عاجل
الجمعة 5 سبتمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي

سياسيون: استهداف سفينة المساعدات الإنسانية لغزة جريمة حرب جديدة تضاف لسجل الاحتلال

استهداف سفينة المساعدات
استهداف سفينة المساعدات

أدان قيادات سياسية الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي باستهداف طائرة مسيرة لسفينة إغاثية كانت في طريقها إلى قطاع غزة، مؤكدين أن هذا الاعتداء يشكل انتهاكا صارخا لكل القوانين والأعراف الدولية، ويمثل جريمة حرب مكتملة الأركان. 



 

وشدد السياسيون على أن استهداف الجهود الإنسانية يعكس وحشية الاحتلال واستخفافه بأرواح المدنيين، في ظل صمت دولي يرقى إلى التواطؤ مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، وفتح تحقيق عاجل لمحاسبة المسؤولين، وضمان حماية قوافل الإغاثة الإنسانية، ورفع الحصار الجائر عن غزة.

 

 

 

استنكر الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لسفينة إغاثية كانت متجهة إلى قطاع غزة، واصفا الواقعة بالجريمة الجديدة التي تُضاف إلى سلسلة الجرائم الوحشية التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين العزل منذ اندلاع حربها اللا إنسانية على القطاع.

 

 

 

 

 

وأكد "محسب"، أن استهداف سفينة إنسانية بطائرات مسيرة إسرائيلية قرب سواحل مالطا، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقانون البحار، يمثل تجاوزا غير مسبوق لكل الأعراف الإنسانية والاتفاقيات الدولية التي تحظر عرقلة وصول المساعدات الإغاثية إلى المدنيين خلال أوقات النزاع.

 

وأضاف عضو مجلس النواب، أن ما يحدث في قطاع غزة من تجويع وقتل ممنهج ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية، وصولا إلى استهداف السفن الإغاثية، لم يعد مجرد انتهاكات بل يرتقي إلى جرائم حرب مكتملة الأركان، ويكشف عن الوجه الحقيقي لدولة الاحتلال التي تضرب بالقانون الدولي عرض الحائط في ظل صمت دولي مريب.

 

وطالب "محسب"، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية باتخاذ خطوات جادة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، مشددا على ضرورة فتح تحقيق دولي فوري في واقعة استهداف السفينة، باعتبارها جريمة ضد الإنسانية تمس بشكل مباشر حق الفلسطينيين في الحياة، مشيدا بالجهود التي تبذلها المنظمات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في رصد وتوثيق هذه الانتهاكات، معتبرًا أن هذه الجهود تشكل أرضية قانونية مهمة لدفع المجتمع الدولي نحو التحرك الجاد والفاعل.

 

وأكد النائب أيمن محسب، على موقف مصر الثابت في دعم القضية الفلسطينية ورفض كل أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن ما يحدث الآن يتطلب من كافة الدول العربية والإسلامية توحيد صفوفها والتحرك العاجل على المستويات السياسية والحقوقية والدبلوماسية لحماية المدنيين في غزة ووقف العدوان الإسرائيلي الغاشم.

 

وأدان مصطفى جعفر سالمان، عضو هيئة مكتب النقابات المهنية بحزب الجبهة، بأشد العبارات استهداف الاحتلال الإسرائيلي بالطيران المسير، السفينة الإغاثية “ الضمير العالمي” التي كانت تحمل مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.

 

وقال عضو هيئة مكتب النقابات المهنية بحزب الجبهة الوطنية، في بيان له اليوم، إن هذا الاعتداء الغاشم يشكل جريمة حرب جديدة في سجل الاحتلال الحافل بجرائم الحرب المرتكبة بحق الجهود الإغاثية ويعرض حياة المدنيين الأبرياء للمزيد من المعاناة، ويؤكد مجددًا استخفاف الاحتلال الإسرائيلي بكافة الأعراف والاتفاقيات التي تضمن حماية قوافل الإغاثة الإنسانية في مناطق النزاع خاصة في ظل ما يعانيه قطاع غزة من عجز صارخ في المواد الغذائية والإغاثية، وهو ما يزيد من معاناة الأبرياء من سكان القطاع المحاصرين منذ إندلاع الحرب.

