عاجل
السبت 13 سبتمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي

المهندس إيهاب محمود.. صوت الإصلاح الاقتصادي ورجل التوازنات الوطنية في حزب الجيل الديمقراطي

المهندس إيهاب محمود الخبير الاقتصادي والمحلل السياسي
المهندس إيهاب محمود الخبير الاقتصادي والمحلل السياسي

في مشهد سياسي واقتصادي يعج بالتحديات ويحتاج إلى أصوات متزنة تمتلك رؤية واضحة وحلولًا عملية، يبرز اسم المهندس إيهاب محمود كأحد الوجوه البارزة في الساحة المصرية، ليس فقط بصفته خبيرًا اقتصاديًا، بل كرمز من رموز العمل الوطني المسؤول، ورئيسًا للجنة الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي بمحافظة الإسكندرية، وهي مسؤولية كبيرة تصدى لها بإخلاص وفكر متجدد.



 

رحلة علمية وعملية محفوفة بالخبرة

 

تخرج المهندس إيهاب محمود من كلية الهندسة، ليبدأ رحلته في القطاع الخاص والمجال الصناعي، قبل أن يتفرغ لدراسة العلوم الاقتصادية بتعمق، ما أكسبه ميزة فريدة كمهندس يتقن لغة الأرقام والمشروعات، وخبير اقتصادي يفهم أدوات التحليل والتقييم والحوكمة. جمع بين الرؤية الفنية والاقتصادية، واستثمر هذا المزيج في تقديم مقترحات واقعية لملفات التنمية والاستثمار والنهوض بالقطاعات الإنتاجية.

 

وقد تولى خلال مسيرته مناصب تنفيذية واستشارية في عدد من الشركات والمؤسسات داخل مصر وخارجها، ما جعله يلمّ بمنظومة الاقتصاد من الداخل، ويستطيع تفكيك تعقيداتها أمام الجمهور والرأي العام بشكل سلس ومفهوم.

 

الدور السياسي والوطني داخل حزب الجيل الديمقراطي

 

انضمامه لحزب الجيل الديمقراطي لم يكن من باب المجاملة أو التواجد الشكلي، بل بدافع الإيمان الحقيقي بضرورة وجود كوادر مخلصة تمتلك رؤى تنموية داخل الأحزاب الوطنية. وبصفته رئيسًا للجنة الاقتصادية بالحزب في محافظة الإسكندرية، لم يدخر جهدًا في طرح الملفات الحيوية المرتبطة بحياة المواطن، من الأسعار والتضخم، إلى دعم المشروعات الصغيرة، وقضايا التصنيع الوطني والاستثمار.

 

تبنّى المهندس إيهاب محمود خطابًا سياسيًا معتدلًا، يقوم على دعم الدولة المصرية ومؤسساتها في مواجهة التحديات، مع الحرص على تقديم النقد البناء والمشاركة في اقتراح السياسات العامة. كان دائمًا ما يؤكد أن "المعارضة الحقيقية هي من تقف مع الوطن، لا ضده"، ويضع مصالح المواطن البسيط على رأس أولوياته.

 

دعم ثابت للقيادة السياسية في معارك الداخل والخارج

 

من أبرز مواقف المهندس إيهاب محمود التي يكررها في أحاديثه ومداخلاته، دعمه الكامل والمطلق للقيادة السياسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة في القرارات السيادية التي تحفظ هيبة الدولة وتؤكد مكانة مصر الإقليمية والدولية. ويرى أن الرئيس السيسي نجح في استعادة الدور المصري المحوري في محيطه العربي والدولي، من خلال مواقف حاسمة، أبرزها الموقف الإنساني والسياسي من القضية الفلسطينية.

 

وأشاد مرارًا بجهود الدولة المصرية في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وفتح معبر رفح، وتقديم الدعم الطبي والإغاثي لقطاع غزة رغم التحديات، معتبرًا أن ما تقوم به مصر من تضحيات ومواقف متوازنة وشريفة هو انعكاس لقيادة رشيدة تُدرك ثقلها التاريخي. كما دعا القوى الوطنية كافة للوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية في هذه المرحلة الدقيقة.

 

رؤى اقتصادية تواكب التحولات العالمية

 

ما يميز المهندس إيهاب محمود عن كثير من الاقتصاديين هو قدرته على مواكبة المتغيرات العالمية وربطها بالسياق المحلي. فقد تناول في عدد من الندوات والمؤتمرات – سواء داخل الحزب أو في اللقاءات التليفزيونية – قضايا مثل: أثر الحرب الروسية الأوكرانية على واردات مصر، أهمية التحول إلى اقتصاد المعرفة، الفرص المتاحة أمام قطاع اللوجستيات في مصر، وأهمية دعم الإنتاج المحلي لتقليل الفاتورة الاستيرادية.

 

كما دعا إلى تعزيز الشفافية في الإدارة الاقتصادية، وتحقيق التوازن بين البعد الاجتماعي والواقع المالي للدولة، دون تحميل المواطن أعباء إضافية. يؤمن بأن الحلول المستدامة تنطلق من تمكين الطبقة الوسطى وتحفيز الاستثمار الإنتاجي وليس الاستهلاكي فقط.

 

إيمان راسخ بدور الشباب والديمقراطية

 

من أبرز ما يشغل المهندس إيهاب محمود هو إشراك الشباب في العمل العام وتوسيع قاعدة الوعي السياسي، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق المحرومة من فرص التنمية. يؤمن أن الديمقراطية الحقيقية لا تكتمل إلا بمشاركة شعبية حقيقية في الانتخابات، والرقابة على السياسات، والمشاركة في رسم السياسات المحلية.

 

لذلك، أطلق مبادرات تثقيفية بالتعاون مع كوادر الحزب لشرح البرامج الاقتصادية بلغة مبسطة، وتوعية الناس بأهمية صوتهم في صناديق الاقتراع، باعتبار أن "الورقة الانتخابية هي أقوى من رصاصة"، كما يحب أن يردد دائمًا.

 

ختامًا.. رجل المرحلة

 

في زمن التحديات والأزمات، تحتاج مصر إلى رجال دولة يمتلكون فكرًا وطنيًا وعقلًا علميًا ورؤية اقتصادية متوازنة. والمهندس إيهاب محمود يقدم نموذجًا حيًا لذلك: عقل ناضج، قلب نابض بالمصلحة العامة، ولسان ناطق بالحقيقة.

هو ليس فقط خبيرًا اقتصاديًا، بل مشروع سياسي واقتصادي متكامل يضع الإنسان أولًا، ويؤمن بأن مستقبل مصر يبنى بالعلم، والشفافية، والمشاركة الشعبية الواعية.

تسجيلي

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز