الأحد 13 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين تحتفي بصدور الطبعة الثانية من كتاب "سحر المنابع الأولى" لـ"نجيب محفوظ"

اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين تحتفي بصدور الطبعة الثانية من كتاب سحر المنابع الأولى لنجيب محفوظ
اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين تحتفي بصدور الطبعة الثانية من كتاب سحر المنابع الأولى لنجيب محفوظ

عزة بدر غاصت في خضم أدب محفوظ لاستخراج اللؤلؤ المكنون



فهم نجيب محفوظ لا يكتمل إلا بدمج بداياته مع نهاياته، حيث تمتزج الأحلام برؤية فلسفية عميقة للوجود  

عقدت اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين ندوة لمناقشة كتاب "قصص نجيب محفوظ المجهولة.. سحر المنابع الأولى"، للكاتبة الصحفية والناقدة الدكتورة عزة بدر.

 

تزامنت الندوة مع صدور الطبعة الثانية من الكتاب الصادر عن سلسلة "الكتاب الذهبي"، بعد عامين من الطبعة الأولى. يتناول الكتاب بالرصد والتحليل قصص نجيب محفوظ المجهولة التي كتبها في فترة الأربعينيات والخمسينيات، قبل تقديم إسهاماته الكبرى في مجال الرواية، وهي فترة تُعد منبعا لأفكاره الأولى وجذور فنه الذي تطور لاحقًا.

 

 

 

وصف نجيب محفوظ القصة القصيرة بـ"شعر الدنيا الحديثة"، وهو ما يتضح في أعماله الأولى التي لا تزال تثير فضول الباحثين والنقاد بسبب عمقها وغناها.

 

 

أدار الندوة الكاتب الصحفي إيمن عبد المجيد، رئيس تحرير بوابة روزاليوسف، وشارك فيها  كل من الروائي الكبير يوسف القعيد، الناقد الأدبي الدكتور أيمن تعيلب، والناقد الكبير فتحي العشري، أحد أعمدة الصحافة الأدبية.

 

استهل عبد المجيد الحديث بالإشادة بقيمة الكتاب والجهود الكبيرة التي بذلتها الدكتورة عزة بدر في جمع وتوثيق كنوز نجيب محفوظ الأدبية. وأكد أن هذه النصوص المجهولة تُعد كنوزًا أصيلة تُضاف إلى إرث الأدب العربي، مقدمًا الشكر للدكتورة بدر على ما بذلته من وقت وجهد في توثيق هذه النصوص وجعلها في متناول الأجيال الجديدة. وقال أن  "الكتاب الذهبي"، هو مشروع يسعى إلى تعميق الهوية الوطنية وإحياء الأعمال الأدبية الخالدة.

 

 

رحلة التوثيق ..

تحدثت الدكتورة عزة بدر عن سعادتها بصدور الطبعة الثانية من الكتاب وعن رحلتها الطويلة في جمع وتوثيق القصص المجهولة لنجيب محفوظ، التي لم تُنشر سابقًا في أي مجموعة. أبرز هذه القصص هي: "العرافة"، "الحالم بسوق العيش"، و*"حزن وسرور"،* وهي قصص  ظلت طويلاً في طيات الصحف والمجلات الأدبية القديمة.

 

 

وأوضحت بدر أن الورق الذي وُجدت عليه هذه القصص كان شديد التهالك، لدرجة أنها اضطرّت إلى نسخه يدويًا كلمة بكلمة، خوفًا من تهتك الصفحات الأصلية. ووصفت هذه التجربة بأنها أشبه بتعاملها مع "كنز أدبي"، حيث كانت كل كلمة بمنزلة جوهرة ثمينة. ولفتت إلى أهمية الصحافة الأدبية كوثيقة ومصدر حيوي لحفظ تاريخ الأدب.

 

 

 

أشارت بدر إلى أن محفوظ قدم أكثر من خمسة عشر مجموعة قصصية، منها: "دنيا الله" (1963)، "بيت سيئ السمعة" (1965)، "خمارة القط الأسود" (1969)، "تحت المظلة" (1969)، "حكاية بلا بداية ولا نهاية" (1971)، 

 

 

إلا أن سحر البداية في قصصه الأولى لا يزال يُخايل الباحثين سواء في البحث الشاق عن هذه البدايات التي لا تزال مطمورة في أعماق الصحف والمجلات الأدبية القديمة  ...

 

 

 

وقد اتخذ من أفكار رواياته مادة خصبة لكتابة قصصه وليس العكس، فإن فيها جوهر فنه الذي استوى على مهل ليكون هذا العالم الثرى الفاتن في مجالي القصة القصيرة والرواية.

 

 

وأشارت إلى أن رحلتها البحثية بدأت مع "عرافة"  قائلة : شعرت بسعادة عندما وجدت العدد النادر بدار الكتب المصرية، لم تكن حالة هذا العدد من المجلة يسمح بتصويرها، ولم تكن قد تحولت إلى "ميكروفيلم"، أحسست بمسؤوليتي التاريخية لكى أنقل القصة النادرة إلى محبى فن نجيب محفوظ، وإلى الباحثين المتشوقين إلى اجتلاء آثاره، فقررت أن أكتبها بيدى على أوراقي، كانت كل كلمة تزن جوهرة، وكنت أصف الكلمات إلى جوار بعضها، وأرقب ساعتى حتى لا ينتهى وقت الاطلاع في قاعة الدوريات وأنا لم أكمل نقل كنزى من الأوراق التاريخية الرهيفة كأجنحة الفراشات إلى أوراقي البيضاء، وكنت أستعيد في خيالي صورة نجيب محفوظ في لقائي الأول به فيغمرني ذلك الاعتزاز والفرح تلك الحماسة التي لم تفارقني أبدا وأنا أقرأ أعماله الإبداعية أو أتطلع للكشف عن بعض قصصه المجهولة لأسهم مع المساهمين، وأبحث مع الباحثين عن هذه الكنوز الأدبية التي لابد أن يوثق لها وتدرس درسا علميا، هي جديرة به.

 

 

فلقد كانت قصصه مشغولة بالإنسان وصراعه مع نفسه، ظروفه، ومحاولته أن يتحقق..

 

وتحدثت بدر عن ذكرياتها في أول مرة رأت الأديب الكبير 

 

كانت تلك هي المرة الأولى التي قابلت فيها نجيب محفوظ، وكان بين أصدقائه، فمنهم من يقرأ له خبرا مهما في صحيفة، فيعلق كاتبنا أو يستمع إلى ما قيل متأملا، وكان أن حانت لحظة صمت فأيقنت أنها اللحظة المناسبة لإلقاء سؤالى عليه، كنت أكتب صورا قلمية عن شوارع القاهرة وأحيائها القديمة، وكان حي «السكرية» الذي ارتسم في خيالي من خلال ثلاثيته الشهيرة يسبح في ذاكرتي بأشخاصه، وعوالمه الساحرة، وأحداثه، لكنني عندما ذهبت إلى الحي وجدت زقاقا ضيقا فلم أعرف من أين تبدأ «السكرية»؟ فسألته:

 

 

 

أين تبدأ «السكرية» وأين تنتهى؟

 

فأطرق كاتبنا لحظة متأملا ثم قال لي: تبدأ في داخلي ثم لا تنتهى .. فشكلت الإجابة العميقة في نفسي حبا عارما لأحياء نجيب محفوظ والأمكنة التي تمتد في داخله امتداد خلود، وتتعمق كعشق، فيصبح كل حي، وكل زقاق، وتصبح كل ثنية، وكل عطفة من حنايا القاهرة دقة من دقات قلبي.. تبدأ في داخلي أنا أيضا، ثم لا تنتهى.. كان لقائى به في تسعينيات القرن الماضي وإن كان قلبى قد تعلق بسطور الكاتب الكبير منذ زمن بعيد.

 

 

نجيب محفوظ: الرائد المؤسس لفن الرواية العربية..

الأديب الكبير يوسف القعيد صرح بأن نجيب محفوظ هو الرائد المؤسس لفن الرواية العربية، وليس محمد حسين هيكل كما يرى  بعض النقاد وهو رجل أخلص للقراءة والكتابة بشكل كبير لم يسع لأي أدوار أخرى. 

 

 مشيرا إلى أن نجيب محفوظ  :  "طيلة حياته، لم يفعل سوى القراءة والكتابة" و لم يسعَ إلى الشهرة أو المال، وكانت حياته البسيطة تتمركز بين القاهرة والإسكندرية.فهو لم يسافر إلى أي مكان سوى اليمن وقضى فيها ثلاثة أيام وسافر إلى  لندن لإجراء جراحة غير ذلك لم يترك القاهرة ولا الإسكندرية التي كان يمتلك فيها بيت وكتب عنها ..

وأوضح القعيد  أنه تعلم من نجيب محغوظ الكثير وان الأجيال الجديدة حرمت من تجربة إنسانية بصحبة نجيب محفوظ  هذا الإنسان النادر الجميل وقد خلا من عقد الكثير من الكتاب  لم يكن يبحث سوي عن التعبير عما يؤرقه من قضايا واقعه وعالمه.

 

 

وقال الكاتب فتحى العشري ..

 

 أن الدكتورة عزة بدر ظلمت نفسها وظلمت الكتاب عندما تصدرت كلمة قصص في العنوان لكن الكتاب أكبر بكثير  من كونه كتاب يجمع قصص فهو يحتوي علي أبحاث ودراسات وتحليل عميق ..

