
برلمانيون: ذكرى تحرير سيناء ستظل روحا يستلهم منها الأجيال أسمى معاني التضحية من أجل الوطن

محمود محرم
أكد برلمانيون أن ذكرى تحرير سيناء ستظل ذكرى خالدة في قلوب المصريين جميعا وروحا يستلهم منها الأجيال أسمى معاني التضحية من أجل الوطن.
وقال النائب سامي سوس عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن ذكرى تحرير سيناء ستظل ذكرى خالدة في قلوب المصريين جميعًا، ومصدر إلهام لروح الولاء والتضحية من أجل الوطن والدفاع عنه بكل غالٍ حفاظًا على العزة والكرامة وتطهير الأرض المصرية من دنس المحتل الغاصب والإرهاب الغاشم.
وأكد سوس في بيان له اليوم، أن تحرير سيناء شهادة اعتزاز وفخر لكل مصري بالنصر الذي سطره الجنود البواسل من أبناء الشعب لتطهير الأرض الغالية، وتحقيق النصر وقهر أسطورة الجيش الذي لا يُقهر من أجل أن يبقى علم الوطن مدويًا خفاقًا عاليًا على كل شبر في أرض مصر، مثمنًا جهود وتضحيات أبناء القوات المسلحة الباسلة ورجال الشرطة الأوفياء في حماية الوطن والتضحية من أجله وتطهيره من كل من تسول له نفسه المساس أو الاقتراب من سمعة الوطن أو تهديد وترويع أبنائه.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن ذكرى تحرير سيناء ذكرى تثبت أن مصر هي الأسد الذي لا يركع ولا يستسلم ويأبى إلا أن يحقق النصر وحماية المصلحة الوطنية، وهو ما حققته الوحدة الوطنية وتكاتف الشعب المصري ووعيه وإرادته وعزيمته القوية وإيمانه بحماية الوطن والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس به، وهي عقيدة تتوارثها الأجيال.
وهنّأ النائب سامي سوس، جموع الشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي ورجال القوات المسلحة البواسل بهذه المناسبة الوطنية العطرة، والتي ستظل رمزاً غاليًا للنصر وإعادة التاريخ والمجد لأصحابه، وروحا يستلهم منها المصريين أسمى معاني الوفاء والتضحية من أجل الوطن.
وأكد النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن ذكرى تحرير سيناء تأتي اليوم في زمان أصبحت هذه البقعة الطاهرة، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أرض الفيروز بحق، لما شهدته من نهضة تنموية شاملة وغير مسبوقة، بخطط واضحة تهدف إلى تحويلها من مجرد منطقة استراتيجية إلى نموذج يحتذى به في التنمية والتطور العمراني والاقتصادي.
وأوضح البدري في تصريحات صحفية له اليوم، أن تلك التنمية الشاملة تكتسب أهمية خاصة، في وقت تتلهف على سيناء مكائد الأعادي، في مقدمتها مخططات التهجير، إلا أن الله قد حباها بقيادة وطنية حكيمة ورشيدة، ورجال أبطال يزودون عنها بدمائهم الزكية، غير مبالين بحجم تضحياتهم، كما سطر من قبل آبائهم معركتين للنضال والكرامة، إحداها على رمالها الطاهرة، وأخرى في التفاوض لاسترجاع كامل أراضيها.
وشدد على أن ما تشهده سيناء من تطور اليوم هو خير وفاء للتضحيات الكبيرة التي قدمها رجال القوات المسلحة، مؤكدا أنها كانت وما زالت جزءا غاليا في قلوب المصريين، دفعوا من أجلها دماءهم الطاهرة، واليوم هي تروى بعروق رجالها الذين يعملون جاهدين على تنميتها وتحقيق الاستقرار فيها.
وهنأ البدري الرئيس السيسي، والقوات المسلحة، والشعب المصري بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لتحرير سيناء، داعيا أن يحفظ الله مصر قيادة وشعبًا، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار، مؤكدًا أن ما تحقق في سيناء هو نتيجة لقيادة سياسية حكيمة ورؤية استراتيجية واضحة لبناء مصرنا الغالية.
