
كواليس المشاورات السياسية بين مصر ولوكسمبورج... مناقشة تطورات الأمن المائي المصري و"البحر الأحمر"

اسراء علاء الدين
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الثلاثاء، "زافيير بيتل" وزير خارجية لوكسبمورج، حيث عقدت جلسة مشاورات سياسية بين الوزيرين.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي أشاد خلال جلسة المباحثات بالنتائج الإيجابية لعقد الجولة الأولى من جلسات التشاور السياسي بين مصر ولوكسمبورج على مستوى كبار المسؤولين في أبريل ٢٠٢٤، وأكد على التطلع لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين واغتنام الفرص الاستثمارية التي تتمتع بها مصر بالنظر للتطور الشامل في بيئة الأعمال في مصر، خاصة في مجالات الطاقة والمدن الذكية والاقتصاد الرقمي والخدمات المصرفية، مشيراً إلى أهمية تدشين مجلس أعمال مشترك بما يسهم في الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين.
ورحب عبدالعاطي بدعم لوكسمبورج لمصر داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي والترحيب بقرار المفوضية الأوروبية بصرف مبلغ المليار يورو قيمة الشريحة الأولى من الحزمة المالية، والتطلع لدعم لوكسمبورج لدى المفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي لضمان التصويت لصالح الشريحة الثانية بقيمة ٤ مليارات يورو.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المشاورات شهدت تناول الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة، حيث أشاد عبد العاطي بموقف لوكسمبورج الداعم للقضية الفلسطينية وتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار ونفاذ المساعدات إلى قطاع غزة، فضلاً عن دعم عمل وكالة الأونروا، كما استعرض الجهود المصرية المتواصلة للتوصل لوقف فوري لإطلاق نار في غزة، مشدداً على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع وانتهاكاته للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما تطرق الوزيران إلى مستجدات الأوضاع في سوريا، حيث استعرض الوزير عبد العاطي محددات الموقف المصري وعلى رأسها ضرورة احترام السيادة السورية ووحدة وسلامة أراضيها، وأهمية تدشين عملية سياسية شاملة بملكية وقيادة سورية بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري بما يحفظ الأمن والاستقرار بسوريا.
وتناول الوزيران أيضاً التطورات في السودان وليبيا والأمن المائى المصري، وأمن الملاحة بالبحر الأحمر، ومنطقة القرن الأفريقى والتأكيد على الارتباط المباشر بين الأمن والاستقرار في القرن الأفريقي بالأمن القومي المصري.