 

 

القصص ليست مجهولة لكنها مبعثرة .. .. والدكتورة عزة بدر شاعرة وباحثة وناقدة وهذا التنوع في شخصية الكاتب انعكس علي التنوع الثري في الكتاب..

 

 

فهذا التنوع يعكس شخصية الدكتورة كقاصة وناقدة وشاعرة، وباحثة  تشبه في رؤيتها بعض الأدباء العالميين. مثل جان  كوكتو   الروائي الفرنسي والموسيقي والكاتب المسرحي  والسيناريست ويوسف فرنسيس الرسام والسيناريست والمخرج  والناقد السينمائي. 

 

وأضاف قد اختلفت من قبل مع سمير فريد عندما كتبت عن المسرح والسينما وطلب مني التخصص قلت له مادم الناقد متمكن من أدواته يستطيع أن يجمع شتي الإبداع..

 

والدكتورة  بدر  كمن غاصت في أعماق محيط أو بحر لاستخراج اللؤلؤ ...

 

يولد العبقرى  ثم يصنع،هكذا بدأ الأستاذ الدكتور أيمن تعيلب في مناقشته للكتاب حيث  رأى الدكتور أيمن تعيلب أن كتاب الدكتورة عزة بدر من الكتب الجادة الرصينة التي تعيد اكتشاف عبقرية نجيب محفوظ  من جديد منذ وهج بداياته الإبداعية الأولى وحتى نهاياته،وخير الكتب ما اكتشف الغياب غير المألوف في الحضور الذائع المألوف،هذه الكتب تزعزع مسلماتنا النقدية وتهز قناعاتنا الجمالية  وتضطرنا إلى التفكير النقدى من جديد فيما رسخ وساد على أنه الحقيقة النهائية.ومن هنا تأتى أهمية كتاب الدكتورة عزة بدر فيما يرى الدكتور أيمن تعيلب..

 

لقد رأى الدكتور تعيلب أن الكتابة عن نجيب محفوظ لن تكون دقيقة أمينة إلا إذا قرأناه كاملا من خلال جميع أعماله،أى منذ فجره الإبداعى البكر الأول مرورا بظهيرة وهجه الإبداعى ووصولا إلى غسق إبدعه الخلاق،فالكاتب العظيم مثل نجيب محفوظ يولد كبيرا ضخما ترسم ربة الجمال ملامحه الإبداعية الأصيلة منذ لحظة ولادته الأولى ثم تتبلور عبقريته رويدا رويدا مع وهج المعاناة وتجربة الوجود.ومن هنا وضع الدكتور تعيلب يده على ملمح الفرادة والتميز في كتاب الدكتورة عزة بدر من ناحية اكتشافها الملامح السردية المائزة لموهبة نجيب محفوظ   التي تميزت منذ البداية  بالقدرة على  اكتشاف أعماق النفس الإنسانية،واستلال صراع الرغبات والإرادات،والوقوف على  الآمال التي تحققت والتي ذوت في أعماق النفس،وقد اكتشفت  الدكتورة عزة بدر بنفاذها النقدى البصير العلاقات الجمالية والمعرفية والتخييلية بين دهشة البدايات المحفوظية والعلاقات الوشيجة التي تربطها بجميع لحظات وهجه الإبداعى في رواياته كلها، بعد أن  أوغل في حريق الإبداع ومسارات الخبرة ومدارات الخيال،فتلحظ عزة بدر مثلا العلاقة بين اسم (إحسان) بطلة قصة (سرور وحزن) وقصة (التطوع للعذاب) التي كتبهما نجيب  في شبابه الإبداعى البكر عامي 1940 و1943، وكان عمر محفوظ تقريبا خمسة وعشون عاما،وتكرار نفس الاسم في روايته (القاهرة الجديدة9 التي كتبها بعد ذلك بربع قرن!!

 

 

 ومن هنا تتساءل الدكتورة عزة بدر : مادلالة اختيار الأسماء نفسها بين دهشة البدايات وعمق النهايات؟

هل هي هي نفس جذور شخصيات نجيب التي نبتت في روحه مبكرا فانغرست كالأزهار في منابت منابعه الأولى؟

 

وقد لحظ الدكتور تعيلب أن ثمة تشابها قويا بين قصة (العرافة) التي كتبها نجيب محفوظ وهو ابن خمسة وعشرين عاما والرواية القصيرة (الخوف) للكاتب النمساوى الكبير ستيفان زفايج،فقد لحظ الناقد لدى الكاتبين هذه القدرة المعرفية والتخييلية الهائلة على سبر أغوار النفس البشرية وخلق هذا اللهب الدرامى المستعر فتقرأ لهما كأنك تسير على جمر ملتهب فكلا البطلتين في القصة القصيرة (العرافة) لنجيب وبطلة رواية (الخوف) لزفايج  تنساق وراء قدرها بصورة حتمية محتومة،قدر غامض مسيطر يسوق البطلتين إلى قدرهما المحتوم.