وهنأت النائبة سهام بشاي، عضو مجلس النواب وعضو لجنة العلاقات الخارجية، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأبطال القوات المسلحة البواسل، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، مؤكدا أن هذه المناسبة الخالدة تمثل لحظة فارقة في الوعي الجمعي المصري، ومحطة يجب التوقف عندها دوما لاستلهام الدروس والعبر في معاني الوحدة الوطنية، والوفاء لتضحيات الشهداء، والإصرار على حماية تراب هذا الوطن الغالي.
وأكدت أن ذكرى تحرير سيناء ليست مجرد حدث نحتفل به كل عام، بل هي ملحمة متكاملة تؤكد أن مصر قادرة دومًا على استرداد حقوقها مهما طال الزمن أو اشتدت التحديات، وأن تلاحم الشعب مع جيشه هو المعادلة الحاسمة في كل الانتصارات الوطنية، مشيرا إلى أن ما تحقق في أكتوبر وما تلاه من معارك الدبلوماسية والتحرير، يؤكد أن الإرادة المصرية لا تقهر متى توحدت الصفوف خلف راية الوطن.
ووجهت التحية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وللقوات المسلحة الباسلة التي ما زالت تضرب أروع الأمثلة في حماية الأمن القومي، والدفاع عن مقدرات الوطن، مؤكدا أن ما تقوم به الدولة اليوم من جهود تنموية ضخمة في سيناء يمثل مشروعا حضاريا متكاملا يستكمل ما بدأه الأبطال في ميادين القتال، ويحول أرض المعارك إلى أرض للحياة والمستقبل والتنمية.
وشددت على أن تحرير سيناء لم يكن نهاية المطاف، بل بداية لعهد جديد من البناء والتنمية، يستوجب من الجميع أن يكونوا على قدر المسؤولية، وأن يتسلحوا بالوعي، والإخلاص، والعمل الجاد من أجل مصر قوية، عزيزة، وآمنة، تليق بتضحيات شهدائها، وتحقق أحلام أبنائها.
وأكد النائب أحمد محسن عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، أن ذكرى تحرير سيناء الـ43 تمثل علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، حيث تؤكد على قوة الإرادة المصرية في استعادة الحقوق، وتكريس السيادة الوطنية، مضيفا أن هذه الذكرى ليست مجرد مناسبة للاحتفال، بل هي درس تاريخي مستمر في الوطنية والعزيمة والصمود.
وقال محسن، في تصريح صحفي له اليوم، إن تحرير سيناء يعد بمثابة رمز للتضحية والفداء الذي قدمه رجال القوات المسلحة من أجل استعادة الأرض والحفاظ على كرامة الوطن.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن هذا اليوم هو مناسبة نتذكر فيها شهداء مصر، الذين سطروا بأرواحهم ملحمة تاريخية، وسطروا أولى خطوات السلام في المنطقة."
وأوضح أحمد محسن، أن ذكرى التحرير تتجاوز كونها مناسبة تاريخية فقط، بل هي رسالة أمل للأجيال القادمة، مفادها أن الإرادة الوطنية، المدعومة بالوحدة والتضامن، قادرة على تحقيق المستحيل مهما كانت التحديات.
وأضاف عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ "تحرير سيناء لا يقتصر فقط على تحرير الأرض، بل يمثل أيضًا خطوة نحو السلام الشامل في المنطقة، ويؤكد أن مصر تسير في طريق التنمية من خلال التعاون الدولي مع الحفاظ على حقوقها."
وأشاد نائب بني سويف، بالجهود التي تبذلها الدولة في تنمية سيناء، مؤكدًا أن المنطقة قد أصبحت نموذجًا للتطوير في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي. وأضاف: "لقد تحولت سيناء إلى قلب نابض لمشاريع وطنية عملاقة، من أجل تعزيز الأمن والازدهار في المنطقة، وهو ما يعكس الوفاء لتضحيات رجال الجيش المصري."
واختتم النائب احمد محسن حديثه، بالإشارة إلى أن ذكرى تحرير سيناء يجب أن تُعزز من رسالة السلام في المنطقة، مشيرًا إلى أن مصر، منذ التحرير وحتى الآن، تبقى رائدة في نشر ثقافة السلام والحفاظ على الاستقرار.