عاجل| تفاصيل زلزال دمياط بقوة 4.8.. شعر به سكان القاهرة
أروى رافت
ازدادت معدلات البحث عن زلزال دمياط، اليوم، بعد أن شهدت مصر هزة أرضية قوية في الساعة 11:09 صباحًا بتوقيت القاهرة. وقد أوضح الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تفاصيل الهزة التي شعر بها سكان القاهرة.
وتقدم «بوابة روزاليوسف» لقرائها كل ما يخص زلزال دمياط، اليوم، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات.
تفاصيل الهزة الأرضية
كشف الدكتور طه رابح أن الهزة الأرضية كانت بقوة 4.86 درجة على مقياس ريختر، وجاءت على بعد مسافة 502 كيلومتر عن مدينة دمياط، وتحديدًا شمال قبرص وجنوب تركيا، وقد أكد رابح أن سكان القاهرة شعروا بهذه الهزة بسبب عمقها الذي بلغ 48 كيلومترًا. وقال: "ورد للمعهد شعور بعض المواطنين بالهزة بسبب العمق".
سبب الشعور بالزلزال
أوضح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن عمق الهزة الأرضية يلعب دورًا كبيرًا في مدى تأثيرها على المناطق المحيطة فكلما زاد عمق الهزة، اتسع مدى التأثير وشمل مسافات أبعد ولهذا السبب، شعر سكان القاهرة بالهزة الأرضية على الرغم من بعدها النسبي عن مركز الزلزال.
شبكة رصد الزلازل في مصر
وأكد الدكتور طه رابح أن الشبكة القومية لرصد الزلازل، التابعة للمعهد، سجلت الهزة الأرضية بوضوح. وتعمل هذه الشبكة من خلال أكثر من 70 محطة رصد منتشرة بدقة في ضوء التاريخ الزلزالي لمصر، مما يجعل من المستحيل حدوث أي زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته.
وأشار رابح إلى أن الشبكة القومية للزلازل في مصر تعد من أحدث الشبكات على مستوى العالم، ومصر من أوائل الدول في هذا المجال بشمال أفريقيا والشرق الأوسط وتعود تاريخ الشبكة لأكثر من 150 عامًا، ولدى مصر أكبر تاريخ زلزالي يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، مما يمنحها ثقلًا كبيرًا في رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.
تاريخ الكشف عن الزلازل
على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين، إلا أن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل الموثق في كتب التاريخ يعطي مصر ميزة قوية في فهم وتحليل هذه الظواهر. ويشدد الخبراء على أهمية الوعي والاستعداد لمثل هذه الأحداث الطبيعية لضمان سلامة المواطنين وتقليل الأضرار المحتملة.