عاجل
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

عاجل.. 7 أندية أوروبية وسعودية تتصارع على "محمد صلاح" بعد "عناد" ليفربول

صلاح
صلاح

قد يجد الفرعون المصري محمد صلاح نجم نجوم ليفربول الإنجليزي نفسه في موقف مثير للحيرة بحلول مايو المقبل حيث يضع يديه على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز وقدمه خارج باب الخروج من قلعة “أنفيلد”. 



 

وكان أسطورة الريدز الأسبق جيمي كاراجر قد انتقد بشدة تصريحات صلاح الأخيرة التي تحدث فيها حول عدم تجديد ليفربول لعقده عقب فوز الفريق أمام ساوثهامبتون ووصفه بأنه "أناني".

 

وبات الأن مصير الفرعون رفقة ليفربول في علم “المجهول” فقد يتوصل اللاعب لاتفاق من أجل تجديد التعاقد، ولكن في حال عدم حدوث ذلك فهناك إحتمالات كثيرة رصدتها صحيفة “ديلي ميل” الإنجليزية في وجهات قد يغريها أسم “مو” وأمكانياته الجبارة كرويًا.

 

المملكة العربية السعودية 

 

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الدوري السعودي للمحترفين انفق أموالاً طائلة على جلب نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز السابقين ونخب أوروبا إلى الشرق الأوسط، لكن محمد صلاح كان دائمًا الجوهرة التي يتوقون إليها بشدة.

 

كان ذلك في بداية الموسم الأخير ليورجن كلوب مع النادي عندما قدم الاتحاد السعودي عدة عروض باهظة الثمن للنجم المصري والتي بلغ مجموعها في النهاية أكثر من 200 مليون جنيه استرليني، لكن ليفربول صمد.

 

وقالت ديلي ميل : الآن أصبح لدي السعوديين إمكانية التعاقد مع صلاح مجانًا، ومن المؤكد أنهم سيرفعون راتبه إلى مبالغ فلكية أكبر إذا لم يكن هناك أي أموال مطلوبة مقابل انتقاله من ليفربول، مؤكدة أن مثل هذه الخطوة لن تشكل صدمة كبيرة للمشجعين فحسب، بل ستكون مصدر إحراج لليفربول الذي رفض في السابق عروضا باهظة ليخسر أفضل لاعبيه مجانا بعد أقل من عامين.

 

 

ومع ذلك، ظل صلاح لا يهتم بالانتقال إلى الدوري السعودي للمحترفين الذي يُنظر إليه الآن على أنه وجهة تقاعد فاخرة للاعبين الذين يسعون إلى الحصول على أفضل راتب في مسيرتهم المهنية، وقد تكون النعمة الوحيدة التي يتمتع بها ليفربول هي أن النجم المصري يريد الاستمرار في اللعب على أعلى مستوى.

 

برشلونة

 

ولفتت الصحيفة إلى أن نادي برشلونة ذاك العملاق الكتالوني يحب الانتقالات المجانية، وسيكون صلاح بمثابة صفقة ضخمة للنادي الذي واجه سنوات من الأزمة المالية، لكنه لا يزال يتمكن من جذب المواهب المتميزة بفضل مكانته المشهورة عالميًا.

 

وأكدت الصحيفة أن البارسا يعد من بين المتنافسين الذين يراقبون بنشاط وضع الجناح في أنفيلد، مع العلم أنه على الرغم من أنهم قد لا يتمتعون بالقوة المالية التي تتمتع بها الأندية الأخرى، إلا أنهم يمتلكون أسم كبير مغري للاعبين.

 

 

نبهت الصحيفة البريطانية إلى الألماني هانزي فليك مدرب البلوجرانا، نجح في تغيير حظوظ برشلونة على أرض الملعب منذ توليه المسؤولية في الصيف، حيث يتقدم النادي بأربع نقاط على صدارة الدوري الإسباني ويحتل موقعًا جيدًا للتأهل إلى الأدوار الإقصائية، مراحل خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا - كما هو الحال مع ليفربول.

 

وقالت ديلي ميل: ستكون فرصة اللعب لصالح البارسا بمثابة عرض جذاب لصلاح الذي تألق في إيطاليا وإنجلترا ولكن ليس في إسبانيا. وترى الصحيفة أن كرة القدم الإسبانية تفرض متطلبات بدنية أقل على اللاعبين على النقيض من الدوري الإنجليزي الممتاز، وقد يكون هذا عاملاً آخر يأخذه صلاح في الاعتبار مع العلم أنه لم يتبق له سوى بضع سنوات في مسيرته الكروية.

 

يوفنتوس

 

يطارد عملاق الشمال الإيطالي نادي يوفنتوس صلاح منذ فترة طويلة، وحاول في السابق - على الرغم من عدم نجاحه - إغرائه بعيدًا عن ليفربول في عدة مناسبات.

