بالصور.. مناقشة أثر التدريب بالمصانع على طلاب التعليم التكنولوجي بجامعة سمنود

ناقش الدكتور منتصر  دويدار رئيس جامعة سمنود التكنولوجية بالغربية، فى  لقاء مع عدد من طلاب الجامعة الذين يتدربون في المصانع بهدف صقل مهاراتهم وربط التعليم الأكاديمي بالواقع العملي، أثر التدريب عليهم، والذي يأتي ضمن خطة الجامعة لتطوير التعليم التكنولوجي، حيث يوفر للطلاب فرصة اكتساب خبرة مباشرة في بيئة العمل ، مما يعزز مهاراتهم التقنية ويؤهلهم للمنافسة في سوق العمل، من خلال إعداد كوادر متميزة تلبي احتياجات سوق العمل.

وأكد رئيس جامعة سمنود التكنولوجية، أن تدريب الطلاب عمليًا في المصانع يُعد من أهم الركائز التي تعزز جودة التعليم التكنولوجي داخل جامعة سمنود التكنولوجية و هذا النوع من التدريب يهدف إلى سد الفجوة بين التعليم النظري والتطبيق العملي مما يمنح الطلاب خبرة مباشرة في بيئة العمل الحقيقية، لافتا أن أثر التدريب على طلاب التعليم التكنولوجي، ويعزز المهارات العملية للطلاب وفرصة لتطوير مهاراتهم التقنية باستخدام المعدات الحديثة ومواجهة التحديات الحقيقية.

وأضاف، أن الربط بين التعليم النظري والتطبيقى،  يساعد الطلاب  في فهم كيفية تطبيق المفاهيم النظرية التي يتم دراستها داخل الجامعة و على أرض الواقع،وأن ذلك يرفع من فرص التوظيف  للطلاب ، لأن  الخبرة العملية تعزز السيرة الذاتية للطالب، مما يزيد من فرصهم في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي بعد التخرج، وكذلك التعرف على ثقافة العمل الذي يكسب الطالب معرفة أكبر حول بيئة العمل بما في ذلك العمل الجماعي وإدارة الوقت والتعامل مع ضغوط العمل.

وأوضح دويدار، بأن التدريب يساعد  في بناء الثقة بالنفس وتحسين القدرة على اتخاذ القرارات، وأن هذه الخطوة تسهم بشكل كبير في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات العمل في المجالات التكنولوجية الحديثة ، مشيرا إلى أن التدريب لا يقتصر على الجانب التقني فقط بل يشمل أيضًا تعزيز المهارات الشخصية كالتواصل والعمل الجماعي.