدادية، بحضور هدى حسين، مدير عام الشؤون المالية والإدارية ومدير عام التعليم العام بالمديرية، وسيد الشريف، مدير عام الشؤون التنفيذية بالمديرية، وحسام محمود، مدير إدارة شؤون الطلاب بالمديرية ومديري عموم الإدارات التعليمية ومديري المراحل التعليمية بالمديرية، وموجهي عموم المواد الدراسية ومديري المراحل بالإدارات.
 

كما حضر الاجتماع رئيس لجنة النظام والمراقبة لامتحان الشهادة الإعدادية ورئيس لجنة الإدارة لامتحان الشهادة الإعدادية.
 

وبدأ وكيل الوزارة اجتماعه بالترحيب بالحضور، معبرًا عن خالص تقديره لما يبذله جميع العاملين بالمنظومة التعليمية من جهود مخلصة لضبط منظومة الأداء والانضباط داخل المدارس؛ بما يمثلونه من ركيزة أساسية في نجاح منظومة التعليم، مؤكدًا أن ما تحقق يمثل رصيد نجاح جماعي يجب الحفاظ عليه والبناء عليه خلال الفترة المقبلة عبر متابعة دقيقة وبصفة يومية من قيادات المديريات والإدارات التعليمية.
واستعرض وكيل الوزارة خطة متابعة كافة المراحل التعليمية التي يقوم بها قيادات المديرية والإدارات، للتأكد من تطبيق خطة المناهج الدراسية والانتهاء منها وفقًا للخطة الزمنية قبل بدء الامتحانات، والتأكد من إنجاز كافة المناهج المقررة، فضلاً عن الإعلان عن جداول امتحانات نصف العام في أماكن واضحة للطلاب وأولياء الأمور.
 

وشدد وكيل وزارة التعليم - خلال الاجتماع - على ضرورة الالتزام بالمعايير المقررة لتنظيم أعمال الامتحانات والالتزام بالتعليمات والقرارات الوزارية التي تحكمها من وضع الامتحانات وطباعتها وتجهيزها، مع التأكيد على التعاون بين كافة إدارات التعليم وجميع المدارس، لإعداد اللجان الامتحانية على النحو الأمثل، والتأكيد على تنفيذ تعليمات السيد الوزير محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في هذا الشأن، وكذلك آليات اختيار رؤساء اللجان والمراقبين والملاحظات من بين مجموعات المعلمين، للتأكد من الالتزام بالمعايير في أعمال الامتحانات والاستعداد لأعمال تقدير الدرجات بالتنسيق مع التوجيه المختص والالتزام بكافة القرارات المنظمة، لحفظ أوراق الأسئلة والإجابة وتأمين أعمال الامتحانات.
 

وتم خلال الاجتماع مناقشة التحهيزات اللازمة للامتحانات وإنشاء غرفة عمليات فرعية في كل إدارة تعليمية لمراقبة سير الامتحان والإبلاغ الفوري عن المشكلات، والتواصل الفوري مع غرفة العمليات  المركزية بالمديرية، والمنع التام لدخول أو استخدام للهواتف المحمولة داخل اللجان الامتحانية للطلاب والملاحظين والتصدى بكل حزم لأي محاولات للغش، وضرورة ضمان جو من الهدوء المناسب حتى يتمكن أبناؤنا من أداء الامتحان بشكل صحيح، والتحقق من هوية جميع موظفي اللجنة، والتحقق من هوية الطلاب باستخدام بطاقة الهوية، ومنع أي موظف في اللجنة من مغادرة اللجنة بعد فتح المظاريف التي تحتوي على الأسئلة.
 

وأكد دسوقي ضرورة التنسيق الكامل مع الأجهزة الأمنية والتأكد من تجهيز اللجان الامتحانية واستعدادها بالشكل المناسب لاستقبال الطلاب والتأمين التام لاستلام امتحانات الشهادة الإعدادية العامة والمهنية من المطبعة السرية إلى مراكز التوزيع بالإدارات التعليمية، وتأمين مراكز التوزيع وسيارات نقل أوراق الاسئلة وكذا أوراق الإجابة إلى لجنة النظام والمراقبة. لافتًا إلى أن الأعمال الامتحانية تعتبر من أهم مراحل العملية التعليمية والتي من خلالها يتم تحديد مستوى الأداء لجميع أطراف المنظومة من الطلاب والمعلمين والمدارس والإدارات والمديريات، موجهًا باليقظة والعمل المخلص والحرص على الارتقاء بمستوى الأداء و روح الفريق والتحلي بالنزاهة في جميع المراحل بدءًا من إعداد مراكز الامتحانات وأماكنها ووضع الأسئلة إلى الطباعة والنقل والتخزين والتوزيع، وفرز أوراق الإجابة وعملية التصحيح وغيرها وحتى إعلان النتيجة والتحقق من الشكاوى، كما يجب تكثيف كافة الجهود بما يحقق الأهداف التعليمية المنشودة.