الإعدام شنقا للمتهم بقتل والدته في الخانكة
حنان عليوه
قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة الثالثة، برئاسة المستشار سيد رفاعي حسين، وعضوية الرئيسين عزت سمير عزت محمد المهدى، مصطفى أنور أحمد مؤمن، محمد حسام الدين محمود بريرى، وأمانة سر مينا عوض ميخائيل، بالإعدام شنقا لسائق، وذلك بعد رد فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه على ما اقترفه، لاتهامه بإنهاء حياة والدته خنقا، بسبب خلافات سابقة، بدائرة مركز شرطة الخانكة.
وتضمن أمر الإحالة في القضية رقم ١٣٠٢٥ /٢٠٢٤ جنح المركز الخانكة والمقيدة برقم ١٧٧٠ لسنة ٢٠٢٤ حصر كلى شمال بنها لأنه في ٢٠٢٣/٨/٥ بدائرة مركز الخانكة محافظة القليوبية. إحالت النيابة العامة المتهم: "طه.س.ح" المهنة سائق - العنوان : خلف مصنع الشيماء الفلح - مركز الخانكة محافظة القليوبية. - قتل المجنى عليها " فاطمة محمود سيد معاذ " عمداً مع سبق الإصرار بأنه على إثر خلف سابق بينهما عقد العزم وبيت النية على قتلها ونفاذاً لذلك توجه للمكان الذي أيقن سلفا تواجدها فيه بمسكنها و استدرجها حيلة لمخزن كائن به و تحين الفرصة وما إن ظفر بها أطبق بكلتا يديه على عنقها كاتماً أنفاسها فخارت قواها وسقطت أرضاً فحتم فوق جسدها ماضياً في إنهاء ما انعقدت عليه عزائمه - بنية إزهاق روحه فأحدث ما بها من إصابات أبان عنها تفصيلاً تقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها ثم أوراها الترى في حفرة أعدها ستراً لجريمته على النحو المبين - بالتحقيقات.
وكشفت تحريات الرائد أحمد عبد الجليل - رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة سابقاً - و ضابط بإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن القليوبية حالياً، أن تحرياته دلته إلى أنه على إثر خلف سابق بين المتهم والمجني عليها عقد الأخير العزم و بيت النية على قتلها ونفاذاً لذلك توجه للمكان الذي أيقن سلفاً تواجدها فيه بمسكنها واستدرجها حيلة لمخزن كائن به وتحين الفرصة وما إن ظفر بها أطبق بكلتا يديه على عنقها كاتماً أنفاسها فخارت قواها وسقطت أرضاً مجتم فوق جسدها ماضياً في أنهاء ما انعقدت عليه عزائمه - بنية إزهاق روحه - مأحدث إصابتها التي أودت بحياتها ثم أوراها الترى في حفرة أعدها ستراً لجريمته.