قيادات حزبية: كلمة الرئيس السيسي في عيد الميلاد تجسد صمود مصر ووحدتها

أكدت قيادات حزبية أن كلمة الرئيس السيسي في الكاتدرائية أكدت أهمية الحفاظ على النسيج الوطني لمواجهة التحديات مشيرين إلى أن المصريين أمام قيادة سياسية حكيمة تحفظ مقدرات الوطن وتصون أبنائها.

أشاد رشاد عبد الغني، القيادي في حزب مستقبل وطن، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة لتهئنة البابا تواضروس الثاني والإخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد، والتي أكد فيها على أهمية الوحدة الوطنية والحفاظ على النسيج الوطني كدرع قوي قادر على مواجهة التحديات في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث وما يشهده الوطن من أزمات متلاحقة جراء الأحداث العالمية.

وأكد عبد الغني في بيان له اليوم، أن كلمة الرئيس شددت على أن مصر دولة قوية وستبقى قوية بأبنائها ولحمتهم الوطنية، مثمنًا دور قداسة البابا تواضروس كشخصية وطنية بارزة تحظى بتقدير كبير لدوره في تعزيز وحدة المصريين، والحفاظ على تلاحم وتماسك المجتمع في إطار العدالة والمساواة التي توفرها الدولة المصرية للجميع.

وأضاف القيادي في حزب مستقبل وطن، أن مصر ستبقى نموذجًا فريدًا في التعايش السلمي والتسامح بين أبنائها، وطن لا يعرف الفتنة والصراعات الطائفية والعرقية، بل يتشارك في الأفراح والأحزان، ويجتمع على المحبة والسلام في كل المناسبات.

وأشار رشاد عبد الغني إلى أن وعي المصريين سيبقى الرهان الرابح لدى القيادة السياسية والدولة المصرية في الاصطفاف الوطني والتماسك المجتمعي في مواجهة كافة التحديات ومحاولات التربص بالدولة المصرية للنيل منها ومن قوتها لتسقط في النفق المظلم الذي سقطت فيه دول شقيقة، مؤكدًا: مصر ستبقى قوية رائدة رغم الحاقدين وكيد الكائدين.

وجه المهندس أسامة الشاهد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية التهنئة الي البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطرايرك الكرازة المرقسية وإلى كل اقباط مصر بالتهنئة الغالية بمناسبة عيد الميلاد المجيد والذي يعد مناسبة عظيمة لكل المصريين تتجسد فيها كل معانى المحبة والإخاء والترابط مشددا على ان عيد الميلاد المجيد هو عيد للمصريين جميعا يحتفلون به سويا مثلما يحتفلون معا كل عام بكل الاعياد والمناسبات الدينية والوطنية.

وتابع الشاهد مؤكدًا أن مصر ستبقى وستظل بلد عصية على أي محاولات هدم او تخريب لأن شعب مصر بمسلميه وأقباطه شعب واحد مترابط رغم كل المؤامرات الخارجية التي تستهدف تفكيك مصر وستظل وحدة الامة مصدر قوة في تأمين الجبهة الداخلية أما الجبهة الخارجية فهي مؤمنة بالكامل بجيش قوي قادر على أن يحفظ لمصر امنها وسيادتها على ترابها الوطني. 

 وأوضح رئيس الحركة الوطنية المصرية ان كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة حملت كثير من رسائل التأكيد على اننا أمة واحدة متماسكة يربطها نسيج واحد وفشلت معها كل المحاولات السابقة لتفتيت الجبهة الداخلية.

قال المهندس تامر الحبال القيادي بحزب مستقبل وطن، إن الوحدة الوطنية ليست مجرد شعار، بل هي ممارسة فعلية تظهر في الأوقات الحرجة والمناسبات السعيدة على حد سواء.

وأضاف الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، أن مشاركة الأعياد والمناسبات الدينية بين أبناء الوطن، سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين أو من أية ديانة أخرى، يُظهر مدى التلاحم المجتمعي، ويعكس صورة حضارية عن المجتمع الذي يقوم على المحبة والسلام.

وأشار الحبال إلى عيد الميلاد المجيد فرصة غالية لتجديد روابط التآخي والتلاحم بين أبناء الوطن الواحد، مهنئا الأخوة المسيحيين بهذه المناسبة العظيمة التي تعكس قيم المحبة والتسامح والانتصار على التحديات، وهي قيم تجمعنا جميعًا كأبناء وطن واحد، داعيا الله أن تكون هذه المناسبة مليئة بالفرح والبركة، وأن تظل وحدتنا الوطنية دائمًا مصدر قوتنا واستقرارنا، وأن يعم السلام والازدهار على وطننا الغالي. 

ولفت الحبال إلى أن عيد الميلاد المجيد يُذكرنا بأهمية التكاتف والعمل المشترك لبناء مستقبل أكثر إشراقًا يعمه الحب والتسامح مؤكدًا أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة لتهئنة البابا تواضروس الثاني والإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد، رسالة محبة وترسيخ للتلاحم الوطني، وتأكيد على الوحدة الوطنية.

أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مشاركته في احتفالات عيد الميلاد المجيد حملت رسائل مهمة وذات دلالات قوية، تؤكد أن مصر دولة قوية وأبية تصد كل محاولات زعزعة استقرارها، مشددا على أن هذه الرسائل تستند إلى وعي المصريين ووحدتهم الوطنية، واصطفافهم خلف قيادة سياسية حكيمة تحفظ مقدرات الوطن وتصون أبنائه.

وأشار هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن الرئيس السيسي حرص خلال كلمته على توجيه تهنئة خاصة لأقباط مصر، وعامة للشعب المصري، متمنيا دوام الخير والعافية لأهل مصر، مؤكدًا أن هذه الزيارة السنوية للكاتدرائية أصبحت رمزا للمحبة والوحدة بين جميع المصريين، تعكس حرص الرئيس على تعزيز الترابط الوطني.

وأوضح أن الرسائل التي وجهها الرئيس تعكس مدى ثقته في الشعب المصري، الذي أثبت على مدار السنوات الماضية قدرته على تحويل التحديات إلى فرص، من خلال وحدته وتلاحمه مع قيادته السياسية، مؤكدًا أن مصر بفضل هذا التلاحم قادرة على مواجهة أي تحديات مستقبلية.

ولفت إلى أن احتفالات قداس عيد الميلاد المجيد بالكاتدرائية في العاصمة الإدارية بحضور الرئيس السيسي، تجسد روح المحبة والتسامح التي تسود بين المصريين، وأن التلاحم بين الشعب والقيادة هو الضمانة الحقيقية لاستمرار مسيرة الاستقرار والتنمية في مصر.