ضرب وإحباط وإلقاء القميص.. أبرز مشاهد تأثر اللاعبين بعد القرارات الغريبة للمدربين
إيمان عادل
أثارت واقعة البديل أحمد شاهين، لاعب فريق المنصورة الجدل، بعدما اعتدى على مدربه بالضرب.
في مباراة البرتقالي والمقاولون العرب، بدوري المحترفين، نزل شاهين بديلا في الدقيقة 61، وبعد 12 دقيقة فقط من نزوله، قرر علاء نوح المدير الفني للفريق استبداله، في قرار غريب لأن الفريق كان متأخرا في النتيجة بـ3 أهداف بالفعل.
رفض اللاعب الخروج من الملعب في البداية، ثم خرج في ثورة غضب، ليركض إلى مدربه ويعتدي عليه بالضرب، لولا تدخل دكة البدلاء التي أبعدت اللاعب عن مدربه.
برر اللاعب ما حدث، بأنه يتعرض لضغط نفسي شديد من مدربه، ولكنه اعتذر للجميع، وأعلن اعتزاله كرة القدم.
واقعة شاهين تعيد إلى الأذهان وقائع أخرى مشابهة، رغم اختلاف ردود فعل اللاعبين.
حسام غالي ويول
تعرض حسام غالي، نجم النادي الأهلي لموقف مشابه، أثناء لعبه في صفوف فريق توتنهام هوتسبيرز بالدوري الإنجليزي.
شارك غالي بديلا في الدقيقة 30 أمام فريق بلاكبيرن.
ليتفاجأ غالي باستبداله في الدقيقة 61، ليثور على مدربه ويخلع قميصه ويلقيه على وجه مارتن يول، ويتجه مندفعا إلى غرفة خلع الملابس.
تصرف غالي أنهى مسيرته في الدوري الإنجليزي، بعد تعرضه لهجوم شديد من الصحافة الإنجليزية وجماهير توتنهام.
شريف وكيروش
في مباراة منتخب مصر والكاميرون بكأس الأمم الأفريقية، قرر كارلوس كيروش، المدير الفني الأسبق للفراعنة مشاركة محمد شريف في المباراة.
وبعد 11 دقيقة فقط، قرر كيروش خروجه ونزول أحمد مصطفى زيزو بدلا منه.
لم يعترض شريف على قرار كيروش، ولكن ظهر على وجهه الإحباط الشديد، وأظهرت الكاميرات دموعه أثناء عودته إلى دكة البدلاء مرة أخرى.
حاول كيروش احتواء غضبه عقب نهاية المباراة وقام باحتضانه لينهي الأمر.
يبقى المدير الفني له الكلمة العليا في المباراة وهو الذي يتحمل المسؤولية كاملة، ولكن بعض المدربين يهتمون بالجانب النفسي للاعبين، الذي لا يقل أهمية عن الجانب الفني والتكتيكي داخل الملعب.