عاجل
الإثنين 20 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

عاجل.. محاولات إسرائيلية مستميتة للتمصل عن التنسيق مع إيران في الضربة

العدوان الإسرائيلي على طهران
العدوان الإسرائيلي على طهران

قال مصدر إسرائيلي إن إسرائيل ضربت في هجوم الليلة الماضية "مصانع إيرانية لإنتاج صواريخ أرض-أرض"، مما تسبب في ضربة استراتيجية: "الإيرانيون عاريون، وانتهى الخوف". 



 

 

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إسرائيل هاجمت "عنصرا حاسما" في إنتاج الصواريخ.

 

 

وبحسب موقع "إيلاف" السعودي، فإن المكون نفسه عبارة عن خلاط متعدد الوقود يستخدم لدفع الصواريخ  الباليستية التي أطلقت على إسرائيل في الهجوم الأخير في الأول من أكتوبر الجاري. 

وبحسب التقرير فإن سعر كل خلاط يقدر بما لا يقل عن مليوني دولار. ووفقاً لمصادر مطلعة على صناعة الصواريخ الإيرانية، نقلاً عن التقرير، "سوف يستغرق الأمر عامين على الأقل حتى يعود مصنع انتاج الصواريخ إلى الخدمة - وهو ما يمثل تعطيلاً كبيراً لقدرة إيران على إنتاج الصواريخ".

يعد خلاط الوقود مكونًا حاسمًا لإنتاج وقود صلب خاص لدفع الصواريخ الدقيقة.

 ويجب دعم الصواريخ التي تعمل بالوقود السائل للتزود بالوقود، مما يجعلها سهلة الاكتشاف وعرضة للخطر.

 يتمتع الدفع بالوقود الصلب بخيار أفضل للحماية في الغطاء، ولكنه في الأساس خيار لدقة الضربة: يتم استخدام نفس الوقود لآلية محوسبة تقوم، عن طريق إطلاق نفاثات احتراق في اتجاهات مختلفة، بتوجيه الصاروخ، حتى بدقة متر واحد، وتتيح إمكانية تغيير طيرانها أثناء وجودها في الجو، بهذه الطريقة يكون من الأسهل بكثير ضرب الأهداف الاستراتيجية، كما يكون من الصعب اعتراضها.

"الولايات المتحدة ستستمتع بالنتائج"

 

وقال المصدر المطلع على التفاصيل، من جهته، إن "إسرائيل امتثلت لمطلب بايدن بعدم مهاجمة المنشآت النفطية والنووية - وكان هناك اتفاق بين إسرائيل والأمريكيين بشأن ضرب أهداف عسكرية. والولايات المتحدة تستفيد من نتائج وقال: "هذا الهجوم لأن إيران ستواجه صعوبة في إنتاج الصواريخ ونقلها إلى روسيا ضد أوكرانيا".

 

 وبحسب التقارير التي تفيد بأن دولاً عربية وأوروبية أرسلت رسائل تحذيرية إلى إيران، ادعى المصدر أن إسرائيل لم تحذر إيران قبل الهجوم، وكان هناك أقصى قدر من التنسيق مع الأمريكيين".

 

وزعم المصدر أن "هذا لم يكن هجوم الدردلة، هذه ضربة استراتيجية ودليل على أن قصة الخوف من إيران قد انتهت"، "لم تكن إسرائيل تريد أن تحتوي إيران الحادث، كانت إسرائيل مستعدة للتصعيد واختار الإيرانيون التراجع. 

يحاول النظام التقليل من أهمية الهجوم، والآن سيحاولون سرد القصص لكنهم يعرفون الحقيقة".

 

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن "المخابرات الإسرائيلية فعلت ما أرادت في إيران، والقوات الجوية فعلت ما أرادت في إيران.

استيقظت طهران هذا الصباح عندما تضرر دفاعها الجوي وقدرتها على إنتاج الصواريخ الباليستية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز