عاجل
الإثنين 14 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
أنشطة رئاسية
البنك الاهلي

عاجل| التفاصيل الكاملة لزيارة الرئيس السيسي لغينيا الاستوائية...وأبرز اللقاءات الرئاسية

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم، في أعمال الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي، والتي عقدت بمالابو، عاصمة غينيا الاستوائية.



 

 
 

 

وصرح السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع ناقش عدداً من الملفات الحيوية للقارة الأفريقية، وعلى رأسها جهود التكامل والاندماج القاري، وسبل تحرير التجارة البينية في القارة، ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية بما لها من تأثير على التنمية في القارة، فضلاً عن سبل تعزيز السلم والأمن بالقارة.

 

 

 

نص كلمة اللجنة التوجيهية

 

وأوضح المتحدث الرسمي، أن الرئيس ألقى كلمة اللجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي - النيباد، والتي يترأس دورتها الجارية، حيث تناولت الكلمة الدور المحوري الذي تقوم به اللجنة تحت الرئاسة المصرية في مختلف المجالات التنموية بالقارة الأفريقية، خاصةً ما يتعلق بسد الفجوة التمويلية للتنمية، وتنفيذ أجندة أفريقيا التنموية ٢٠٦٣، وتطوير الاستثمار في البشر في مجالات الصحة والتعليم، ومواجهة تغير المناخ.

 

كما  تضمنت الكلمة التأكيد على وجود فرص عديدة أمام القارة الأفريقية لتحقيق التنمية والازدهار، وذلك رغم التحديات الإقليمية والدولية الكبيرة، وفيما يلي نص الكلمة:

 

 أصحاب الفخامة رؤساء الدول والحكومات

السيدات والسادة الحضور، 

أود في بداية كلمتي أن أتوجه بخالص الشكر للدول أعضاء اللجنة التوجيهية، على تعاونهم معي خلال الفترة الماضية، في توجيه أنشطة النيباد، بما مكًنها من القيام بدورها باعتبارها الذراع التنموي التنفيذي للاتحاد الأفريقي.

 

كما أود أن أعرب عن شكري وتقديري لسكرتارية النيباد، وعلى رأسها المديرة التنفيذية السيدة/ ناردوس بيكيلي – توماس، لجهودها الحثيثة في قيادة العمل بسكرتارية الوكالة، ولما تطرحه دائما من أفكار مبتكرة، ومبادرات جادة.

 

السادة الحضور،

لقد شرُفت خلال العامين الماضيين بتولي رئاسة اللجنة التوجيهية للنيباد. وأود أن أؤكد لكم، أنني بعد تلك الفترة، أصبحت على يقين أن أفريقيا، التي نريدها، ليست حلماً، وإنما واقع قريب المنال، وذلك رغم كثرة التحديات والأزمات، التي تتعرض لها القارة داخلياً وخارجياً.

 

وأشير إلى أنه، بالرغم من كل الظروف الصعبة، فقد نجحت العديد من الدول الأفريقية في تحقيق معدلات نمو فاقت المعدلات العالمية، وقطعت شوطاً طويلا في التعامل مع التحديات، بدءً بتطوير النظم الصحية والتعليمية، وتوطين الصناعات الحيوية، وتحسين مناخ الاستثمار، وتعزيز التجارة البينية، وكذا إحراز تقدم في تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة القارية.

 

إن هذه المنجزات تثبت ضرورة الاستمرار في العمل المشترك من اجل دفع الجهود التنموية بالقارة، ومواصلة السعي لتحقيق مطالبنا المشروعة، والدفع بمواقفنا المشتركة في المحافل الدولية.

 

السيدات والسادة،

لقد عملت مصر خلال فترة رئاستها للجنة التوجيهية للنيباد على تنفيذ أولويات محددة، لتسهم في تسريع وتيرة تنفيذ أجندة أفريقيا ٢٠٦٣، وإيجاد حلول مستدامة لمشكلاتنا، باتباع نهج شامل يستهدف معالجة الأسباب الجذرية للأزمات والتحديات.

 

وأود في هذا الصدد أن أشير إلى بعض النتائج الملموسة التي حققتها الوكالة خلال الفترة الماضية – تحت إشراف ومتابعة من اللجنة التوجيهية – وذلك بالشراكة مع الدول الأعضاء والتجمعات الاقتصادية الاقليمية:

 

أولاً: تعاملت اللجنة التوجيهية - بالتعاون مع سكرتارية النيباد- بشكل جدي مع معضلة الفجوة التمويلية، وبذلت خلال العامين الماضيين جهوداً مكثفة، للانتهاء من إعداد دراسة الجدوى، الخاصة بإنشاء صندوق التنمية التابع للوكالة، وذلك تنفيذاً للتكليف الصادر من القمم الأفريقية المتتالية، وإيماناً بأهمية تطوير أطر وأدوات حشد التمويل التنموي في القارة، في ضوء التراجع الخطير في مساعدات التنمية لأسباب متعددة. وعليه، أتطلع معكم إلى أن تنتهي أجهزة الاتحاد الأفريقي المعنية، من مناقشة دراسة الجدوى، وإقرارها في أقرب فرصة، بحيث يبدأ الصندوق في ممارسة دوره المنشود، في حشد التمويل وتحفيز الاستثمار في أفريقيا.

 

ثانيا: ضاعفت الوكالة جهودها في دفع تنفيذ الخطة العشرية الثانية لأجندة ٢٠٦٣، وأسرعت الخُطى في تحديد وحشد التمويل لمشروعات البنية التحتية المدرجة ضمن البرنامج الرئاسي للبنية التحتية، تصل قيمتها إلى 500 مليون دولار، كما عملت على الإسراع بوتيرة تنفيذ ممرات البنية التحتية الخضراء، وخطة الطاقة الرئيسية القارية، والسياسة الزراعية الأفريقية المشتركة، التي تصب جميعاً باتجاه تعزيز جهود الاندماج الإقليمي والقاري.

 

ثالثاً: واصلت النيباد جهودها المقدرة تحت إشراف اللجنة التوجيهية في الاستثمار في البشر، وأطلقت المبادرات في مجالات التعليم والصحة. وكان من بين النجاحات خلال الشهور الماضية تأمين 100 مليون دولار لمبادرة المنحة السكانية الأفريقية، التي بدأت دولنا في الاستفادة منها لتعزيز خدماتها في مجال الصحة الإنجابية، وكذا توفير 100 مليون يورو لدعم المشروعات في إطار مبادرة المهارات الأفريقية، لبناء القدرات البشرية والفنية، بالتزامن مع الاستثمار المكثف في مجال التحول الرقمي، بغرض توفير ملايين الوظائف لشبابنا.

 

رابعاً:  عملت اللجنة التوجيهية بالتعاون مع سكرتارية النيباد، إيماناً بالتهديد الذي تمثله ظاهرة تغير المناخ، على الإسراع بتدشين مركز التميز التابع للنيباد، ونتطلع جميعاً لافتتاحه وبدء ممارسة نشاطه من القاهرة، ليكون إضافة هامة لأدواتنا في التعامل مع هذا التهديد الوجودي لشعوبنا وقارتنا.

 

خامساً: استلزم تحقيق هذه الإنجازات رؤية واضحة وهيكلاً مرناً يستجيب للتحديات ويقتنص الفرص.

ولذا كان تنشيط تواجد النيباد في الدول الافريقية، بناء على طلب الدول ووفقاً لاولوياتها، على قائمة مبادرات السكرتارية التي دعمتُها شخصياً.

وإنني لهذا السبب لفخور بما أشهده، يوماً بعد يوم، من تنامي تواجد مكاتب الوكالة في مختلف أنحاء القارة.

 

السادة رؤساء الدول والحكومات،

إن ما تقدم هو مجرد أمثلة على ما أمكن تحقيقه خلال العامين الماضيين، نتيجة لجهود فريق العمل بوكالة النيباد، تحت رعاية اللجنة التوجيهية، وهي نماذج تدفعنا للإيمان بقدراتنا والوثوق بمستقبلنا.

 

وعليه، دعونا نستغل اجتماعنا اليوم لنجدد الالتزام والعهد بدفع أجندتنا الأفريقية قدماً، ولدعم دور وأنشطة النيباد، لتتجدد معها آمال شعوبنا في الحصول على حقها العادل في السلام والتنمية.

وشكراً.

 

 

كلمة الرئيس خلال أعمال الدورة

 

كما ألقى الرئيس السيسي، اليوم، كلمة خلال أعمال الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي، وذلك بصفته رئيس الدورة الجارية للقدرة الإقليمية لإقليم شمال أفريقيا، استعرض خلالها الجهود المصرية لتعزيز جاهزية القدرة لضمان استعداديتها لتعزيز السلم بالقارة الأفريقية، وفيما يلي نص الكلمة:

 فخامة الرئيس جواو لورنسو، رئيس جمهورية أنجولا ورئيس الاتحاد الأفريقي،

فخامة الرئيس تيودورو أوبيانج، رئيس جمهورية غينيا الاستوائية،

السيد محمود علي يوسف، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي،

أصحاب الفخامة رؤساء الدول والحكومات،

السيدات والسادة الحضور، 

 

  استهلّ كلمتى بتوجيه خالص الشكر والامتنان لأخي فخامة الرئيس تيودورو أوبيانج رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة، كما أتقدم بخالص الشكر والتقدير لأخي فخامة الرئيس "جواو لورينسو" رئيس جمهورية أنجولا، على قيادته الرشيدة لدفة العمل الأفريقي المشترك.

 

كما لا يفوتني أن أتقدم بالتهنئة وخالص التقدير لقيادات المفوضية الجديدة، وعلى رأسهم السيد/ محمود علي يوسف، وأن أؤكد دعمنا لأجندته الطموحة لإصلاح عمل المنظمة وتحسين كفاءتها وأدائها.

 

الحضور الكريم،

تشهد قارتنا العديد من التحديات الجيوسياسية المعقدة والمتشابكة، بدءاً من النزاعات المسلحة، مروراً بتفشي آفة الإرهاب،وصولاً إلى الجريمة المنظمة العابرة للحدود، فضلاً عن تداعيات تغيرالمناخ، وهي التحديات التي تهدد الأمن والاستقرار والتنمية في أفريقيا، وتستلزم تضافر جهودنا من أجل مواجهتها.

 

ومن هذا المنطلق، فإن تفعيل وتعزيز الآليات الإقليمية المعنية بحفظ السلم والأمن في القارة بات أمرا ضرورياً. ومن هنا، تبرز أهمية القوة الأفريقية الجاهزة كركيزة أساسية في منظومة السلم والأمن الأفريقية، وبحيث تستند إلى مكوناتها الاقليمية، مثل قدرة إقليم شمال أفريقيا، التي تتولى مصر رئاستها الدورية العام الحالي، بما تتيحه هذه المنظومة، من توافر قوة متعددة الأبعاد ومتكاملة التجهيز، تتمتع بالقدرة العملياتية، والاستعدادية للانتشار لدعم وحفظ السلام.

 

السادة الحضور،

إن تنفيذ مهام مكونات القوة الأفريقية الجاهزة، ومن بينها قدرة إقليم شمال أفريقيا، في دعم جهود الوقاية من النزاعات، والاستجابة السريعة للأزمات، وحفظ وبناء السلام، يتطلب تنسيقاً وثيقاً مع مفوضية الاتحاد الأفريقي، ومختلف الأقاليم الجغرافية، كما يتطلب توفير تمويل مستدام لأنشطة القدرة، لاسيما لبناء القدرات، بما يحقق الجاهزية التامة لها متى اقتضت الضرورة.

 

وقد خطت قدرة إقليم شمال أفريقيا خطوات إيجابية على هذا المسار، حيث أقرت اجتماعات رؤساء الأركان ووزراء الدفاع، التي انعقدت في القاهرة مطلع العام الجاري، خطة الأنشطة والبرامج، ودشنت مساراً للإصلاح المالي والإداري للقدرة، وقامت بمراجعة إجراءات عملها وتحديثها، لتتواكب مع نظيراتها بالاتحاد الأفريقي، وبما يحُقق استدامة مالية، وكفاءة في التخطيط والإنفاق.

 

كما تبذل الأمانة التنفيذية لقدرة إقليم شمال أفريقيا، وأجهزة التخطيط والتدريب والتقييم، جهوداً مقدرة داخل الإقليم، لتعزيز مستوى الاستعداد العملياتي، وهو الأمر الذي ساهم في استكمال آخر متطلبات جاهزية القدرة، بتنفيذ التمرين الميداني في دولة الجزائر الشقيقة، بهدف تحقيق التناغم والتنسيق بين المكونات الثلاثة، العسكرية والشرطية والمدنية، وتحقيق فهم أعمق لأدوارها في أي مهام سلام توكل إليها.

 

أصحاب الفخامة والمعالي، السيدات والسادة،

تأتي الجهود المصرية لتعزيز قدرة إقليم الشمال، في إطار إيماننا الكامل، بأهمية الاستعداد والجاهزية، لحماية مقدرات شعوب قارتنا، وحمايتهم من مختلف التحديات، وتحقيق تطلعاتهم للأمن والاستقرار والازدهار.

