شركة كيان للمقاولات والتوريدات... الحلم الذي أصبح حقيقة على أرض الواقع
الاهتمام بالعنصر البشري من أهم مقومات نجاح منظومتنا المتكاملة
أصبحت أنظمة مكافحة الحرائق وأنظمة التيار الخفيف في العصر الحديث جزءًا لا يتجزأ من البنية التحتية لأي مشروع أو مبنى، وتعتبر شركات أنظمة مكافحة الحرائق وأنظمة التيار الخفيف شركاء أساسيين في ضمان السلامة والجودة في المشاريع العقارية والتجارية والصناعية، كما تعد شركات أنظمة مكافحة الحرائق وأنظمة التيار الخفيف من الشركات المتخصصة التي تتمتع بخبرة وخبرة فنية عالية في مجالها، وتعمل هذه الشركات على توفير حلول متقدمة ومبتكرة تلبي احتياجات العملاء وتحقق أهدافهم، ومن أهم هذه الشركات العاملة في هذا القطاع الحيوي الهام شركة كيان للمقاولات والتوريدات والتي قامت بتنفيذ العديد من المشروعات الناجحة في مختلف القطاعات الاقتصادية والاستثمارية في مصر، ومن هذا المنطلق كان لنا لقاء مع المهندس/ علاء نواف – رئيس مجلس إدارة الشركة – ليحدثنا عن بدايته العملية وتأسيس الشركة وأنشطتها والمشاريع التي نفذتها الشركة، وبدأ حديثه معنا قائلا:
إن بدايتي العملية كانت في مجال مكافحة وأنظمة إطفاء الحرائق من خلال العمل بشركة أحد أقاربي، وأحببت المجال كثيراً وتعمقت وازدادت خبرتي العملية فيه إلى درجة أنني تمنيت أن أُسس شركة خاصة بي متخصصة في مجال أنظمة الإنذار والوقاية وإطفاء الحرائق، وقد قام أحد أصحاب الفضل عليَّ بعد ربنا "م/ حسين حسن" بتعليمي وتدريبي وتعريفي ما يعني "مدني وتسليم التشطيبات والخرسانات والاستيل والكهرباء" بعدما كنت متخصص فقط في مجال مكافحة وإطفاء الحرائق فقط، ومن أجل هذا الحلم سعيت واجتهدت وعملت بالكثير من الشركات العاملة بالمجال وعملت بمواقع المشاريع وعانيت كثيراً في البداية وتحملت متاعب المهنة حتى استطعت أن أصل إلى منصب مدير قطاع إلكتروميكانيك بإحدى الشركات التي عملت بها، حتى تمكنت بفضل الله وخبرتي الشخصية في المجال أن أساعد الشركات التي عملت بها أن تصبح كيانات كبيرة ولها اسمها في السوق مما ساعدني في تكوين شبكة علاقات كبيرة جداً ساعدتني في عملي الخاص واستفدت كثيراً منها في بداية شركتي الخاصة، وقد ساهمت هذه الخبرات المتراكمة والعلاقات المتشعبة في تكوين كل المقومات التي تؤهلني لأن أصبح صاحب شركة تعمل وفق رؤية وأهداف واضحة وذات سمعة وقيمة كبيرة في المجال بين كل الشركات وتنال ثقة عملاءها الكرام.
وبفضل الله وكرمه قمت بتأسيس وافتتاح شركة كيان للمقاولات والتوريدات عام ٢٠٠٩، وقد واجهتني في البداية متاعب وصعوبات كثيرة مثل نقص السيولة وقلة العملاء وعدم وجود مخازن للمواد الخام المستخدمة وعدم تكوين فريق عمل متكامل، وبدأت العمل والاجتهاد وقمت بتنفيذ مشاريع صغيرة ومحدودة إلى أن توسعت حجم الأعمال، واستطعنا بفضل الله وحده تنفيذ العديد والعديد من المشاريع لكبرى الكيانات والعلامات التجارية العملاقة في مصر.
وكان نشاط الشركة في البداية العمل في أنظمة مكافحة وإطفاء الحرائق، ثم توسعنا بالعمل في جميع أنظمة التيار الخفيف مثل أنظمة الإنذار وأنظمة الحماية من السرقة وأنظمة كاميرات المراقبة وأنظمة التحكم، ثم أضفنا لأنشطة الشركة الأعمال المدنية مثل الخرسانات والإنشاءات والتشطيبات وأعمال الديكور على مراحل وفترات كبيرة من تعمقنا في السوق ومعرفتنا الكاملة بمتطلبات واحتياجات العملاء حتى استطعنا بفضل الله من أن نصبح كيان متكامل يلبي كافة احتياجات العملاء بأعلى مستويات الكفاءة والجودة التي تساهم في تعزيز روابط العملاء الثقة بين الشركة وعملائها.
