عاجل
الأربعاء 23 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
مختارات من الاصدارات
البنك الاهلي

الحكومة فى سنترال رمسيس

أرشيفية
أرشيفية

تفقد  الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، «سنترال رمسيس» بوسط القاهرة؛ وذلك لمتابعة تداعيات الحريق الذي نشب فى المبنى، والاطلاع على الجهود المبذولة لاستعادة خدمات الاتصالات التي تأثرت جزئيًا جراء الحريق الذي اندلع داخل السنترال التابع للشركة المصرية للاتصالات.



ورافق رئيس مجلس الوزراء الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، والمهندس رأفت هندي، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتطوير البنية التحتية التكنولوجية والتحول الرقمي، والمهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، وعدد من قيادات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقيادات الشركة المصرية للاتصالات.

وفور وصوله لمقر سنترال رمسيس، اطلع رئيس مجلس الوزراء على الموقف الحالى لمبنى السنترال من ناحية السلامة الإنشائية، وموقف الخدمات المقدمة بعد اندلاع الحريق، حيث استعرض وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تقريرا مفصلا فى هذا الشأن، أشار خلاله إلى اندلاع حريق بالدور السابع بسنترال رمسيس فى حوالى الساعة الخامسة عصراً بتاريخ 7 يوليو 2025، وتم إبلاغ الحماية المدنية ورغم وجود آليات الإطفاء الذاتى والمحاولات اليدوية للمساعدة، إلا أن سرعة انتقال الحريق من خلال الكابلات أدى إلى انتقاله إلى الغرف المجاورة واشتداده، ما تسبب فى عدم السيطرة عليه من أجهزة الإطفاء الذاتى. 

كما أوضح الدكتور عمرو طلعت أن الحماية المدنية حضرت فى حدود الساعة الخامسة والنصف عصراً، لكن الحريق امتد إلى معظم أدوار المبنى وصالات تقديم الخدمة، ما أثر على الخدمات بشكل جزئي؛ سواء على المستوى الجغرافي أو على المستوى القطاعى. 

  وقال الوزير: على الفور انتقلت الخدمات إلى السنترالات البديلة لأكبر جزء من الشبكة الفقرية للشركة المصرية للاتصالات، كما تم عمل مناورات لاسترداد الخدمات التي لم يتم حلها من خلال السنترالات البديلة.

وفيما يتعلق بموقف الخدمات المقدمة، أوضح الدكتور عمرو طلعت أنه فيما يخص الخدمات الأرضية (بيانات)، فلا يوجد انقطاع فى الخدمة خارج محيط سنترال رمسيس، وأصبحت جودة الأداء فى المعدلات الطبيعية، بينما فى محيط السنترال هناك عطل كامل أثر على العملاء، وتمت استعادة الخدمة جزئيا، وستتم استعادة الخدمة لباقى العملاء خلال ساعات  لافتا فى الوقت نفسه إلى تداعيات الحادث على الخدمات الأرضية (صوت)، موضحا أنه خارج محيط سنترال رمسيس لا يوجد تأثير على الخدمة، وتمت استعادة الخدمة فى الساعة السادسة صباح8/7/2025، بمعدلاتها الطبيعية، بينما فى محيط سنترال رمسيس هناك عطل كامل أثر على العملاء، وتمت استعادة الخدمة جزئيا بالفعل، وستتم استعادة الخدمة لباقى العملاء أثناء ساعات اليوم.

وفيما يخص خدمات المحمول (صوت)، أوضح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أنه فى بداية الأزمة، تأثرت الخدمة سلباً للمشغلين الأربعة من ناحية الجودة، خارج محيط السنترال وتمت استعادة الجودة بنسبة كبيرة، وتم الوصول إلى متوسط 95% من المعدلات الطبيعية للشركات الأربع، بينما فى محيط السنترال تأثرت جودة الخدمة فى بداية الأزمة بشكل كبير بالنسبة لشركات (أورانج – فودافون – اتصالات – we)، وتمت استعادة الخدمة بحلول بديلة قبل نهاية  8/7/2025، وسيتم تحسين الجودة تدريجياً لتصل لمعدلها الطبيعى.

أما فيما يخص الخدمات القطاعية، فأشار الدكتور عمرو طلعت إلى أن الخدمة تأثرت فى قطاع البنوك فى بداية الأزمة بشكل جزئى (فى عدد قليل من البنوك التي لم يكن عندها بديل للربط احتياطى)، إلا أنه تم عمل مناورات بالشبكات وتم حل المشكلة الجزئية فى الساعة التاسعة صباح 8/7/2025، ماعدا بنك واحد، وتم حل مشكلاته بالكامل، وسيعمل بانتظام. 

وبالنسبة للبـــورصـــة، تم التأكد من استعادة الخدمات مساءً فى نفس يوم الحادث من جانب البورصة، ولكن تحسبت البورصة من وجود مشكلات من أى نوع قد تظهر، وفضلت تعليق جلسة  الثلاثاء 8/7/2025، وعند تأكدها من استقرار خدمات السماسرة تم فتح الجلسة بشكل طبيعي  9/7/2025. 

وأكد الوزير أن خدمات التمويـن تعمل منذ اليوم الأول دون أعطال، وتمت استعادة الخدمة فى المطار مصر للطيران فى الجزء الذي تأثر خلال ساعتين مساءً فى نفس يوم الحادث، وتعمل النجـدة دون تأثر على الإطلاق، لكن الإسعـاف فى بداية الأزمة، تأثرت خدمة الاتصال بـ 123 من الشركات الثلاث (أورانج – فودافون – اتصالات)، فى بعض المحافظات، وتمت استعادة الخدمة الساعة الرابعة عصر  8/7/2025 علماً بأنه تم تخصيص أرقام بديلة لكل محافظة لتيسير الوصول لخدمة الإسعاف قبل الانتهاء من استعادة الخدمة.  

وخلال تفقده للمبنى، شدد رئيس مجلس الوزراء على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للتأكد  من السلامة الإنشائية له؛ حيث أوضح المسؤولون أن هناك تقريرا فنيا سيصدره «جهاز التفتيش الفنى على أعمال البناء» بعد فحص المبنى فى هذا الشأن.

 

كما طلب الدكتور مصطفى مدبولى ضرورة الإسراع بتقديم خطة عاجلة للتعافي، وعودة المبنى للعمل بكامل كفاءته فى أقرب وقت ممكن، حال التأكد من سلامته الإنشائية.

وقبل أن يغادر موقع الحادث، حرص رئيس مجلس الوزراء على توجيه الشكر لرجال الحماية المدنية على جهودهم فى التعامل مع الحريق الذي نشب بسنترال رمسيس، حيث التقى عددا منهم وأثنى على المجهود الذي بذلوه فى سبيل إخماده.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز