سياسيون: الإخوان تستهدف الدولة بالشائعات ووعي المصريين أكبر رادع لها
محمود محرم
أكد سياسيون أن جماعة الإخوان الإرهابية تمتلك تاريخ حافل بالأعمال الإرهابية وتستخدم كل وسيلة تخريبية لإضعاف الوطن والنيل من استقراره ولكن وعي الشعب المصري كان أكبر دليل على فشل كل مخططاتها الإرهابية.
أكدت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، أن جماعة الإخوان الإرهابية تستمر في نشر الشائعات ومحاولة زعزعة الاستقرار، فتاريخ هذه الجماعة مليء بالجرائم التي تهدد أمن واستقرار الدولة المصرية، فمنذ نشأتهم وحتى اليوم لا يزالون يشكلون تهديدًا مباشرًا على الوطن من خلال محاولاتهم المستمرة ضد الوطن وسعيهم لتدمير الهوية الوطنية.
وأوضحت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن جماعة الإخوان الإرهابية اتبعت أساليب دنيئة وخطيرة في محاولة السيطرة على مفاصل الدولة، وذلك عبر ما أسمته أخونة مؤسسات الدولة بمجرد وصولهم إلى الحكم، مستخدمة الدين كغطاء لتنفيذ مخططاتها التدميرية، وهو ما جعلها تستغل طيبة الشعب المصري وحماسته الدينية في نشر الفوضى والعنف والاغتيالات، موضحة أنها تسعى بكل الطرق إلى فرض هيمنتها على المجتمع المصري عبر إشاعة الأكاذيب وتفكيك الروابط الوطنية بين المصريين.
وأضافت الدكتورة جيهان مديح أن الجماعة الإرهابية لم تكتفِ بنشر الإرهاب، بل سعت إلى نشر الفساد والسموم الفكرية بين أفراد الشعب، من خلال حملات إعلامية مسمومة وأخبار كاذبة تهدف إلى هدم الثقة بين الشعب والحكومة، إلا أن الشعب المصري، بكامل وعيه، أدرك مخططاتهم الخبيثة، ووقف صفًا واحدًا مع قيادته الحكيمة وقواته المسلحة في 30 يونيو 2013، ليقف ضد هذا المشروع التخريبي الذي كان يهدد هوية مصر وشعبها.
وشددت مديح على ضرورة أن يواصل الشعب المصري بكل إصرار عهده مع وطنه في الحفاظ على الأمن والاستقرار، ولن يسمح للإخوان أو غيرهم بتغيير معالم الوطن أو تشويه هويته، مؤكدة أن مصر اليوم بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تسير بخطى ثابتة نحو البناء والتنمية، وأن الجمهورية الجديدة تواصل تقدمها في كل المجالات دون أن تتأثر بمحاولات الفوضى التي تحاول الجماعة الإرهابية نشرها، مشددة على أن إرادة الشعب المصري، وعزيمته الصلبة، لا يمكن لأية قوة كانت أن توقف عجلة التقدم والازدهار في مصرنا الحبيبة.
قالت بسمة جميل، القيادية في حزب الشعب الجمهوري، إن السجل التاريخي لجماعة الإخوان حافل بالأعمال الإرهابية وممتدة عبر التاريخ، وذلك منذ نشأتها على يد حسن البنا وأعوانه، ما بين محاولات الاغتيال وإشعال الحرائق وإثارة الفوضى والبلبلة وتدمير وتكسير مؤسسات الدولة، وبث الذعر في نفوس المواطنين الآمنين، من أجل أطماعهم الشيطانية التي قضت عليها قوة الشعب المصري واتحاده مع قيادته السياسية وجيشه ورجال شرطته البواسل.
وأوضحت جميل، في بيان لها اليوم، أن جرائم الإخوان لا تتوقف على التهديدات أو إثارة الفوضى والشغب وتهديد مؤسسات الدولة، بل وضعت أيدي قيادات وعناصر الجماعة في بحار من الدم، حيث نفذت الجماعة عمليات اغتيال موسعة لكبار رجال الدولة، ولكل من يُخالفهم الرأي والفكر ومن يحاول عرقلة جرائمهم وإعاقة وصولهم للحكم لتنفيذ أجندات من شأنها الإضرار بمصلحة مصر وشعبها.
