٥ نصائح قبل تناول الفسيخ والرنجة في شم النسيم

قال أ.د. السيد بيومى رئيس قسم الاحياء المائية بالمركز القومي للبحوث إن عيد شم النسيم مناسبة مصرية قديمة يحتفل بها المصريون بتناول الأسماك المملحة مثل الفسيخ والرنجة والسردين، ومع ذلك، فإن الاستهلاك غير الآمن لهذه الأطعمة قد يؤدي إلى مخاطر صحية خطيرة، مثل التسمم الغذائي أو التسمم البوتيوليني "التسمم الممباري"، لذا من الضروري اتباع إرشادات السلامة الغذائية لضمان استمتاع آمن بهذه الأطعمة. 

 

وحدد مجموعة من النصائح على المواطنين اتباعها قبل تناول الأسماك المملحة في شم النسيم، ومنها:-

 

الشراء من مصادر موثوقة:

 

 فلابد من شراء الأسماك من محلات معتمدة ومرخصة، وتجنب الشراء من الباعة الجائلين أو المصادر غير المعروفة. 

فحص الأسماك قبل الشراء:

 

 فحص السمك من حيث الرائحة فلابد ألا تكون كريهة أو نفاذة، والملمس يجب أن يكون متماسكًا وليس طريًا أو لزجًا، واللون فلابد من تجنب الأسماك التي بها بقع داكنة أو تغير في اللون.

 

التخزين الصحيح:

 

 وذلك بحفظ الأسماك المملحة في الثلاجة عند درجة حرارة أقل من 5°م،  وعدم تركها خارج الثلاجة لفترات طويلة. 

 

التحضير الآمن:

 

فالفسيخ يُفضل وضعه في خل أو ليمون لقتل البكتيريا قبل التناول، أما الرنجة فيجب شويها جيدًا لضمان القضاء على أي ميكروبات. 

 

غسل اليدين والأدوات:

 

غسل اليدين والأدوات جيدًا بعد التعامل مع الأسماك النيئة. 

 

واستعرض أ.د. السيد بيومى الفئات الأكثر عرضة للخطر، وهم الحوامل، الأطفال، كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، وعليهم تجنب تناول الأسماك المملحة أو استشارة الطبيب أولًا. 

 

وأوضح البدائل الصحية للأسماك المملحة وهي، الأسماك الطازجة المشوية، والخضروات الطازجة مثل البصل والخس، التي تعزز المناعة، والبيض المسلوق كمصدر آمن للبروتين. 

 

وأشار إلى المخاطر الصحية المرتبطة بتناول الأسماك المملحة، كالتسمم البوتيوليني "Botulism"، وأعراضه تشمل ضعف العضلات، وصعوبة في البلع والكلام، وشلل قد يصل إلى الجهاز التنفسي ويسبب الوفاة. 

 

وكذلك التسمم الغذائي البكتيري، حيث قد تحتوي الأسماك غير الطازجة أو المخزنة بشكل خاطئ على بكتيريا مثل السالمونيلا أو الإيشيريشيا كولاي، مما يسبب إسهال، وقيء، وارتفاع درجة الحرارة.  بالإضافة إلى مخاطر ارتفاع نسبة الأملاح، فتلك الأسماك تحتوي على نسبة عالية من الأملاح، مما قد يشكل خطرًا على مرضى الضغط المرتفع، ومرضى القلب والكلى.