 

وختاماً، تؤكد مصر التزامها الكامل بدعم قدرة إقليم شمال أفريقيا، في إطار اهتمامها الأوسع بتفعيل منظومة السلم والأمن الأفريقي، وفي إطار ريادة مصر لملف إعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات، وانطلاقاً من إيماننا الراسخ بأن السلم هو أساس التنمية، والتكامل هو طريقنا نحو مستقبل أفضل لقارتنا الغالية.

وشكراً.

 

 

 

لقاءات على هامش الدورة

 

والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، على هامش مشاركته في الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي، بكل من الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، والرئيس الجابوني "بريس أوليجي نجيما"، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، و"محمد إيسوفو"، رئيس النيجر الأسبق ورائد منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، حيث تناولت المقابلات سبل تعزيز التكامل القاري ودفع جهود التنمية وحفظ السلم والأمن بأفريقيا.

 
 

 

 

 

 

 

 

 

لقاء الرئيس الأنجولي

 

كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بالرئيس الأنجولي "جواو لورينسو"، حيث أشاد الرئيس بالرئاسة الأنجولية الجارية للاتحاد الأفريقي، وحرص الجانب الأنجولي على تعزيز العمل الأفريقي المشترك في مختلف القطاعات.

 

 

 ومن جانبه أكد الرئيس الأنجولي تقديره لشخص الرئيس وللدور المصري المحوري والتاريخي في القارة الأفريقية وفي العمل في إطار الاتحاد الأفريقي.

 

وتناول اللقاء أوضاع السلم والأمن بالقارة الأفريقية، وسبل تثبيت دعائم الاستقرار في مختلف أنحاء القارة، حيث تم تناول ملفات القرن الأفريقي والسودان والساحل الأفريقي وحوض النيل.

 

كما تناول اللقاء أيضاً سبل تعزيز العلاقات الثنائية واستكشاف آفاق أرحب للتعاون في مختلف المجالات، استناداً إلى الزخم الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وحرصاً على تحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين في الازدهار والتنمية.

 

لقاء مع رئيس غينيا الاستوائية

كما التقى الرئيس السيسي، اليوم، بـ"تيودورو أوبيانج نجيما"، رئيس غينيا الاستوائية، حيث تناول الرئيسان سبل تعزيز العلاقات الثنائية، واستكشاف آفاق أرحب للتعاون في مختلف المجالات، خاصةً الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وقطاعات الطاقة والبنية التحتية والصناعة، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.

 

 

 

وأشاد الرئيس السيسي باستضافة غينيا الاستوائية لاجتماع القمة التنسيقي، والذي يعكس الحرص على العمل الأفريقي المشترك، ومن جانبه ثمن رئيس غينيا الاستوائية الدور المصري المحوري بالقارة وبالاتحاد الأفريقي، وقد تباحث الرئيسان في هذا الإطار بشأن سبل تحقيق التكامل القاري في مختلف المجالات.

 

وتناول اللقاء أيضاً سبل تعزيز الاستقرار القاري، وضمان السلم والأمن القاريين، بما يسهم في دفع جهود التنمية.

 

 

 

لقاء الرئيس الغاني

كما التقى الرئيس السيسي، اليوم، بالرئيس الغاني "جون ماهاما"، وتناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين، بما يحقق مصالحهما في مختلف القطاعات محل الاهتمام المشترك، ويستجيب لتطلعات الشعبين الشقيقين في التنمية والازدهار، خاصةً في ظل الروابط التاريخية التي تجمع البلدين.

 

 

 

كما تناول اللقاء أيضاً سبل تعزيز العمل الجماعي على مستوى القارة الأفريقية، في ضوء استضافة غانا لمقر اتفاقية التجارة الحرة القارية، وتولي مصر رئاسة مجلس وزراء تجارة المنطقة، حيث تم استعراض فرص تعزيز التجارة البينية، وتذليل التحديات التي تواجه التكامل القاري.

 

وتناول اللقاء كذلك الأوضاع الإقليمية، حيث تباحث الجانبان بشأن الأوضاع في الساحل الأفريقي والصومال والسودان، وجهود تحقيق الاستقرار القاري بما يدعم فرص التنمية.

 

زيارة الرئيس لغينيا الاستوائية

 

جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وصل أمس، إلى غينيا الاستوائية للمشاركة في الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي، الذي تقتصر المشاركة فيه عادة على بعض القادة الأفارقة، وذلك في ضوء تولي مصر رئاسة قدرة إقليم شمال أفريقيا، ورئاستها للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي – النيباد.

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز