وتعزيز السياحة الدينية بوادى النطرون
محافظ البحيرة تعلن عن خطة تسويقية لمدينة رشيد
جمالات الدمنهورى
أعلنت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة عن إعداد خطة تسويقية لمدينة رشيد، تهدف إلى جذب السياح من داخل وخارج مصر، بالإضافة إلى استغلال المقومات الزراعية في المدينة لتكون نواة لتنمية سياحية ريفية.
وأشارت المحافظ إلى أن مشروع تطوير رشيد سيكون له أثر إيجابي كبير في دعم الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى إحياء التراث الثقافي والحفاظ عليه للأجيال القادمة وجعل مدينة رشيد واحدة من أهم الوجهات السياحية في مصر.
وأكدت عازر، أن المحافظة تستكمل كافة الجهود الخاصة بمشروع تطوير شامل لمدينة رشيد، بهدف استغلال المقومات التاريخية والآثرية التي تتمتع بها المدينة، لتكون وجهة سياحية عالمية تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة العمل على تطوير مدينة رشيد وتحويلها إلى متحف مفتوح يعكس التاريخ والحضارة المصرية العريقة.
وأكدت عازر أن الدولة تسعى إلى تعظيم الاستفادة من إمكانات المدينة السياحية والثقافية، حيث تعد رشيد إحدى أهم المدن التاريخية التي تضم العديد من المعالم الأثرية المميزة، مثل المساجد والمنازل الأثرية، التي تشهد على العمارة الإسلامية الفريدة من نوعها، مشيرة إلى تطوير هذه المعالم؛ لتكون بمثابة متحف مفتوح يقدم للزوار لمحة عن تاريخ مصر العريق.
ومن ناحية أخرى أوضحت الدكتورة جاكلين عازر أن مسار العائلة المقدسة بوادي النطرون يأتي على رأس الأولويات، مؤكدة أهمية الحفاظ على هذا المَعلم التاريخي وتطويره بما يتماشى مع المعايير السياحية العالمية مشيرة إلى أن الدولة المصرية قد بذلت جهودا كبيرة ومكثفة من أجل تهيئة المسار لوضعه على الخريطة السياحية، حيث بلغت تكلفة إعادة إحياء مسار العائلة المقدسة ما يقرب من ٨٠ مليون جنيه، وذلك لرفع كفاءة الطرق المؤدية للمسار بطول ٢٤ کيلو مترا والإنفاق على مختلف الأعمال من رصف وإنارة وتشجير ولوحات إرشادية، حيث يمثل هذا المسار أهمية تاريخية ودينية لدى شعوب العالم أجمع، كما أنه يُعد من التراث الدينى العالمى الذي تتفرد به مصر عن سائر بلدان العالم.
ويأتى هذا المشروع فى إطار تعزيز السياحة الدينية، وتأكيداً لرسالة السلام والتسامح التي هى عنوان مصر الأبرز فى تاريخها لتظل دائما ملتقى الحضارات والأديان.