"كامب نو" يفتح أبوابه من جديد لاستقبال برشلونة أمام خصم إيطالي

أعلن نادي برشلونة الإسباني، في بيان رسمي، أن الفريق الأول سيعود إلى معقله التاريخي "كامب نو"، يوم الأحد 10 أغسطس 2025، وذلك من بوابة كأس خوان غامبر السنوية، التي تمثل تقليدًا خاصًا قبل انطلاق كل موسم جديد.

ولم يكشف النادي بعد عن هوية الفريق المنافس في هذه المباراة الرمزية، إلا أن مصادر مقربة رجحت أن يكون نادي كومو الإيطالي هو الأقرب لمواجهة "البلوغرانا" في هذه الليلة التاريخية، التي ستشهد عودة الجماهير إلى مدرجات الكامب نو للمرة الأولى منذ انطلاق مشروع التجديد الكبير.

وكان الملعب العريق قد خضع لأعمال تطوير شاملة استمرت أكثر من عامين، ضمن مشروع "إسباي برسا" الذي يهدف لتحويل البنية التحتية للنادي إلى واحدة من الأفضل عالميًا، ورغم إعادة افتتاحه المرتقبة، أوضح برشلونة أن بعض أجزاء المشروع لا تزال قيد التنفيذ، من بينها استكمال المدرج الثالث الجديد، وبناء المقاعد الخاصة بكبار الشخصيات، فضلًا عن تركيب السقف الجديد، المقرر الانتهاء منه صيف 2026، بالإضافة إلى عدد من التحسينات الداخلية والمحيط الخارجي للملعب.

وأكد النادي الكتالوني في بيانه التزامه الكامل بتوفير أفضل تجربة ممكنة للجماهير، من حيث سهولة الوصول إلى الملعب، وجودة المقاعد، والخدمات الترفيهية، مشيرًا إلى أن كل الجهود تبذل لضمان راحة عشاق الفريق مع العودة إلى البيت التاريخي للنادي.

عودة الكامب نو تمثل لحظة استثنائية في تاريخ برشلونة، حيث يترقب الجمهور بشغف كبير استعادة الأجواء السحرية التي طالما ارتبطت بالملعب الذي شهد أعظم إنجازات النادي عبر العقود.