وعن الطاقة البشرية بالشركة أوضح م/ علاء أن قوام الشركة يتكون من حوالي ٢٥٠ فرد ما بين مهندسون وإداريون وعمال وفنيون، وأيضا هناك عمالة موقتة نستعين بهم في حالة تنفيذ حجم أعمال ضخم أو تنفيذ أكثر من مشروع في وقت واحد، لأن الشركة لديها خدمات متكاملة في كل أعمال التيار الخفيف أو الأعمال المدنية وبالتالي لديها أطقم عمالة ماهرة على مستوى عالي من الكفاءة والدقة والإتقان.
وعن أبرز وأهم المشروعات التي نفذتها الشركة قال م/ علاء أن الشركة عملت بمشروع مهم وحيوي هو "Access Mall" الكائن بطريق السويس والمملوك للقوات المسلحة ولا زلنا نستكمل الأعمال به، وتعاونا أيضا مع شركة السويدي باور للكابلات ونفذنا أعمال أنظمة الإنذار والكاميرات ومكافحة الحرائق وغرفة الطلمبات ولازلنا نستكمل أعمالنا معهم، وأيضا تعاون مع المخرج الأستاذ/ شريف عرفة في مجمع استوديوهات برو لخدمات التصوير السينمائي في المنطقة الصناعية بالسادس من أكتوبر، ونقوم بتنفيذ أنظمة الإنذار ومكافحة الحرائق والتكييفات وكاميرات المراقبة والاستيل من خلال شركة متخصصة نتعاون معها، وأيضا تعاونا مع مجموعة النساجون الشرقيون في الأعمال الخرسانية المتمثلة في القواعد الخرسانية، وأنظمة مكافحة الحرائق والإنذار وكاميرات المراقبة، وكذلك شركة مستر جولد للذهب بالعاشر من رمضان نفذنا بها أعمال الاستيل، وعملنا مع شركة برنت فور باك بالسادس من أكتوبر ونفذنا أنظمة الإنذار ومكافحة الحراق وكذلك أنشأنا الخزان بمساحة ٢٥٠م مكعب من المياه وأنشأنا غرفة الطلبات ونفذنا أعمال التشطيبات الخاصة بالمبني الإداري، وكذلك مصنع مناديل وايت نفذنا أعمال الاستيل وأعمال الخرسانات، وكذلك أنظمة مكافحة الحرائق والإنذار، ونقوم أيضا بتنفيذ أعمال الصيانة والإحلال والتجديد لكلاً من مصنع مناديل وايت ومصنع برنت فور باك.
ويستكمل م/ علاء حديثه معنا عن أبرز وأهم المشروعات التي قامت الشركة تنفيذها وتستكمل العمل بها حتى الآن حيث قال إن هناك مطعم "I HOP" بمول العرب وهو عبارة عن سلسلة مطاعم عالمية فروعه منتشرة حول العالم، قمنا بتنفيذ نظام هود ديفيندر ولوحة الكهرباء الرئيسية للمطعم، وتم التعاقد على تنفيذ أعمال المرحلة الثالثة والرابعة لسلسلة المطاعم بالشيخ زايد من حيث التصميمات والفرش والرسومات وتنفيذ جميع أعمال أنظمة التيار الخفيف والتكييفات ومكافحة الحرائق.
ويستطرد م/ علاء حديثه بأن الشركة سبق لها أن عملت في المبنى الإداري بسان ستيفانو بالإسكندرية وتحديداً في شركة أكسا المعروفة عالمياً في مجال تقديم خدمات الرعاية الصحية، حيث تم اختيارنا من بين مجموعة كبيرة من الشركات لنقوم بتنفيذ أعمال إحلال وتجديد شبكة الإنذار الخاصة بالمبنى وتوقيع عقود صيانة دورية للأعمال المنفذة بالمبنى، كما نفذت أعمال المباني والخرسانات وأنظمة مكافحة الحرائق وإعادة هيكلة غرفة الطلمبات بشركة الأمل الشريف للبلاستيك، وكذلك تعاونا مع شركة إمداد للحديد حيث نفذنا أعمال جميع أنظمة المراقبة من كاميرات، إنفو، داتا، إنذار حرائق، إطفاء حرائق، وأيضا التكييفات... كل ما سبق إن دل فإنما يدل على أن شركتنا تمتلك قاعدة عملاء متميزة كلاً في مجاله ونتعاون مع كيانات اقتصادية واستثمارية ضخمة وسابقة أعمالنا تؤهلنا للقيام وتنفيذ أي حجم أعمال لأي مشروع على أكمل وجه وبمنتهى الدقة والجودة والكفاءة.
ويردف م/ علاء إلى أن هناك العديد من المشاريع القائمة حالياً والتي تحمل بصمة شركة كيان مثل: اكسيس مول، العاصمة الإدارية، بارك مول، مول العرب، كايرو فيستيفال، المجمع الصناعي سي بي سي، مصنع النشا الذي يتم تنفيذه بالنوبارية، وأيضا تنفيذ أعمال أنظمة هود ديفيندر باستاد القاهرة الدولي.
وعن التحديات التي واجهت الشركة أشار م/ علاء إلى أن الدولة بأكملها واجهت العديد من الأزمات المتلاحقة التي أثرت على الاقتصاد المصري والكيانات العاملة في مصر بداية من أزمة كورونا ونقص سلاسل الإعداد والحرب الروسية الأوكرانية مروراً بأزمة عدم استقرار سعر الصرف وأخيراً حرب الكيان الغاشم مع أهلنا بغزة، كل هذه الأزمات كانت لها التأثير السلبي القوى على النمو الاقتصادي، لكن بفضل الله وتوجيهات القيادة السياسية للرئيس/ عبدالفتاح السيسي وإدارته الرشيدة للبلاد وتوجيهه بضرورة توطين الصناعة المصرية والبحث عن البدائل المحلية لمكونات الإنتاج المستوردة والتي تساهم في خفض الفاتورة الاستيرادية وتوفير وترشيد معدلات إنفاق العملة الصعبة وتوجيهه للمستلزمات والمنتجات ذات الضرورة القصوى.
وقد قامت الشركة بالعمل على هذا النحو من خلال تصنيع قطع الغيار المستوردة كلياً في الورش والمصانع مما ساهم في فتح سبل التعاون بين هذه الورش والمصانع التي تحتاج إلى مدخلات انتاج في التصنيع، وساهمت أيضا في إعادة بعض الأنشطة التي تجاهلها الجميع وكادت أن تندثر من السوق المصري.
وعن الخطط التوسعية والمستقبلية للشركة قال م/ علاء أن الشركة تستهدف افتتاح مقرها الجديد بالتجمع الخامس خلال شهري يوليو أو أغسطس من العام الجاري على أقصى تقدير. ويؤكد م/ علاء في حديثه على أنه لابد ألا نغفل في حديثنا أن نوجه الشكر لرفقاء النجاح بداية من المستشار القانوني للشركة الاستاذ/ إسلام حسن والذي كنت أستشيره في كل صغيرة وكبيرة تخص الشركة ولا يبخل بالمشورة الصحيحة والتوجيه لما فيه الخير، وأيضا الأستاذ/ أحمد طنطاوي مدير العلاقات العامة ومدير التسويق بالشركة والذي يساهم في الترويج لكافة أنشطة ومشاريع الشركة عبر الوسائل المختلفة، وكذلك كلا من م/ محمد نواف، م/ محمد علاء، م/ يوسف وائل مهندس المكتب الفني، م/ محمد زين مهندس السيفتي، محمد سيد اكرامي مدير المشروعات، م/ حسام مروان مدير المبيعات، أ/ أحمد حسن المدير المالي، أ/ محمد حسن مدير الحسابات، أ/ سما عماد سكرتارية الشركة... جميعا يمثلوا إضافة حقيقية للشركة وشركاء فيما وصلنا إليه حالياً.
وأختتم م/ علاء الحديث معنا: أود أن أتوجه بالشكر والثناء للقيادة السياسية الرشيدة والحكيمة بقيادة الرئيس/ عبدالفتاح السيسي الذي يتحمل ويواجه مخططات تحاك وتهدف للنيل من وطننا الحبيب مصر، لكن بفضل الله وبفضل فطنة سيادته لهذه المؤامرات الدنيئة والتي يواجهها بكل حزم وقوة وصرامة وحكمة، وفي نفس الوقت تقوم الدولة المصرية بإحداث طفرة إنشائية كبيرة "مصر جديدة" بالعاصمة الإدارية الجديدة وشبكات الطرق القومية العملاقة التي قامت بربط وتسهيل الحركة المرورية والانتقال بين محافظات مصر كلها بكل سهولة ويسر لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة على كافة المحاور، مشيرًا إلى أنه لايمكن اختزال الإنجازات والمشروعات في مجموعة مدن وطرق وكباري فقط، وإنما هي جمهورية جديدة ونهضة شاملة في مختلف القطاعات والمجالات.
للتواصل يرجى عمل سكان للــ QR Code:
تسجيلي