قلعة قايتباي برشيد ولم تر أعمال تطوير منذ عام 1985.. وتستغيث
تعد قلعة قايتباي برشيد من أهم المعالم السياحية التي يتوافد عليها الوفود الأجنبية والرحلات المدرسية لزيارتها لمعرفة تاريخها الأثري والارتباط باكتشاف حجر رشيد وللتمتع بالطبيعة الخلابة لمدينة رشيد من أعلى قمة القلعة.
أكد أحمد حبالة مدير عام الآثار برشيد، أن قلعة قايتباي تقع على الشاطئ الغربي للنيل، وأنشأها السلطان المملوكى الأشرف ابو النصر قايتباي سنة 886 هـ - 1482م، على فرع النيل برشيد، بعد أن أنشأ قلعة قايتباي بالإسكندرية سنة 882 ه - 1478م فأطلق على قلعة قايتباي الإسكندرية قايتباى 1 وقلعة قايتباي برشيد قايتباى 2، ووصف حبالة بأن قلعة رشيد تتميز بتصميمها على شكل حصن مربع مع أربعة أبراج مستديرة تحيط بها خنادق لا تزال آثارها قائمة حتى الآن لافتا إلى العثور بداخل القلعة على حجر رشيد، الذي اكتشفه أحد ضباط الحملة الفرنسية (بوشار) عام 1799، وكان له دور كبير في فك رموزه على يد العالم شامبليون.
وأوضح أن الفرنسيين أطلقوا على قلعة قايتباي برشيد اسم قلعة "جوليان" وأيضا " القلعة المربعة، وسان جوليان، مضيفًا بانه عندما أقدم الفرنسيون إلى مصر سنة 1798 -1801، اهتموا بتحصين وتجديد وترميم القلعة واثناء عملية الترميم، تم الكشف عن حجر رشيد عن طريق الظابط الفرنسى بوشار.
وأوضح مدير آثار رشيد أن الغرض الرئيسى من بناء القلعة هو صد الغارات الصليبية التي كانت تهاجم سواحل الدولة المملوكية في مصر والشام، وكذلك حماية الدولة المملوكية من أطماع الدولة العثمانية الناشئة في تركيا.وأكد حبالةأن أخر ترميم لقلعة قايتباي كان فى عهد الخديوى عباس حلمى الثانى ثم أهملت فترة طويلة امتدت لعشرات السنين، إلى أن اهتم المجلس الأعلى للآثار التابع لوزارة الثقافة باعادة ترميمها عام 1985 ضمن مشروع ترميم جميع آثار رشيد وقتها وحتى الآن لم تر قلعة قايتباي أى عوامل ترميم أو تجديد على الرغم من إعادة ترميم جميع الآثار فى رشيد وعلى الرغم من تعرضها الى عوامل تعرية طبيعية أثرت على جميع مبانيها خاصة قبة مسجد القلعة مما جعلها تحتاج الى خطة لترميمها وللتدخل السريع من الدولة لعودتها لرونقها القديم.



