46 عامًا على رحيل عمدة السينما المصرية صلاح منصور

تحل اليوم الأحد الذكرى الـ 46 لوفاة الفنان المتميز صلاح منصور، الذي رحل يوم 19 يناير من عام 1979.

 

ولد في 17 مارس 1922 بمدينة شبين القناطر في محافظة القليوبية، هو ممثل مصري اشتهر في فترة الستينات وقد عرف بأدوار الشر في السينما المصرية.

 وتخرج في معهد التمثيل عام 1947 لكنه بدأ حياته الفنية على المسرح المدرسي عام 1938 أثناء دراسته، وعمل محررًا في مجلة روز اليوسف عام 1940، كانت أول أعماله فيلم "غرام وانتقام" عام 1944، وفي عام 1948 انضم إلى المسرح القومي، وشغل بعد ذلك منصب مستشار في إدارة التربية المسرحية بوزارة التربية والتعليم حتى وفاته. قام بتمثيل حوالي 150 عملًا مسرحيًا، 60 تمثيلية في التليفزيون، ومثل 35 فيلمًا، ومن المسرحيات التي شارك فيها "الناس اللي تحت، وملك الشحاتين"، وشارك بالتمثيل في العديد من المسلسلات الإذاعية، منها "شهر في الجنة"، كما شارك في الكثير من المسلسلات التلفزيونية، منها "الضباب، أفواه وأرانب، وأخرها المسلسل الديني على هامش السيرة"، ومن أشهر أفلامه "الزوجة الثانية، اللص والكلاب، لن اعترف، وبداية ونهاية". 

أحترف أدوار الشر

وأحترف الفنان صلاح منصور، أدوار الشر فهو العمدة عتمان في الزوجة الثانية .. والهلباوي في القطط السمان .. والحاكم "الإمام البدر" في فيلم ثورة اليمن .. وأحدب نوتردام في فيلم الذكريات.. "ضبوش العكر" في مسلسل عوف الأصيل.. الرأسمالي الجشع في الأقمر.. مدير المخابرات في فيلم وراء الشمس.. أدوار متميزة ومعقدة غلبت عليها عباءة الشر استطاع الفنان القدير صلاح منصور - الذي نحتفي اليوم بذكرى وفاته اليوم أن يلعبها بمهارة وجدارة.

حصل على عدد من الجوائز التقديرية، أول جائزة كانت عام 1954 كأحسن ممثل مصري إذاعي في مسابقة أجرتها إذاعة صوت العرب، كما حصل على جائزة السينما عن دورة في فيلم " لن أعترف "عام 1963، وجائزة أفضل دور ثاني في فيلم " الشيطان الصغير"، وفي عام 1966 حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في عيد الفن، وجائزة الدولة التقديرية من أكاديمية الفنون في أكتوبر 1978 في الاحتفال بالعيد الفني. توفى عن عمر ناهز 55 عامًا تاركًا بصمة مميزة في تاريخ السينما المصرية.