
"الحرية المصرى": تصريحات التهجير الإسرائيلية استفزاز لمشاعر العرب.. ومصر ستظل الداعم الرئيس للفلسطينيين

السيد علي
أعرب حزب الحرية المصري، برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، عن إدانته الشديدة واستنكاره البالغ للتصريحات الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي، التي تحدث فيها عن تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، بما في ذلك عبر معبر رفح الحدودي.
وأكد الدكتور ممدوح محمد محمود، رئيس الحزب، أن تلك التصريحات تمثل امتدادًا لنهج الاحتلال الإسرائيلي القائم على التهجير القسري والتطهير العرقي، فضلا على كونها انتهاكًا صارخا للقانون الدولي وحقوق الإنسان، واستفزازًا فجًا لمشاعر الشعوب العربية والإسلامية، وتحديا سافرا لإرادة المجتمع الدولي.
وأشار رئيس الحزب إلى أن موقف مصر الواضح والثابت، قيادة وشعبًا، يرفض بشكل قاطع أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير أهلها خارج أرضهم، مشيدًا بما تبذله الدولة المصرية من جهود دبلوماسية وإنسانية متواصلة لدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، والحيلولة دون فرض أي حلول قسرية أو إجراءات أحادية الجانب.
وشدد الدكتور ممدوح محمود على أن مصر ستبقى داعما أساسيا للحق الفلسطيني، ولإقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا أن القضية الفلسطينية ستظل في وجدان الشعب المصري، ولن تكون مصر في أي لحظة طرفا في تمرير هذا الظلم التاريخي الذي يحاول الاحتلال فرضه بالقوة.
وأكد رئيس حزب الحرية المصري على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وانتهاكات ممنهجة، داعيا إلى تحرك عاجل لوقف محاولات تغيير الواقع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.