عاجل.. التلسكوبات ترصد تدفقًا لاسلكيًا هائلاً من جسم ساطع ومبكر في الكون
عادل عبدالمحسن
رصدت تلسكوبات في جميع أنحاء العالم تدفقا راديويا هائلا يتدفق من نجم زائف يعود تاريخه إلى أول مليار عام من عمر الكون.
ربما يعجبك
أفاد علماء الفلك اليوم الجمعة أن هذه الموجة من الموجات الراديوية، التي يبلغ عرضها ضعف عرض مجرة درب التبانة، هي الأكبر على الإطلاق التي يتم رصدها في وقت مبكر جدًا من تاريخ الكون.
لا تعد مثل هذه النفاثات الراديوية نادرة في منطقتنا الكونية، لكنها كانت بعيدة المنال في الكون المبكر البعيد - حتى الآن - بسبب الخلفية الكونية الميكروية الغامضة المتبقية من الانفجار العظيم.
قالت الباحثة آنيك جلودمانز من مختبر نوير التابعة للمؤسسة الوطنية للعلوم في بيان: "هذا الجسم شديد التطرف لدرجة أننا نستطيع مراقبته من الأرض، على الرغم من أنه بعيد للغاية".
يُقدَّر أن الموجة الراديوية ثنائية الجانب يبلغ عرضها 200 ألف سنة ضوئية على الأقل. والسنة الضوئية تساوي 5.8 تريليون ميل.
تم اكتشاف الكوازار الذي يغذي هذه النفاثة منذ بضع سنوات فقط، وقد تشكل عندما كان عمر الكون 9% فقط من عمره الحالي - خلال أول 1.2 مليار سنة. بعض من ألمع الأجسام في الكون، الكوازارات هي نوى مجرات حيث يسقط الغاز والغبار في ثقب أسود، مما يؤدي إلى إطلاق كمية هائلة من الطاقة التي تجعلها مضيئة للغاية.
كتلة هذا الكوازار تعادل 450 مليون مرة كتلة شمسنا، مع وجود ثقب أسود ليس ضخمًا بشكل خاص.
جوجل نيوز
