عاجل.. "صقر كامل" يكشف الدور الروسي في سقوط النظام السوري

قام الرئيس السوري السابق بشار الأسد بعدة محاولات للاتصال بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الفترة الحرجة التي سبقت سيطرة الميليشيات الإرهابية على العاصمة دمشق.

 

قال كامل صقر رئيس المكتب الصحفي للرئيس بشار  الأسد، إن كل محاولات الرئيس السوري التي قام بها في الفترة من 4 إلى 5 ديسمبر، باءت بالفشل.

 

وبحسب موقع Avia pro الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية، قال صقر إن الأسد شعر بالعزلة، ولم يتلق أي رد من حليفه الرئيسي في وقت كان فيه الوضع في سوريا يتدهور بسرعة. 

 

ووفقا له، حاول الأسد التواصل ليس فقط مع بوتين، لكن أيضا مع مسؤولين روس آخرين رفيعي المستوى. 

 

وإحدى هذه المحاولات كانت التواصل مع ألكسندر لافرينتييف، الممثل الخاص للرئيس الروسي في سوريا، وقال لافرينتييف إن بوتين كان في زيارة إلى بيلاروسيا ولم يتمكن من الرد على المكالمة.

 

وبعد أيام قليلة من هذه الأحداث، دخل الميليشيات الإرهابية دمشق، مما أدى إلى الإطاحة النهائية بنظام الأسد. 

 

وبعد أن فقد السيطرة على البلاد، وجد الرئيس السابق ملجأً في روسيا، التي دعمت حكومته لسنوات عديدة عسكريًا ودبلوماسيًا.

 

وأصبح الوضع في المنطقة موضوع نقاش مكثف على الساحة الدولية. وبحسب ما ورد، سحبت طهران، أحد حلفاء سوريا الرئيسيين، معظم قواتها العسكرية من البلاد بعد سقوط دمشق. ويربط المحللون هذه الخطوة بالتغير في ميزان القوى الجيوسياسي في المنطقة.

 

كان سقوط العاصمة السورية دمشق، نتاج مؤامرة لأطراف وأجهزة مخابرات أجنبية مستغلة العناصر الإرهابية في القضاء على النفوذ الروسي والإيراني بعد سنوات من الصراع في سوريا. 

 

يشير علماء السياسة إلى أن خسارة العاصمة لم تكن نتيجة للضغط العسكري من  الميليشيات الإرهابية فحسب، بل أيضًا لتدهور العلاقات داخل التحالف الذي يدعم الأسد. 

 

ولم تعلق القيادة الروسية حتى الآن على تصريحات "كامل صقر" بشأن محاولات الاتصال الفاشلة.