الناتو يشعر بالقلق من قاتل الجيل الخامس الروسي
عاجل.. طائرات الشبح الأمريكية في مرمى "Prometheus"
عادل عبدالمحسن
تواصل روسيا تعزيز نظام الدفاع الجوي الخاص بها من خلال تقديم أحدث أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات من طراز S-500 Prometheus، حيث تم تصميم هذه الأنظمة لزيادة كفاءة حماية الأشياء والأقاليم ذات الأهمية الاستراتيجية في البلاد بشكل كبير.
ويعد S-500 Prometheus بمثابة تطوير متقدم لشركة Almaz-Antey، وهو مصمم لاعتراض وتدمير مجموعة واسعة من التهديدات الجوية، بما في ذلك الطائرات والمركبات الجوية بدون طيار والصواريخ الباليستية والصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت. المجمع قادر على اكتشاف الأهداف على مسافة تصل إلى 800 كيلومتر وضربها على مسافة تصل إلى 600 كيلومتر.
ويصل الحد الأقصى لارتفاع التدمير إلى 200 كيلومتر، مما يجعل من الممكن تحييد المركبات الفضائية ذات المدار المنخفض بشكل فعال.
وفقًا لمعلومات من مصادر مفتوحة، نشرت روسيا في عام 2024 أنظمة إس-500 في شبه جزيرة القرم لتعزيز حماية جسر القرم والمرافق الرئيسية الأخرى في شبه الجزيرة.
وأفيد سابقًا أن أنظمة إس-400 الموجودة في الخدمة لا تتعامل دائمًا مع الهجمات، الأمر الذي يتطلب تعزيز الدفاع الجوي في المنطقة.
وفي غضون ذلك، أعرب الخبراء الغربيين عن قلقهم بشأن نشر نظام S-500.
وتشير مجلة Military Watch الأمريكية إلى أن هذه المجمعات يمكن أن تحد بشكل كبير من قدرات طيران الناتو بالقرب من الحدود الروسية، وخاصة في منطقة البحر الأسود.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن لنظام S-500 مواجهة الصواريخ الغربية الحديثة بشكل فعال مثل ATACMS وStorm Shadow، والتي كانت تستخدم سابقًا لمهاجمة أهداف روسية في شبه جزيرة القرم.
ويؤكد الخبراء أن نظام S-500 يتمتع بقدرات فريدة لا مثيل لها في العالم. النظام قادر على تتبع وضرب ما يصل إلى 10 أهداف باليستية تحلق بسرعة تصل إلى 7 كيلومترات في الثانية في وقت واحد. وهذا يجعلها أداة فعالة ليس فقط لمواجهة أسلحة الهجوم الجوي الموجودة، بل الواعدة أيضًا.