شهادة ثقة فى المنتجات المصرية

بذلت الهيئة العامة لسلامة الغذاء جهودًا كبيرة على مدار الفترة الماضية مع مسؤولى الاتحاد الأوروبى، من أجل نفاذ صادرات الأسماك إلى دول الاتحاد، التي تعد سجلًا يضاف لإنجازات ومجهودات الهيئة، والعمل على زيادة الصادرات الغذائية خلال الفترة المقبلة، يأتى ذلك فى إطار تصريحات الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بالتأكيد على فتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية، للوصول بها لما يقرب من 145 مليار دولار.

ووصفت هيئة سلامة الغذاء قرار الاتحاد الأوروبى بالنجاح الكبير من أجل تحقيق الأمن الغذائى العالمى، مع استدامة موارد المصايد البحرية والحفاظ على المخزون الاستراتيجى السمكى، والصناعات القائمة عليه، مع تلبية احتياجات السوق المحلى، والإقبال الكبير على الأسماك المصرية على مستوى العالم، خاصةً أن صادرات هذا القطاع قادرة على تحقيق الوصول إلى المستهدف، وهو ما يعزز الصادرات الغذائية مع زيادة حجم الاستثمارات، وتوفير فرص العمل، وتسويق المنتجات وإقامة مشروعات تضاف للقيمة المضافة.

وعملت “الهيئة”، على وضع قواعد صارمة للرقابة على تداول المنتج السمكى، منذ وجوده بالمزارع والمصانع، وحتى طرحه بالأسواق المحلية، والتعرف على آراء المواطنين فى الإنتاج، بالإضافة إلى قيامها بالتعاون مع جميع الجهات بإنهاء ملاحظات وتوصيات المفوضية الأوربية من أجل تحقيق نظام رقابى على إنتاج الأسماك، واستيفاء المستندات للنظام الرقابى طبقًا لتوصيات الاتحاد مع استلام مصر خطابًا رسميًا من المفوضية الأوروبية بإعادة فتح باب التصدير للخارج من الأسماك المصرية للاتحاد الأوروبى، وهو ما يعطى دفعة قوية لنمو صادرات الصناعات الغذائية، وتحفيز الاستثمار فى هذا القطاع واكتشاف الفرص المتاحة.

ومن المعروف، أن ما تحقق فى إعادة تصدير الأسماك لأوروبا يعكس مستوى الرقابة الفاعلة مع التزام الدولة تطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة الغذائية، والتوافق مع متطلبات أوروبا، علاوة على تعزيز مكانة الصادرات المصرية فى الأسواق العالمية، وإعطاء دفعة قوية للصادرات، وتعزيز التنافسية فى الأسواق مع الطلب على الأسماك المصرية، وفتح فرص عمل جديدة والتوسع فى التصدير وزيادة العائدات الدولارية للاقتصاد المصري، وتعزيز قدرة القطاع الغذائى على المنافسة مع المنتجات العالمية.