انعقاد المؤتمر السنوي للمؤسسة المصرية لمطوري الجهاز الهضمي لتدريب شباب الأطباء
بوابة روزاليوسف
خورشيد: البحث عن التدريب وبيئة عمل جيدة من أسباب هجرة الأطباء
وسط حضور واسع من شباب الأطباء بمختلف المحافظات، عقدت المؤسسة المصرية، لمطوري الجهاز الهضمي والمناظير، مؤتمرها الخامس (دايچيست)، الأربعاء ولمدة يومين، بمشاركة رفيعة من كبار المتخصصين في مجال طب الجهاز الهضمي والمناظير والكبد، في مصر والعالم.
ويعقد مؤتمر المؤسسة المصرية لمطوري الجهاز الهضمي والمناظير، بشكل سنوي، حيث انطلقت نسخته الأولى في عام 2020، واستطاعت المؤسسة أن تحول مؤتمر "دايچيست"، إلى واحد من أهم المؤتمرات المتخصصة دوليا، يحرص على المشاركة فيه الأطباء من مختلف المحافظات، إلى جانب حضور دولي، من المنطقة العربية وقارة أفريقيا والعالم.
شارك في افتتاح النسخة الخامسة لمؤتمر " دايچيست"، الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، والدكتور محمد مصطفى عبد الغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد العلمية، إلى جانب كبار المتخصصين في مجال الجهاز الهضمي، بمصر وأوروبا والمنطقة العربية.
وقال استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد والمناظير، ورئيس المؤسسة والمؤتمر، الدكتور محمد خورشيد، أن "المؤتمر السنوي للمؤسسة المصرية، لمطوري الجهاز الهضمي والمناظير، أصبح من أهم المؤتمرات الطبية المتخصصة في المنطقة، ويمنح المفرصة للأطباء للتعرف على كل ما هو جديد في أمراض الجهاز الهضمي والمناظير"، وقال أن "المؤسسة أصبحت نموذج يحتذي، في تقديم المنفعة الطبية، والتدريب والتأهيل لشباب الأطباء".
وأوضح خورشيد، أن "المؤسسة أجرت بحثا عن أسباب هجرة الأطباء للخارج، باستطلاع رأي أكثر من 500 طبيب، سافروا للعمل بالخارج"، وقال أن "دوافع الهجرة، لم تكن مالية فقط، بقدر البحث عن بيئة عمل جيدة، وفرص تدريبية، والبحث عن مستقبل أفضل"، مشيرا إلى أن "التطوير الذي تنظمه الدولة في المنظومة الطبية، توفر بيئة عمل أفضل، كما تتيح فرص للتأهيل، مع اجراءات توفير أحدث الأجهزة الطبية في المعاهد والمؤسسات التعليمية".
وأضاف خورشيد، أن "العلم ليس حكرا على أحد، ولكن يجب أن نعطي الثقة لشباب الأطباء، بتوفير بيئة عمل جيدة ومناسبة لهم".
وأشاد نقيب الأطباء، بانعقاد المؤتمر، والمشاركة الشبابية الواسعة فيه، وقال أن "المؤتمر من الشباب إلى الشباب"، مشيرا إلى أنه "من المهم تقديم الجديد في مجال العمل الطبي لشباب الأطباء"، مؤكدا على أن النقابة حريصة على دعم الأطباء وتقديم التدريب والتأهيل المستمر لهم.
فيما أشار الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات العلمية، إلى مشروع المدينة الطبية في العاصمة الإدارية الجديدة، وقال أنها ستكون الأكبر في تاريخ مصر ومنطقة الشرق الأوسط، الثالثة عالميا، حيث ستضم 4200 سرير، ومعاهد تعليمية ومراكز تدريب، وقال أن المدينة ستوفر فرص كبيرة لتدريب وتأهيل شباب الأطباء، وفق أحدث ما توصلت إليه الأبحاث الطبية في العالم.