عاجل.. ضربتان في رأس إيران تحدثان صيفًا
عادل عبدالمحسن
اهتمت الصحافة الإسرائيلية بإبراز تعرض إيران لأزمة في تخزين كميات المياه خلف السدود والقناطر المائية.
ربما يعجبك
وأشار موقع نزيف الإسرائيلي المتخصص فى الشؤون العسكرية إلى أن تخزين المياه انخفض خلف السدود الإيرانية بشكل كبير، مؤكدًا أنه إذا لم ينتشر الانخفاض في كمية هطول الأمطار بحلول نهاية فصل الشتاء، فإن الخوف من إمدادات المياه سيصبح أكثر خطورة؛ "العجز الكبير" – قال وزير الطاقة وهو "يسأل الله ألا يحدث ذلك".
وتشير التقارير الرسمية إلى أنه منذ بداية السنة المائية وحتى بداية يناير 2025، يوجد في ستة سدود أقل من 10% من المياه، ويبلغ حجم المياه في الخزانات 44%.
ويحاول الموقع الإسرائيلي بإثارة الفتنة في إيران بادعاء أن انخفاض مخزون المياه وانقطاع الكهرباء في البلاد ناتج عن عدم كفاءة إدارة موارد الطاقة في إيران، مشيرًا إلى أن تحويل نقص الكهرباء خلال فصل الصيف حدث متكرر، زاعمًا أن الخبراء يحذرون هذه المرة "نقص المياه" ويتوقعون "صيفا صعبا".
وقال الموقع الإسرائيلي: على الرغم من أن إيران واجهت هذا الشتاء العديد من المشاكل والأزمات مثل نقص الغاز والكهرباء وتلوث الهواء، يمكن القول إن مشكلة إمدادات الطاقة ستتحول تدريجياً إلى "أزمة دائمة" بالنسبة لإيران.
ونقل موقع نزيف عن وزير الطاقة الإيراني باس علي آبادي، قوله مؤخراً عن نقص الكهرباء والماء الصيف المقبل بأنها "عجز كبير"، وقال "نسأل الله ألا يحدث مثل هذا الأمر".
وقال المتحدث الرسمي باسم صناعة المياه، مطلع يناير، في إشارة إلى انخفاض هطول الأمطار بنسبة 33% منذ بداية أكتوبر الماضي، إن حل أزمة المياه ونقص المياه أصبح أصعب من حل مشكلة الكهرباء، والرئيس في إشارة إلى وضع استهلاك المياه، وصفه بأنه "كارثة".
وبحسب عيسى بوزرجازاد، إذا لم ينتشر الانخفاض في كمية الأمطار بحلول نهاية الشتاء، فإن الخوف من إمدادات المياه في البلاد سيصبح أكثر خطورة.
مشكلة نقص المياه موجودة في جميع أنحاء إيران تقريبًا. وبحسب الإحصاءات الرسمية، فإن جميع المناطق، باستثناء مناطق جيلان ومازندران ورضوي خراسان، تواجه انخفاضًا كبيرًا في هطول الأمطار.
لم يذكر الموقع الإسرائيلي عن المسؤول الإيراني أي جهود لمواجهة نقص المياه سوى بالدعاء دون الأخذ بالأسباب في مواجهة الأزمة، حيث تواجه الكثير عدم هطول الأمطار باستخدام تقنية الاستمطار مثلما يحدث في الصين.
جوجل نيوز