 

 

وقد لحظ الدكتور تعيلب قدرة الناقدة عزة بدر على الإمساك باللحظات الجمالية والمعرفية الأولى التي خلقت موهبة نجيب محفوظ وظلت تتنامى لديه عبر جميع أعماله الإبداعية حتى نهاية العمر مؤكدا على أن الكاتب العظيم يولد عظيما منذ البداية،وترتسم ملامح عبقريته وقسمات أصالته وعوالم تفرده منذ ولادته على صورة هيكل عظمى ثم تتكفل معاناة الإبداع الطويلة بكسوة اللحم والدم لهذا الهيكل العظمى الأول. ولعل الدليل على ذلك أن سرد الأحلام قد ولد لدى نجيب منذ كتابته قصته ( الحالم بسوق العيش) وهى قصة مجهولة لنجيب اكتشفتها الدكتورة عزة بدر ثم توالت أحلام نجيب محفوظ بعد ذلك في (ليالى ألف ليلة) و ( رأيت فيما يرى النائم) و ( أحلام فترة النقاهة) بما يؤكد أن  الحلم مكون رئيسى  في جميع أعمال نجيب بل يعد نجيب المبتكر الأول لسرديات الحلام في مشهدنا الروائى العربى المعاصر.فقد ظلت الأحلام ترواد كاتبنا الكبير منذ طفولته الإبداعية فظلت تعاوده المرة بعد المرة تتطور وتتبلور  حتى صار الحلم السردى طريقة من طرائق التفكير في العالم لديه وليس مجرد بنية أو تقنية سردية وكفى.

 

 

 

 

وفى النهاية ختم الدكتور أيمن تعيلب حديثه عن الكتاب بقوله( إن هذا الكتاب يضع أيدينا على  مفاتيح جمالية ومعرفية جديدة في عالم نجيب محفوظ وخير الكتا بماهز قناعاتنا ورج ملسماتنا النقدية رجا عنيفا بما يعيد تأسيسها من جديد،ولعل هذا يطيح بل يقوض الترتيب الإبداعى المرحلى الذي لهج نقاد نجيب به في وصف تطورات الفن لدى نجيب محفوظ لأن نجيب محفو في رأى الدكتور أيمن تعيلب هو نجيب محفوظ الشامل الكلى منذ لحظة ولادته الجمالية وماعلى معاناة الإبداع الطويلة التي مر بها سوى أن وضعت النقط الجديدة على الحروف القديمة الخلاقة في روح وخيال نجيب محفوظ ولعل هذا يكد على أن الإبداع المحفوظى كان قادرا دوما على اختراق حدود النظرية النقدية وزعزعة توصيفاتها الجمالية وهدم حدودها النوعية.

في ذات السياق تحدث الفنان سامي أمين صاحب لوحة الغلاف التي هي عبارة عن بورتريه مميز للأديب العالمي  حيث تذكر أمين التحاقه بمجلة صباح الخير والتي كان معروف عنها أنها تعتمد على الرسم واللوحات الفنية  بشكل أساسي كبديل عن التصوير الفوتغرافي ليجد نفسه رسام بورتريه في المجلة .

و تحدث عن أهمية الثقافة بالنسبة للفنان، مشيرًا إلى أن الرسم ليس مجرد حرفة بل نافذة لفهم الشخصيات التي يتم تناولها. 

وشارك الحضور في مناقشات ثرية حول كيفية استفادة هذا الجيل من إرث نجيب محفوظ، ومدى أهمية قراءة بداياته بشكل أعمق وربطها بنهاياته لفهم رؤيته الأدبية الشاملة.

 

 

كما أكدت الدكتورة عزة بدر في نهاية اللقاء أنها قرأت جملة لعلى شلس  والذي أهتم بدراسة المجلات الأدبية في مرحلة سابقة مضمونها أن الأديب ليس من حقه  أن يحكم علي كتاباته الأولى بأنها فجة أو ليست بجديدة  ومن حق الناقد والقراء معرفة البدايات والجذور  التي كتبتها  الأديب وكيف تطورت كتاباته ومن حقنا كنقاد أن نرصد التاريخ الأدبي وأنجازات نجيب محفوظ ونرصد تطور القصة العربية والمصرية من خلال مسيرته في تاريخ الأدب وقد أهتميت بهذا الكلام ووجدت في قصصه الأولى  أن الروايات كان يحولها لقصص قصيرة..وشخصيات تنامت وتتطورت وتخلقت علي مدار السنوات حتى وصل صاحبها  لنوبل.

 

 

 

 

وأتمنى من الأجيال الجديدة الاهتمام بتاريخ المجلات الأدبية فهي وعاء  الأدب الحقيقي الذي يؤرخ للأدب.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز