عاجل| 124 عامًا على ميلاد عملاق كرة القدم.. "زامورا"

تحل اليوم الثلاثاء، الذكرى الـ 124 لميلاد اللاعب ريكاردو زامورا مارتينيز، حارس مرمى المنتخب الإسباني لكرة القدم، والذي ولد يوم 21 يناير 1901، ورحل يوم 15 سبتمبر 1978، عن عمر 77 عامًا، و تكريماََ له قرر الاتحاد الإسباني تسمية جائزة أفضل حارس مرمى باسمه.

بدأ مسيرته الرياضية مع نادي إسبانيول في عام 1916، وانتقل إلى نادي برشلونة في عام 1919 بعد محادثة مع مدير الفريق. 

شارك في تلك الأثناء مع منتخب بلاده لأول مرة في أولمبياد عام 1920 في بلجيكا، حين هزم فريقه منتخب الدانمارك لكرة القدم بنتيجة 1 - 0، وكان ذلك في 28 أغسطس 1920.

 الجدير بالذكر أن منتخب إسبانيا حل في بطولة كرة القدم بتلك الدورة بالمرتبة الثانية وحصل على الميدالية الفضية.

فاز بلقبين من برشلونة 

استطاع زامورا الفوز بكأس إسبانيا مرتين مع نادي برشلونة قبل أن يعود إلى إسبانيول في عام 1922، وفاز مع الفريق عام 1929. 

وفي نفس العام ساهم زامورا مع منتخب بلاده في هزيمة منتخب إنجلترا لكرة القدم بنتيجة 4 - 3، وكانت تلك أول مرة يخسر فيها المنتخب الإنجليزي لكرة القدم بواسطة منتخب من خارج بريطانيا.

ترك زامورا نادي إسبانيول في نهاية عام 1929 مرة أخرى، والتحق بريال مدريد.

وساهم زامورا في حصول ريال مدريد على أول بطولة للدوري الإسباني، وكان ذلك في الموسم 1931/1932، ومرة أخرى بالدوري في العام اللاحق 1932/1933، وفاز أيضاً مع الفريق مرتين بكأس إسبانيا.

كان ريكاردو زامورا يلقب بـ "إل ديفينو"، لعب مع منتخب إسبانيا لكرة القدم 46 مباراة، وكان مصدر رعب للاعبي الهجوم الذين كانوا يغيبون عن الوعي إذا ما نظروا إليه.

فحين يكون زمورا في المرمى، يتقلص المرمى ويبتعد القائمان حتى يغيبا عن مجال الرؤية".

وبحسب ريكاردو جاليانو في كتابه "كرة القدم بين الشمس والظل"، لم تعرف كرة القدم حارسًا بعبقرية ريكاردو زامورا وصار نموذجًا يحتذى به في إسبانيا قاطبة حتى أنشأ الاتحاد، برعاية صحيفة "ماركا" لجائزة أفضل حارس مرمى وصاحب أعلى معدل تصديات للموسم.

اعتزل زامورا كرة القدم في عام 1936 ورحل إلى فرنسا بعد الحرب الأهلية الإسبانية. ومن بعدها أصبح مدرباً، ودرب عدة أندية في إسبانيا. توفي زامورا في 15 سبتمبر 1978 في مسقط رأسه، مدينة برشلونة، إسبانيا.

جائزة زامورا هي جائزة سنوية تقدم إلى أفضل حارس مرمى في الدوري الإسباني، والتي أخذت اسمها من ريكاردو زامورا.