
وكالة موديز: نتائج انتخابات مجلس الشيوخ الياباني قد تؤثر على الوضع المالي

وكالات
حذرت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني من أن الانتخابات المقبلة لمجلس الشيوخ الياباني، المقررة في 20 يوليو، قد تكون لها تداعيات كبيرة على الوضع المالي للبلاد وكذلك على تصنيفها الائتماني، خاصة إذا أسفرت عن اعتماد تخفيضات ضريبية كبيرة.
وتعتبر هذه الانتخابات حاسمة بالنسبة لرئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا، وذلك بعد أن خسر حزبه الحزب الليبرالي الديمقراطي وحليفه في الائتلاف الحكومي كوميتو أغلبيتهما في مجلس النواب خلال انتخابات مبكرة في أكتوبر الماضي.
نقل ذلك موقع "زون بورس"، اليوم الجمعة، مشيرا إلى أن الائتلاف الحاكم يخطط لإدراج مساعدات مالية مباشرة ضمن وعود حملته الانتخابية لدعم الأسر في مواجهة التضخم. وفي هذا السياق، صرح المسؤول في مجموعة موديز، كريستيان دي جوزمان، قائلا: "إذا تصاعد الضغط لخفض الضرائب مع اقتراب موعد الاقتراع، فقد يؤدي ذلك إلى تأثير سلبي على تصنيف البلاد الائتماني، وذلك بحسب حجم هذه التخفيضات ومدتها".
وتمنح وكالة موديز حاليا اليابان تصنيفا عند مستوى A1، وهو خامس أعلى مستوى في سلم تصنيفاتها، مع نظرة مستقبلية "مستقرة" منذ ديسمبر 2014.
ويظل عبء الدين الياباني ضخما، إذ يبلغ نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي حوالي 250%، وهو الأعلى في العالم المتقدم.