وأكدت القيادية بحزب الشعب الجمهوري، أن الشعب المصري لم ولن ينسى المجازر التي ارتكبها الإخوان وأعوانهم بحق رجال الشرطة، وتعمدهم اغتيال المدنيين على الطرق واستهداف الأقباط لمحاولة إثارة الفتنة الطائفين بين أبناء الشعب المصري، مشيرًة إلى أن تلك الجرائم استمرت بعد ثورة 30 يونيو لفترة طويلة، ظنًا منهم أن الشعب المصري سينكسر أو يُسلم عقله لأكاذيبهم وادعاءاتهم أو يستسلم خوفًا منهم ويضحي بالوطن، لكنه أبى أن يترك وطنه في يد هؤلاء.
وذكرت بسمة جميل، أن ثورة 30 يونيو خلّصت مصر من براثن جماعة الإخوان الإرهابية ودشنت مسيرة تنموية جديدة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وأن المصريين سطروا ملحمة عظيمة أنقذت البلاد من مستنقع الفوضى وخرجوا حاملين أرواحهم فداءً لاستقرار وطنهم وصنع جمهورية جديدة بمعالم حضارية رحبة ومتفردة، لافتة إلى أنه لولا وحدة المصريين في 30 يونيو وصمود الشعب خلف قيادته السياسية لضاعت مصر وسقطت في النفق المظلم الذي كان مقدرًا لها السقوط فيه.
أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، بأن جماعة الإخوان الإرهابية ما زالت تحاول نشر الفوضى وضرب استقرار الدولة من خلال حملاتها المغرضة وشائعاتها المضللة، مشيراً إلى أنها تستخدم كل وسيلة تخريبية لإضعاف الوطن والنيل من استقراره، لكنها تتجاهل حقيقة واضحة وهي أن الشعب المصري بات أكثر وعياً بمخططاتها وأهدافها الخبيثة وبات حائط الصد الأول ضد كل ما ترنو له من تخريب ونشر للفوضى.
وأوضح هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، أن الإخوان لم يتخلوا يوماً عن محاولاتهم لتمزيق النسيج الوطني والتأثير على استقرار مصر، بدءاً من ارتكاب الجرائم المباشرة ضد رجال الشرطة والجيش، وصولاً إلى استخدام الإعلام المضلل لنشر الأكاذيب بهدف زعزعة الثقة بين الشعب وقيادته، لافتا إلى أن الجماعة الإرهابية تسعى منذ تأسيسها إلى تحقيق مصالحهم الخاصة حتى لو كان ذلك على حساب أمن الوطن ومستقبله، وقد استغلوا الدين كستار لخداع المصريين وتضليلهم، لكن الشعب أدرك خطورة هذا المخطط المسموم ووقف له بالمرصاد.
وشدد هجرس على أن محاولات الجماعة الإرهابية لضرب مؤسسات الدولة تأتي بعد فشلها في تحقيق السيطرة خلال فترة حكمهم القصيرة، مشيراً إلى أنهم لجأوا منذ ذلك الحين إلى التحريض ضد الدولة وإطلاق الشائعات حول كل خطوة إيجابية تقوم بها مصر على طريق التنمية، موضحا أن الإخوان يسعون جاهدين لإحداث انشقاق بين الشعب والدولة، لكن المصريين يدركون تماماً هدف هذه الأكاذيب، ويقفون بإصرار ضد أي محاولات تخريبية تستهدف استقرار وطنهم.
ولفت إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمؤسسات الوطنية الشامخة والشعب الأبي، تواصل مسيرتها في الإصلاح والبناء، رغم كل التحديات والمحاولات المستمرة لعرقلة مسار التنمية، مؤكدة أن ما يحققه الشعب المصري في مختلف المجالات يعكس إصرار المصريين على التقدم وإعادة بناء وطنهم بأيديهم، مشدداً على أن الجمهورية الجديدة هي خطوة حقيقية نحو مستقبل أفضل، وأن الشعب المصري لن يسمح للإخوان أو لأي جهة كانت بتعطيل مسيرة التقدم والازدهار.