«المركزى» يستضيف الاجتماع الأول للجنة الاستقرار المالى الإفريقى
فى ضوء التوجهات الرئاسية بدعم التعاون والتكامل المصري الأفريقى، وتحت رعاية حسن عبدالله، محافظ البنك المركزى المصري، استضاف البنك الاجتماع الأول للجنة الاستقرار المالى الأفريقى، والتي استمرت فعالياتها على مدار ثلاثة أيام.
وبالنيابة عن محافظ البنك المركزى، افتتح طارق الخولى، نائب المحافظ، فعاليات الاجتماع، وذلك بمشاركة محمود وائيش، رئيس لجنة الاستقرار المالى الأفريقى، وممثل بنك موريشيوس المركزى، والدكتور جولاسى أولوفادى، السكرتير التنفيذى لجمعية البنوك المركزية الأفريقية، والعديد من ممثلى البنوك المركزية الأفريقية، بالإضافة إلى ممثلى قطاعى مراقبة المخاطر الكلية والتعاون الأفريقى بالبنك المركزى المصري.
وفى كلمته الافتتاحية، أكد نائب محافظ البنك المركزى، أن اجتماع الدول الأفريقية فى لجنة واحدة يمثل أساسًا يمكن البناء عليه لإقرار نظام مالى أفريقى أكثر استقرارًا وتناغمًا يعمل على تحقيق نمو اقتصادى مستدام، مشيرًا إلى أنه فى ظل التحديات التي تواجهها دول القارة خلال السنوات الأخيرة، يصبح من الأهمية تعزيز الاستقرار المالى على مستوى القارة، وذلك بتنسيق أطر الاستقرار المالى المطبقة فى الدول المختلفة، بما يمكننا من تمثيل النظام المالى الأفريقى فى كيان واحد، واعتماد صوت موحد لتحقيق الاستقرار المالى فى القارة، والتأكيد على استقرار النظام المالى الأفريقى على الساحة الدولية.
ويكتسب إنشاء لجنة الاستقرار المالى الأفريقى أهمية كبرى، حيث ستكون اللجنة أول جهة مختصة تصدر تقريرًا للاستقرار المالى على مستوى جميع البنوك المركزية الأفريقية، والذي يعكس تطور وأداء المؤسسات المالية الأفريقية ويقدم تحليلًا للمخاطر التي تواجه الأنظمة المالية على المستوى الكلى، ويسهم فى تطوير الأدوات التحليلية وتفعيل أدوات السياسة الاحترازية الكلية، ويقدم توصيات لاتخاذ إجراءات مسبقة لمواجهة المخاطر المختلفة، ومن ثم تفعيل السياسات الاحترازية الكلية على مستوى الأنظمة المالية فى الدول الأفريقية.