حصول الكاتبة أمل جمال على الدرجة بتقدير ممتاز..
فعالية استخدام الأدب البيئي في تنمية ثقافة الطلاب في رسالة ماجستير بجامعة دمنهور
محمد خضير
ناقشت الكاتبة والشاعرة أمل جمال، رسالة الماجستير من معهد الدراسات العليا والبحوث البيئة، قسم علوم التربية البيئية، تخصص الأدب والنقد البيئي، وحصلت على درجة الماجستير بتقدير ممتاز مع التوصية بطباعة الرسالة وتداولها بين الجامعات، عن رسالة بعنوان: فعالية استخدام الأدب البيئي في تنمية الثقافة البيئية لدى طلاب الحلقة الأولى من التعليم الأساسي.
تمت المناقشة بقاعة الفيديوكونفرانس بمبنى المعامل المركزية بجامعة دمنهور بحضور أ.د ياسر سعيد وكيل المعهد و أ.د عبد الحميد دراز رئيس قسم التربية البيئية، تكونت لجنة المناقشة والحكم من: أ.د كمال الجندي أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة الإسكندرية مشرفا خارجيا ورئيسا، وأ.د محمود عسران محمد أستاذ الأدب والنقد بكلية الطفولة المبكرة جامعة دمنهور مشرفا داخليا، وأ.د على عبد العظيم سلام، أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة العربية بكلية التربية جامعة دمنهور محكما خارجيا وأ.د عيد بلبع أستاذ البلاغة والنقد الأدبي وعميد كلية الأداب السابق وعضو مجلس الشيوخ محكما خارجيا.
وأشارت الكاتبة أمل جمال: أن الرسالة تميزت باستخدامها للأدب البيئي للأطفال "القصة والشعر" في تنمية الثقافة البيئية لطلاب الحلقة الأولى من التعليم الأساسي حيث قامت الباحثة بتصميم برنامجا تتحقق فيه سمات الأدب البيئي الذي يعتمد فلسفة البيئة العميقة والسطحية، ومنهج النقد الأدبي البيئي والبنيوية التوليدية للوسيان جولدمان ومفهوم رؤية العالم، كما تعتمد الدراسة في جانبها التعليمي على النظرية البنائية الاجتماعية الثقافية للعالم فيجوتسكي "Vygotsky" التي تولي أهمية كبيرة للغة وتنمية المنطقة المركزية للمتعلم وتسعى لدمج الثقافة الاجتماعية في التعليم المدرسي.
وأشارت الى أنه ترجع أهمية الأدب البيئي إلى أنه "يمكن استخدامه، لمساعدة الأطفال على دراسة تغيير أنماط الحياة الشخصية وذلك لتأمين مستقبل مستدام كما يمكن استخدامه في تحديد البيئات المحلية والعالمية وتقييمها واتخاذ الإجراءات المناسبة للحفاظ على البيئات المحلية والعالمية وحمايتها وتعزيزها؛ لتحدي الأفكار المسبقة وقبول التغيير.