 

بالعودة إلى عام 2019، قدم يوفنتوس عرضًا بقيمة 44 مليون جنيه استرليني بالإضافة إلى باولو ديبالا مقابل صلاح، لكن ليفربول رفض اهتمامهم دون حتى تفكير .

 

وبعد ذلك بثلاث سنوات فقط عاد النادي الإيطالي مرة أخرى إلى التواصل مع صلاح في الغرف المغلقة وحاول هذه المرة إغراء اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا بعقد بقيمة 10 ملايين جنيه استرليني سنويًا في الوقت الذي كان يلمح فيه إلى خروج محتمل قبل توقيع عقد جديد في النهاية.

 

والآن عاد يوفنتوس لمغازلة فكرة جلب أحد أفضل لاعبي العالم إلى مدينة تورينو مرة أخرى، لكن هذه المرة ليس النادي الرائد في إيطاليا ويمر بمرحلة إعادة بناء ضخمة.

 

وسيتعين على صلاح خفض مطالبه بالراتب وقبول حقيقة أنه لن ينضم إلى نادٍ ينافس على الألقاب الكبرى في أي وقت قريب، ولكن من ناحية أخرى ربما تكون فرصة قيادة ثورة يوفنتوس اقتراحًا جذابًا كما كانت الحال من قبل مع كريستيانو رونالدو.

تتوقع الصحيفة البريطانية أن يحدث شيئًا في الحسبان، إذا دخل يوفنتوس السباق للحصول على خدمات اللاعب، فمن المتوقع أن تقوم أندية إيطالية أخرى حققت نجاحًا أكبر مؤخرًا بالقيام بذلك أيضًا.

باريس سان جيرمان 

كشف نادي باريس سان جيرمان مؤخرًا عن أستاده الجديد المتطور للتدريب والذي يجعل أندية الدوري الإنجليزي الممتاز تشعر بالخجل ويثبت بالفعل أنه عامل مؤثر في إقناع المواهب الكبرى بالانضمام إلى النادي.

وتجري دراسة إمكانية ضم صلاح إذ يملك باريس سان جيرمان الدعم المالي لتقديم صفقة مربحة للفرعون وتضمن له أيضًا المشاركة في دوري أبطال أوروبا كل موسم.

ويملك أبطال الدوري الفرنسي الحالي طموحًا طويل الأمد للفوز بدوري أبطال أوروبا واقتربوا من ذلك في السنوات الأخيرة لكنهم فشلوا في النهاية، حيث كانت الخسارة في نهائي 2020 أمام بايرن ميونيخ بمثابة ضربة قوية حقيقية.

نوهت صحيفة ديلي ميل إلى أن باريس سان جيرمان ابتعد عن استراتيجيته السابقة التي كانت تعتمد على جلب أسماء كبيرة مثل نيمار وليونيل ميسي، وبدلاً من ذلك لديه تركيز متجدد على تعزيز المواهب الشابة والحصول على أقصى استفادة من اللاعبين ذوي الإمكانات المتميزة.

ومع ذلك، قد يكون صلاح هو المفتاح المفقود في فريق يعاني من نقص الأهداف منذ رحيل كيليان مبابي في الصيف، وقد تتوافق طموحاته الفردية تمامًا مع أهداف باريس سان جيرمان. ربما تكون نقطة الخلاف الوحيدة هي رغبة صلاح في اللعب في الدوري الفرنسي الذي يعد أسهل بكثير من الدوري الإنجليزي الممتاز.

أرسنال، تشيلسي أو مانشستر سيتي 

وترى صحيفة ديلي ميل أنه حتى التفكير في انضمام صلاح لفريق آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز سيترك طعمًا مرًا في حلق جماهير ليفربول، ولكن إذا كان متاحًا في صفقة انتقال مجانية، فسيكون من السخف ألا نعتقد أن أندية إنجليزية أخرى قد تكون مهتمة به.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن نوادي أرسنال وتشيلسي ومانشستر سيتي قد تكون في أفضل وضع للاستفادة من مستقبل صلاح الذي يمر بسرعة، حيث يستطيع كل ناد أن يقدم له عروضا مغرية للبقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز.

بحسب الصحيفة، يبدو أن تشيلسي في صعود مستمر، وتشكيلة البلوز التي قد تضم كول بالمر وصلاح من شأنها أن تترك المديرين الفنيين المنافسين في حالة من الذهول - ناهيك عن الراتب الضخم الذي يمكن أن يقدموه والذي من المرجح أن يتفوق على ليفربول.

يعد آرسنال هو المنافس الأكبر لمانشستر سيتي في المواسم الأخيرة، وقد يكون صلاح هو المحرك الأخير في هجوم ميكيل أرتيتا الذي سيقودهم إلى مجد الدوري الإنجليزي الممتاز.

وفي الوقت نفسه، ربما الانتقال إلى مانشستر للعمل تحت قيادة بيب جوارديولا يمكن أن يضمن لصلاح العديد من الألقاب الكبرى الأخرى التي كان من الصعب الحصول عليها في أنفيلد.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز