هدفنا تحقيق التميز وتحويل الأفكار إلى واقع في مجال تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي
قصة نجاح شركة "App Out" لتكنولوجيا المعلومات
تسجيلي
منصة "RoboDesk" الشريك المثالي للشركات التي تبحث عن حلول تكنولوجية متقدمة مشاركتنا في برنامج شارك تانك يعد إضافة قوية حققناها خلال الفترة الماضية
تعتبر شركات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي في مصر من الشركات الرائدة في مجالها، حيث تقدم حلولًا متقدمة ومبتكرة تلبي احتياجات السوق المحلي والعالمي، وتتمثل أهمية هذه الشركات في عدة محاور من أهمها: توفير حلول تكنولوجية متقدمة تلبي احتياجات القطاعات المختلفة مثل الصحة، التعليم، المالية، وغيره، دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر من خلال توفير فرص عمل وتحفيز الابتكار والابداع، تعزيز القدرة التنافسية لمصر في السوق العالمي من خلال توفير حلول تكنولوجية متقدمة ومبتكرة، كما أنها تعد شريكًا مهمًا للقطاعين العام والخاص في تحقيق التنمية المستدامة والابتكار في مصر.
وتتميز هذه الشركات بتقديم حلول متقدمة في مجالات مثل: الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، التحليلات البيانية والبيانات الكبيرة، تطوير التطبيقات والبرمجيات، الأمن السيبراني والتحكم في الوصول، خدمات الويب والهوستنج.
ومن أهم هذه الشركات الرائدة في تكنولوجيا المعلومات وتقديم خدمات الذكاء الاصطناعي في مصر شركة "App Out" لتكنولوجيا المعلومات بالمنطقة اللوجستية الجديدة بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، وكان لنا لقاء مع م/ أمير علي مؤسس الشركة والمدير التنفيذي الذي حدثنا قائلا:
لقد تخرجت من كلية حاسبات ومعلومات جامعة الزقازيق عام ٢٠١١، واشغل حالياً منصب المدير التنفيذي لشركة "App Out" لتكنولوجيا المعلومات وهي الشركة المالكة لأكثر من حلول تكنولوجية أحدهم هو تطبيق "RoboDesk" وهو تطبيق متخصص في الذكاء الاصطناعي وإدارة مراكز الاتصال.
بدأت حياتي العملية كمهندس برمجيات في أكثر من شركة سواء محلية أو متعددة الجنسيات من أبرزهم شركة "Microsoft"، وخلال عام ٢٠١٢ فكرنا في تأسيس شركة متخصصة في تسهيل الأعمال وتقديم خدمات متابعة سير الأعمال للشركات الأخرى لمساعدة متخذي القرار في هذه الشركات لاتباع حلول متطورة في تكنولوجيا المعلومات.
ويستكمل م/ أمير أن الشركة بدأت في تطبيق هذا الفكر من خلال تقديم أكثر من حلول للشركات حتى وصلنا في الشركة منذ ما يقرب من 4 أعوام للمنتج والتطبيق الرئيسي للشركة "RoboDesk"، وجاءت فكرة إطلاق هذه المنصة تحديداً في عام ٢٠١٨ عندما قررت وأعلنت شركة "Meta" المالكة لمنصات التواصل الاجتماعي "Facebook – what’s app – Instagram" عن توظيف تطبيق "what’s app" ليصبح قناة رئيسية من قنوات التواصل مع العملاء للشركات، فأطلقت تطبيق "what’s app for business"، فبالتالي عندما تقرر منصة ضخمة مثل "what's app" تقرر الدخول في مجال خدمات العملاء، أدركنا أنه سيكون هناك احتياج قوي لتطبيقات تساعد الشركات لتقدم خدمة العملاء من خلال قنوات التواصل الحديثة لم تكن موجودة من قبل، حيث كانت خدمة العملاء تقدم إما من خلال خدمة "Hot Line" أو التليفون أو الإيميل.
فبدأنا بعد بإعلان شركة "Meta" عن هذه الخطوة التفكير في تقديم حل للشركات يساعدهم للتواصل مع عملاءهم من خلال تطبيق "what's app"، وبعد إطلاق شركة "Meta" التطبيق في عام ٢٠١٩ ساعد ذلك شركة "app out" وتحديداً منصة "RoboDesk" في تحقيق طفرة والانتشار في الأعوام الأخيرة لأننا كنا من أوائل الشركات التي قدمت حلول مبتكرة ليس في مصر فقط وإنما في العالم أجمع منذ إعلان شركة "Meta" عن هذه الخطوة، فقدمنا في البداية حل يدعم الذكاء الاصطناعي ويستوعب فرق خدمة العملاء وتعمل على "what's app"، ثم وجدنا أنه لا يمكن تقديم هذا الحل بمفرده وإنما لابد أن نقوم بتجميع كل قنوات التواصل عن الشركات في منصة واحدة، فبدلا من أن يستخدم موظف خدمة العملاء عدة منصات أو برامج للرد على استفسارات العملاء، قمنا بتجميع كل منصات التواصل في تطبيق واحد مما يسهل على موظف خدمة العملاء ويوفر الوقت والجهد.
ويوضح م/ أمير أن الشركة قامت بعقد شراكات مع معظم الشركات التي تقدم قنوات التواصل، فالحمد لله اليوم نحن وكيل رسمي ومعتمد من شركة "Meta"، كما أن لدينا شركاء في جميع منطقة الشرق الأوسط لتقديم خدمات خطوط التليفون والإيميل، وتويتر، بالإضافة إلى أن لدينا أكثر من ١٣ قناة للتواصل نستطيع تقديمهم من خلال منصة "RoboDesk".
فاختصارا في ظل التطور التكنولوجي خاصة في الآونة الأخيرة ومع رغبة عملاء الشركات المتعاقد معها في التواصل مع خدمة عملاء هذه الشركات من خلال قنوات التواصل الخاصة بالمنصات التي تم مشاهدة اعلاناتها عليها، بمعنى أن العميل الذي شاهد الإعلان على منصة "Facebook" لا يتوقع أن يقوم بالاستفسار ولايتم الرد عليه مما سيترك انطباع سلبي عن هذه الشركة ككل، مما جعل منصة "RoboDesk" تقوم بتجميع كل قنوات التواصل ليستطيع موظفي خدمة العملاء من الرد على استفسارات العملاء عبر القنوات المختلفة بمنتهى السهولة وبدون الحاجة إلى التنقل عبر منصات التواصل المختلفة أو حتى تغيير الشاشة التي يجلس أمامها.
ويقول م/ أمير أن في الفترة الأخيرة ظهر التطور التكنولوجي وبقوة من خلال الذكاء الاصطناعي التخليقي أو ما يسمى "Generative AI" والتي تتعدد أدواته مثل "CHAT GPT" وغيرهم من الأدوات المنتشرة حاليا، وأيضا تمكنا من أن نسبق الجميع بخطوة وتعاونا هم الشركات المقدمة لهذه الخدمات والأدوات حتى تستطيع من أن نواكب التطور التكنولوجي الرهيب وندعم كل قنوات التواصل في المنصة بأحدث تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي، مثال على ذلك أن أكثر من نصف طلبات التواصل والاستفسار نقوم بالتعامل معها من خلال الذكاء الاصطناعي من حيث الرد على الأسئلة والاستفسارات وإصدار الفواتير وكافة احتياجات وطلبات العملاء فأصبح الذكاء الاصطناعي قادراً على أن يقوم بكافة مهام العنصر البشرى.
ثم تمكنا بعد ذلك من تطبيق خدمة تحليل البيانات ونستهدف بها الشركات الكبيرة والمتوسطة لأن لديها تحديات كبيرة جداً في إدارة كم كبير من التواصل على مختلف قنوات التواصل فبالتالي يمكن أن تجري هذه الشركات أكثر من نصف مليون عملية تواصل على مدار الشهر وتتكون هذه العمليات من بيانات وتمثل هذه البيانات أهمية كبرى لهذه الشركات، فبدأنا مرحلة تحليل البيانات والمعلومات التي يتم جمعها من مختلف أنماط التواصل ويتم تحليلها عبر الذكاء الاصطناعي، ويتم عرض النتائج على متخذي القرار بهذه الشركات لاستعراض صورة عامة عند أداء الشركة وأراء عملاءهم تساعدهم في اتخاذ القرارات بصورة شبه لحظية.
فمن هنا نجد أن جلب فكرة عمل منصة "RoboDesk" مبينة على ثلاثة مراحل توجد على شعار المنصة وهي: "Ear, Feel, Act"، وتعني الـ "Ear" الاستماع والتواصل مع العملاء على جميع قنوات التواص، والـ "Feel" تعني القدرة على تحليل جميع البيانات والإحساس والإدراك بمتطلبات العملاء ومعرفة شكواهم، والـ "Act” هي القدرة على سرعة اتخاذ القرار بواسطة الذكاء الاصطناعي ويكون أسرع من التصرف الطبيعي للعنصر البشري، وأيضا سرعة فائقة في تنفيذ وإنهاء المهام الخاصة بجميع العملاء في وقت قياسي.
ويؤكد م/ أمير أنه يمكننا القول بأن الشركة أجرت ما يقرب من نصف مليار محادثة تمت على منصة "RoboDesk"، وخلال عام ٢٠٢٤ حصل ١ من 10 مصريين على الأقل على خدمة من خلال منصة "RoboDesk" بشكل أو بأخر سواء استلام شحنة أو تأكيد موافقة نتيجة تحميل أو طلب أمر شراء من خلال الشركات التي تستخدم المنصة بشكل دائم في معاملاتها اليومية. وتشير م/ شيرين بريقع – الشريك ومديرة العمليات – إلى أنه يوجد تيكنيكال لاب في طنطا قوامه ٣٠ شخص، وبيزنس لاب في القاهرة قوامه ٦ أشخاص، وفريق عمل مكون من ٦ أشخاص في دولة أندونيسيا تحديداً في جاكرتا لأننا كشركة تتعاون مع الشركات في مختلف أنحاء العالم ملزمين بمراعة فروق التوقيت حول العالم إما +٨ ساعات أو -٨ ساعات.
وعن العملاء المستهدفين لمنصة "RoboDesk" فيوضح م/ أمير أن رؤية الشركة منذ بداية تقديم خدماتها هي أن تكون حلولنا رقم واحد في منطقة الشرق الأوسط على الأقل، لأن الذكاء الاصطناعي يحتاج للتعلم والتدرب على مختلف اللهجات في المنطقة التي يعمل بها، وبحكم أننا شركة مصرية وعربية لا بد أن نكون رائدين في تدريبه على اللهجات واللغات الموجودة في الشرق الأوسط، كما أن الشركة كانت في مهمة احتاجت إلى سنتين في بداية عمل المنصة لإثبات مدى قوة حلول المنصة مقارنة بحلول المنصات العالمية الأخرى، وكانت الرؤية تعتمد أيضا على التعاون مع واحدة من أكبر وأضخم الشركات العاملة في كل مجال على مستوى العالم لإقناعهم بالمنصة وإقناعهم باستخدامها، ومثال على ذلك في قطاع الأجهزة المنزلية تعاونا مع شركة "LG" العالمية بفروعها في مناطق مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، وفي قطاع الشحن تعاونا مع شركة "Fedex" ومؤخرا انضمت لنا شركة مصرية رائدة في مجال الشحن واللوجستيك وهي شركة "ABS"، وفي قطاع الرعاية الصحية انضمت لنا "مجموعة ألفا" و"مجموعة رويال لاب" ونود الإشارة إلى أن أكثر من 60% من التحاليل الطبية في مصر تمر عبر منصة "RoboDesk"، وفي قطاع السياحة شركة "تساهيل"، وهذه الرؤية التي نعمل من خلالها لها أكثر من مميزة وتخلق مجموعة من التحديات أهمها أن هذه الكيانات الضخمة والعالمية لاتقبل بالخدمة العادية وإنما لابد من أن نقدم لها خدمات عالية الجودة والكفاءة من أجل استمرارية التعاون مع شركتنا، كما أن الميزة الأهم بالنسبة لنا هو أن هذه الكيانات أكبر وأنجح من شركتنا بعشرات المرات لذا فيعد اختيارنا لهذه الشركات بمثابة اختيارك للخبير في كل قطاع للاستفادة من خبراته في قطاعه مما سهل لنا تحقيق مستوى الرضا المطلوب لهذه الشركات، وساهم ذلك أيضا في بحث شركات أخرى عنا للتعاون والتعاقد معنا للاستفادة من خدماتنا المختلفة سواء محليا أو عالميا، كما أن لدينا رؤية هامة في تطوير المنتج حيث أننا نجتمع مع مديري الأقسام بهذه الشركات لبحث متطلباتهم واحتياجاتهم والخواص التي يرغبوا في توافرها بالمنصة وبناءا على هذا نعمل على تنفيذ وتطوير المنصة وفق تطلعاتهم ورؤيتهم مما يمنحنا التفوق في أن منصتنا توجد بها بعض الخواص التي لا توجد في المنصات العالمية حيث أننا نلبي كافة تطلعات ورؤى عملاءنا بشكل لحظي ومستمر مما يجعلنا نقوم بطرح أكثر من 6 تحديثات للمنصة على مدار العام الواحد بعد القيام في كل مرة بتحديد تطلعات عملاءنا الكرام وهذا يمنحنا أفضلية عن باقي المنصات الأخرى حول العالم.
وعن مستقبل تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي في مصر قال م/ أمير أن مصر على مدار الأعوام الماضية كانت تعد مركزاً رئيسياً لتكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط وهى تعتبر من أفضل مزودي الخدمات، كما أن لديها الثقافة المطلوبة والطاقة البشرية المهولة التي يمكنها توفير عدد كبير لابأس به من المهندسين لتغطية أعمال القطاع الحيوي الهام على مستوى الشرق الأوسط، كما أن مصر تعد من الدول الرائدة في تقديم خدمات التعهيد، والأهم من ذلك هو أن مصر في الأعوام الثلاث الأخيرة قامت بتجديد وتطوير البنية التحتية والتجهيزات والدعم الحكومي للقطاع فاق جميع التوقعات وأبسط مثال على ذلك أننا قمنا بافتتاح مقر الشركة في المنطقة اللوجستية الجديدة بطنطا والتي تتمتع بتجهيزات على أعلى مستوى تكنولوجي يضاهي أي مكان في العالم، والأهم أنه بعيداً عن العاصمة مما يعني اهتمام الدولة بتحديث البنية التحتية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمواكبة تطورات العالم.
ولا نغفل دور القيادة السياسية والرئيس/ عبد الفتاح السيسي في دعم وتوجيه كافة أجهزة الدولة للاهتمام بقطاع تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، حيث أننا لمسنا ذلك كثيراً في بداية عملنا في القطاع عانينا كثيراً من قلة المهندسين المتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات، بل كان عدد الكليات الحاسبات والمعلومات على مستوى الجمهورية لا يتعدى 4 كليات وصلنا حالياً إلى وجود كلية بكل محافظة وتخصصات فريدة ومتنوعة مما أحدث طفرة في عدد الخريجين من هذه الكليات وفقا لمتطلبات سوق العمل الحالية، وبهذا الصدد قمنا بالتعاون والاشتراك في إحدى المبادرات الحكومية والتي نقوم من خلالها بتدريب الطلاب لدينا بالشركة وعند تخرجهم نقوم بتعيين المتفوقين في الشركة، كما أن هناك مبادرة IEI والتي تعد من أعظم المبادرات التعليمية التي تم إطلاقها في مصر ولها فروع كثيرة جداً في مختلف المحافظات ويوجد لها فرع في طنطا والمنصورة، وأشبه شركات تكنولوجيا المعلومات بالمصنع والآلات والماكينات هي العنصر البشري ولا يمكن للمصانع أن تعمل بدون ماكينات عالية الجودة والكفاءة للإنتاج.
وعند دعم الحكومة المصرية لنشاط الشركة فيقول م/ أمير أن غرفة دعم صناعة البرمجيات تقدم الدعم الكامل لنا من خلال اشتراكنا في برنامج دعم الصادرات البرمجية وأيضا اشتراكنا في المعارض والمؤتمرات والفاعليات سواء في الشرق الأوسط أو أفريقيا، كما أننا نحصل على دعم نقدي سنويا على صادراتنا البرمجية، وأيضا نتلقى المحاضرات والتدريبات المختلفة والمتنوعة.
ويحدثنا م/ أمير عن التحديات التي تواجهها الشركة أن القوانين الضريبية غير متماشية مع صناعة البرمجيات وأيضا قوانين الاستثمار تتحرك ببطء شديد جداً خصوصاً أن في مجالنا العالم يتحرك بوتيرة سريعة جداً، وأكبر تحدى تواجهه الشركات العاملة في مجالنا هو الإثباتات الضريبية فى مجال الذكاء الاصطناعي لأن معظم المواد الخام التي نستخدمها هي برمجيات أو سيرفرات ويصعب إثبات هذه المصاريف ضريبيا في مصر، وكان هناك العديد من الجلسات الحوارية مع وزير الاتصالات وتكنولوجيا من أجل الوصول إلى فتوى ضريبية واضحة تساعد في إنهاء هذا التحدي الصعب.
وأشار م/ أمير إلى مشاركته المثمرة في برنامج "shark Tank" حيث قال إن الشركة لم تسع للتقديم في البرنامج وإنما ورد إلينا اتصال من إدارة البرنامج للمشاركة، وكنا مترددين للغاية بسبب طبيعة عملنا حيث اننا لا نبيع منتج للمستهلك النهائي وإنما نتعاون مع الكيانات والشركات الكبيرة، لكن في النهاية قررنا الدخول في هذا التحدي، ولقد استفدنا كثيراً من مشاركتنا الايجابية في هذا البرنامج الرائع ومن أهم أوجه الاستفادة كانت متمثلة في إتاحة الفرصة للقاء نخبة من المستثمرين والخبراء في البرنامج والتعلم من خبراتهم الطويلة والتوجيه والاستشارة ممن يملكون خبرة واسعة في مجالات الأعمال والاستثمار، كما أن المشاركة أتاحت لنا أيضا فرصة للانضمام إلى شبكة الأعمال والتواصل مع رواد الأعمال والمستثمرين الآخرين، مما ساعدنا في تطوير الشركة وتحقيق أهدافها، كما أن الظهور على التلفزيون والوصول إلى جمهور واسع، مما ساهم في تعزيز سمعة الشركة وزيادة الوعي بها.
وعن الخطط التوسعية والمستقبلية للشركة قال م/ أمير إن رؤيتنا الكبيرة أن نصبح رقم واحد في الشرق الأوسط في تقديم هذه النوعية من الحلول البرمجية، وأحد أكبر ثلاث شركات على مستوى العالم، ولقد افتتحنا مكتب إقليمي للشركة في الإمارات، ونسعى لافتتاح مكتب إقليمي آخر في السعودية من أجل تغطية كافة الخدمات في منطقة الشرق الأوسط بأكمله، ونسعى أيضا الاستحواذ على أكبر حصة سوقية في الشرق الأوسط كله وبدأنا تنفيذ هذه الخطة منذ عام واحد تقريباً وساعدنا في ذلك العديد من المبادرات الحكومية مثل مبادرة دعم الخدمات التصديرية لغرفة صناعة البرمجيات، ولكن نستهدف تقديم هذه الخدمات بمختلف اللهجات على مستوى الشرق الأوسط مبدئيا ثم على مستوى العالم بأكمله.
وفي ختام اللقاء قال م/ أمير أن مصر الرقمية.. حلم حققته القيادة السياسية للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين بجميع المحافظات بدون تعقيدات أو روتين.. للنهوض بأداء الهيئات والجهات الحكومية وتوفير الوقت والجهد تماشيا مع رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة.
وقد اهتمت الدولة المصرية بالتحول الرقمي اهتماما كبيرًا لمواكبة التقدم والتطور العالمي.. بأحدث الوسائل والنظم التكنولوجية والإلكترونية.. فعملت برؤية وطنية مخلصة وصادقة على نشر المراكز التكنولوجية بالمدن والقرى لميكنة كافة الخدمات وتقديمها لجميع الفئات مواطنين ومستثمرين بكل سهولة وتيسير.
وقد انطلقت معالم التحول الرقمي الذي شهدته كافة مؤسسات وقطاعات الدولة من رؤية فريدة لمؤسس الجمهورية الجديدة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي إيمانا منه بدوره الحيوي في النهوض بالدولة المصرية ووضعها في مصاف البلدان العالمية.
وأيضًا أتوجه بخالص الشكر والثناء على القيادة السياسية لما تقوم به من إحداث طفرة إنشائية كبيرة "مصر جديدة" بالعاصمة الإدارية الجديدة وشبكات الطرق القومية العملاقة التي قامت بربط وتسهيل الحركة والانتقال بين محافظات مصر كلها بكل سهولة ويسر، بالإضافة إلى المشروع الأهم والحدث الأكبر في مشروع "حياة كريمة".
تسجيلي