
"التنسيق الحضاري" يشارك بمؤتمر مستقبل التراث لجامعة بنها بقبة الغوري

محمد خضير
احتفالاً باليوم العالمي للتراث، الذي يوافق 18 أبريل من كل عام، حيث شارك الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد ابوسعده، بفعاليات النسخة الثانية من مؤتمر مستقبل التراث رؤى وتحديات" والذي تنظمه جامعة بنها برئاسة الدكتور ناصر الجيزاوي ومقررة المؤتمر الدكتور زينب فيصل، عميد كلية الهندسة بجامعة بنها، وذلك بقبة الغوري.
وأكد رئيس الجهاز على أهمية المؤتمر الذي يعيد التفكير في التراث لدراسة سبل صونه والحفاظ عليه وإعادة صياغته، بما يحقق استدامته وتحقيق أعلى عائد منه حتى لا يكون مجرد مباني صامته بل كيانات تدب فيها الروح والإبداع.
وأشار رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري: إلى دور الجهاز في الحفاظ علي التراث المعماري والعمراني، مضيفاً إلى أهمية وضع خطط تستشرف مستقبل التراث والاستعانة بالابحاث العلمية القابلة للتنفيذ حتى نسبق الزمن بخطوة ونواجه المخاطر والتحديات التي تحيط بتراثنا العريق، وأن نعمل على أن العمارة والعمران التي نقيمها اليوم تكون في المستقبل التراث الذي تفتخر به الأجيال القادمة.
وشدد على الحفاظ على التراث المادي واللامادي، وذلك من خلال الجهود المتكاتفة لأجهزة الدولة في الحفاظ على التراث، ولذلك لابد من البحث عن مستقبل التراث والتحديات التي تواجهة والحفاظ على قيمته المتفردة والعمل على استداماتها.
وأشار الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس الجامعة: بأن هذا المؤتمر عقد على هامش الاحتفال بيوم التراث العالمي، ويهدف المؤتمر الذي يقام لمدة يومين بمشاركة علامات بارزة في مجال العمارة والعمران والحفاظ على التراث الى تبادل الخبرات والافكار من خلال البحث العلمي الذي يحدد المشكلات مع محاولة ايجاد حلول مبتكره لها.
كما يعقد على هامش المؤتمر ورشة عمل بشارع المعز للتعرف على مفرداته المعمارية والتراثية الباقية في وجه الزمن لمئات السنين وقادرة على ابهار الجميع بعناصرها التراثية الغنية.
وشارك بالمؤتمر العديد من الشخصيات التي لها إسهامات في الاهتمام والحفاظ على التراث المادي واللامادي، ولفيف من المعماريين وأساتذة الجامعات والمهتمين بالتراث، وطلاب الهندسة المعمارية والتخطيط العمراني.