وزير التعليم: الدولة تضع على رأس أولوياتها إعداد جيل قادر على مواكبة متغيرات سوق العمل

أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبداللطيف، أن الدولة تضع على رأس أولوياتها إعداد جيل قادر على مواكبة متغيرات سوق العمل محليًا وعالميًا، مشددًا على أن تسليح الطلاب بالمهارات والمعارف الحديثة لم يعد خيارًا، بل ضرورة تفرضها متطلبات العصر.

جاء ذلك خلال استقبال محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الثلاثاء، عددا من طلاب مدارس النيل الدولية كممثلين لطلاب المدرسة على مستوى الجمهورية؛ للاستماع لآرائهم حول مستوى الدراسة ب المدارس ومدى تحصيلهم الدراسي على مدار السنوات السابقة.

حضر اللقاء محمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات والعميد طارق الباز رئيس الإدارة المركزية للمراكز والمجمعات التعليمية ورئيس مجلس إدارة شركة مصر للإدارة التعليمية، والدكتورة أماني الفار العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مصر للإدارة التعليمية.

وقال الوزير محمد عبداللطيف إن البرمجة لم تعد مجرد مهارة إضافية، بل أصبحت من الركائز الأساسية ل سوق العمل الحديث، كما أصبح من السهل الوصول إلى المعلومات الدقيقة، "وأن لدينا طلابًا يتمتعون بمهارات متقدمة في استخدام أحدث التطورات التكنولوجية، مما يتيح لهم القدرة على المنافسة بفاعلية"، كما حث الوزير الطلاب على الاطلاع المستمر على الأبحاث الجديدة وعلى أحدث التقنيات، والقراءة المتأنية فى مجال التخصص، والتحلى بالصبر، والاجتهاد.

وقد دار، خلال اللقاء، نقاش، استمع الوزير فيه إلى تطلعات الطلاب المستقبلية، وطموحاتهم المهنية، ورغبتهم فى الالتحاق بتخصصات مثل علوم الحاسب الآلى، وجراحة القلب، وإدارة أعمال، وهندسة الذكاء الاصطناعي، حيث أكد الوزير ضرورة أن يكون للطلاب نصيب وافر من دراسة علوم الحاسب والذكاء الاصطناعي، باعتبارها لغة المستقبل.

وفي ختام اللقاء، قام الطلاب بتقديم دعوة حضور حفل تخرجهم للسيد الوزير، وناشد الطلاب الوزير بتكريم أوائل خريجي مدارس النيل، وهو ما رحب به الوزير، مشيدا بمستواهم الدراسي، ومعربا عن سعادته بالمشاركة في تكريم أوائل الخريجين.

يذكر أن مدارس النيل المصرية الدولية (NEIS) هي مدارس دولية مصرية حكومية تم تأسيسها بتمويل حكومي، وبدأت نشاطها في عام 2010 لتقديم خدمة تعليمية دولية متميزه، وتشرف عليها وحدة شهادة النيل الدولية التابعة لوزارة التربية والتعليم بالشراكة مع هيئة الامتحانات الدولية بجامعة كامبريدج البريطانية، والتي تقدم الدعم الفني للمدارس وتعتمد شهاداتها في الخارج.

كما تقدم مدارس النيل المصرية، مناهج دولية مصممة بالتعاون مع هيئة كامبريدج للامتحانات بجامعة كامبريدج البريطانية، والتدريس بها ثنائي اللغة حيث تدرس اللغة العربية والتربية الدينية والدراسات الاجتماعية باللغة العربية وباقي المواد باللغة الإنجليزية.