تقرير الطب النفسي يكشف الحالة الصحية لفلاح ذبح ابنته وادعى أنه نبي
إيهاب علي
كشف تقرير إدارة الطب النفسي الشرعي بالمجلس الإقليمي للصحة النفسية سلامة المتهم " عماد ماهر محمد " والذي قام بذبـح ابنته وادعى أنه جاءت له رسالة من الله أنه نبي وأمر بذبح ابنته.
وأرسلت إدارة الطب النفسي الشرعي بالمجلس الإقليمي للصحة النفسية تقريرها إلى النيابة العامة بمركز ديروط بمحافظة أسيوط انه بناء على خطاب رئيس الاستئناف بشان المتهم " عماد ماهر محمد " لإيداعه في أحد المستشفيات النفسية للفحص وإعداد تقرير طبي ونفسي وعقلي عن حالته ومدى مسؤوليته الجنائية تم تشكيل لجنة ثلاثية ومن خلال الفحص تبين انه شاب في منتصف العقد الرابع من عمره سليم البنية جيد الاهتمام بنظافته الشخصية ومظهره الخارجي تام الوعي والإفاقة لا يوجد لديه حركات لا إراديه واعي وقادر على الانتباه والتركيز عاطفته طبيعية ومتفاعل الوجدان ولا يعاني من اضطراب في مجرى أو محتوى التفكير ولا يوجد لديه أي نوع من الهلاوس أو أي سلوك هلوسي مدرك للزمان والمكان والأشخاص .
وثبت من فحص اللجنة للمتهم انه لا يعاني من أي أعراض دالة على وجود اضطراب عقلي أو نفسي في الوقت الحالي أو وقت ارتكاب الواقعة يفقده أو ينقصه الإدراك والاختيار وسلامة الإرادة والتمييز والحكم الصائب على الأمور ومعرفة الخطأ من الصواب مما يجعله مسؤولا عن الاتهام المسند إليه. وكان المحام العام لنيابات شمال أسيوط الكلية، أحال المتهم إلى محكمة الجنايات لقيامه بذبـح ابنته بقرية ديروط الشريف بمركز ديروط .
تعود وقائع القضية إلى تلقي اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط إخطارا من مأمور مركز شرطة ديروط يفيد ورود بلاغا من الأهالي بقرية ديروط الشريف بقيام فلاح بقــتل ابنته أثناء نومها داخل غرفتها بمنزلهم .
وانتقل إلى موقع الحادث الرائد يحيى حافظ معاون مباحث مركز شرطة ديروط برفقة قوة من أفراد الشرطة السريين وتبين من المعاينة والفحص قيام " عماد . م . م " 33 عاما فلاح بذبـح ابنته " قمر عماد " والتي تبلغ من العمر عامين اثنا نومها في غرفتها .
وتمكنت قوة الشرطة من ضبط المتهم والسلاح المستخدم في الواقعة واعترف المتهم بارتكاب الواقعة . وأمام إسلام معتوق وكيل النائب العام اعترف المتهم " عماد ماهر محمد " 33 عاما فلاح بذبـح ابنته وقال في تحقيقات النيابة العامة " اللي حصل إني جتلي رسالة في شهر رمضان الماضي إني أنا نبي وظهر لي سيدنا موسى عليه السلام وجتلي رسالة من ربنا إني أنا سيدنا ادم أن القتل في فلسطين ده غضب من ربنا والعصافير كانت بتكلمني وناس كتير كانوا عايزين يموتوني أنا وعيالي لكن ربنا نجاني .
وأضاف المتهم في تحقيقات النيابة :" بعدين جتلي إشارة إن لازم حد يموت وان اقتل ابني ومراتي لكن أنا مرضيتش وبعدين جتلي رسالة تأني إن لازم بنتي قمر تموت وفي يوم الواقعة الساعة 8 الصبح بنتي قمر كانت نايمة في الاوضة بتاعتها وأنا كنت لسه صاحي من النوم فرحت على بنتي وهي نايمة على ظهرها وأنا كان معايا شال ابيض وحاولت اخنقها بالشال واكتم نفسها لكن هي ما متتش وبعدين روحت جبت سكين من المطبخ ودبحتها من رقبتها وهي نايمة".