 

ودعا سالمان، المجتمع الدولي للتحرك بشكل عاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها دون عوائق، ومحاسبة المسؤولين عن هذا الفعل العدواني أمام المحاكم الدولية.

 

وأكد، القيادي بحزب الجبهة الوطنية، أنه ينبغي السعي لوقف الحرب، وتخفيف معاناة الفلسطينيين، وسرعة إدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية، وتفعيل الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة، والتي هذه المبادرة، التي تم اعتمادها خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة، بقيمة 53 مليار دولار تمتد على مدى خمس سنوات، وتركز على الإغاثة الطارئة، إعادة الإعمار، والتنمية الاقتصادية طويلة المدى.  

 

وطالب سالمان، المجتمع الدولي بالإسراع في تنفيذ هذه الخطة، خاصةً في مرحلتها الأولى التي تستمر لمدة ستة أشهر، وتشمل إزالة الركام، توفير وحدات سكنية مؤقتة، وترميم الوحدات السكنية المتضررة، مؤكدا أن تنفيذ هذه المبادرة يتطلب تضافر الجهود الدولية والإقليمية، وضمان التمويل اللازم، وتوفير بيئة آمنة ومستقرة تتيح للجهات المعنية العمل بفعالية.

 

و أدان "حزب الوعي" الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، إثر استهداف طائرة مسيرة تابعة له سفينة "أسطول الحرية" كانت في طريقها لفك الحصار عن قطاع غزة، وتحمل على متنها نشطاء ومواد إغاثية.

 

ووصف الحزب هذا الهجوم بأنه "جريمة حرب مكتملة الأركان" وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل المواثيق التي تجرم استهداف المدنيين وجهود الإغاثة الإنسانية، مؤكدا أن هذه الجريمة تعكس أقصى درجات الهمجية والاستخفاف بأرواح الأبرياء، وأنها تضاف إلى السجل الأسود للاحتلال الإسرائيلي الذي لطالما امتهن العدوان وتجاهل القوانين الدولية.

 

وأشار "حزب الوعي" إلى أن الصمت الدولي إزاء هذه الجريمة، سواء من خلال التبرير غير المباشر أو التغاضي المريب، يمثل تواطؤا واضحا ومشاركة فعلية في استمرار آلة القتل الإسرائيلية، التي لا تفرق بين ناشط سلام ومسعف، ولا بين طفل ومدني.

 

وأكد الحزب أن "ما جرى ليس مجرد استهداف لسفينة، بل صفعة مدوية في وجه الإنسانية وإهانة لكل من ادعى يومًا الدفاع عن حقوق الإنسان"، مشددا على أن استمرار هذا النهج الوحشي يظهر زيف شعارات الغرب حول العدالة والمساواة، ويكرس سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع معاناة الشعوب المستضعفة.

 

وطالب "حزب الوعي" بفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل في هذه الجريمة ومحاسبة جميع المتورطين في هذا الاستهداف الجبان وضمان الحماية المستمرة للسفن الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة بالإضافة إلى تصعيد الضغوط الدولية لرفع الحصار الجائر وغير الشرعي المفروض على القطاع وإنهاء تسييس حقوق الإنسان ووقف ازدواجية المعايير في التعامل مع قضايا الشعوب.

 

 

واختتم البيان بالتأكيد على أن "صوت الشعوب سيبقى أصدق من بيانات الحكومات، وأن أنين المظلومين أبلغ من صخب صواريخ الظلم، وأن الحرية قادمة مهما طال ليل القهر وتكاثف التواطؤ".

 

وأكد الحزب على التزامه الأخلاقي والإنساني، وموقعه ضمن النسيج السياسي الوطني والعربي، في دعم قضايا الحرية والكرامة والعدل، خاصة قضية الشعب الفلسطيني العادلة.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز