أحزاب ونواب: كلمة الرئيس السيسي بقمة البريكس بلس خارطة طريق لحل العديد من القضايا الإقليمية والدولية
نجلاء خيرى
عمرو القطامى: رسائل خاصة من الرئيس السيسي أمام "بريكس" أبرزها التحديات الاقتصادية
زكي عباس: دعوة الرئيس لاستخدام عملة بريكس خطوة نحو إنشاء نظام اقتصادي أكثر توازنًا واستقلالية
المؤتمر: دعوة الرئيس السيسي استخدام عملة بريكس تعكس رؤية مصر الاستراتيجية لتعزيز التعاون الاقتصادي الدولي
ثمن عدد من القوي السياسية، أحزاب وأعضاء مجلس نواب، مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة بريكس، وكلمته بالقمه والتي اعتبروها خريطة طريق لحل العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وفي هذا السياق..
ثمن حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة عضو مجلس الشيوخ، دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي الدول أعضاء مجموعة بريكس بشأن تعزيز التعاملات التجارية والاقتصادية بين الدول الأعضاء باستخدام عملة بريكس.
وأكد حزب المؤتمر ، أن هذه الدعوة تعكس رؤية مصر الاستراتيجية لتعزيز التعاون الاقتصادي الدولي وتقليل الاعتماد على العملات الأجنبية التقليدية، بما يساهم في دعم الاستقرار الاقتصادي العالمي.
وأشار "المؤتمر"، إلى أن استخدام عملة بريكس كوسيلة للتبادل التجاري بين الدول الأعضاء يعد خطوة هامة نحو تحقيق التكامل الاقتصادي وتقليل تأثير التغيرات في أسعار الصرف العالمية على اقتصادات الدول النامية.
وأوضح الحزب، أن مجموعة بريكس، التي أصبحت مصر عضواً فيها مؤخراً، تمثل تكتلًا اقتصادياً قوياً يضم دولاً نامية وصاعدة، مما يتيح فرصاً واسعة للتعاون والاستفادة من الموارد والخبرات المشتركة.
وأضاف حزب المؤتمر، أن دعوة الرئيس السيسي تأتي في وقت يشهد فيه الاقتصاد العالمي تحديات كبيرة، وهو ما يجعل البحث عن حلول مبتكرة أمراً ضرورياً.
وأكد حزب المؤتمر، أن مصر، من خلال انضمامها لمجموعة بريكس، تسعى لتعزيز مكانتها الاقتصادية وزيادة دورها في صياغة السياسات الدولية، التي تدعم الاستقرار والنمو.
واختتم حزب المؤتمر، بالتأكيد على أن مصر ستكون شريكًا فاعلاً في مجموعة بريكس، مشدداً على أهمية استمرار التنسيق بين الدول الأعضاء لتعزيز الاستثمارات المشتركة وزيادة التبادل التجاري، بما يعزز الاقتصاديات الوطنية لدول المجموعة ويدعم التنمية المستدامة.
ومن جانبة ثمن النائب زكي عباس، عضو مجلس النواب، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته في قمة مجموعة بريكس التي عُقدت في روسيا، معتبرًا أن هذه المشاركة تمثل خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة مصر الاقتصادية على الساحة الدولية.
وأوضح عباس، أن مشاركة الرئيس السيسي لأول مرة في قمة بريكس بعد انضمام مصر للمجموعة مطلع العام الجاري، تعكس رؤية القيادة السياسية لتعزيز التعاون مع القوى الاقتصادية الناشئة.
وأكد عضو مجلس النواب، أن دعوة الرئيس السيسي دول مجموعة بريكس للتعامل بعملة بريكس بين الأعضاء تهدف إلى تقليل الاعتماد على العملات الأجنبية التقليدية، مما يعزز من استقرار الاقتصادات الوطنية لدول المجموعة ويدعم العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين هذه الدول.
وأضاف "عباس"، أن هذه المبادرة تمثل خطوة مهمة نحو إنشاء نظام اقتصادي أكثر توازنًا واستقلالية، وهي دعوة تأتي في وقت حرج للاقتصاد العالمي، ما يعزز من أهمية التفكير في حلول مبتكرة لتخفيف الضغط على الاقتصادات النامية. وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن اللقاءات الثنائية التي أجراها الرئيس السيسي على هامش القمة مع رؤساء دول أعضاء مجموعة بريكس، مثل الصين وروسيا والهند، تعزز من فرص التعاون المشترك في مجالات التجارة والاستثمار.
وأوضح، أن هذه اللقاءات تمهد الطريق لتوسيع مجالات التعاون بين مصر ودول بريكس، خاصة في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والبنية التحتية، مما يسهم في دعم التنمية الاقتصادية بمصر.
واختتم عضو مجلس النواب، بالتأكيد على أن مشاركة مصر في مجموعة بريكس تعد إنجازًا كبيرًا يفتح الباب أمام المزيد من الفرص الاقتصادية لمصر، مشددًا على أهمية الاستفادة من هذه العضوية لتعزيز الصادرات وجذب الاستثمارات الأجنبية، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
وفي السياق ذاته، قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمام تجمع دول "بريكس"، تطرقت إلى ملفات مهمة أبرزها تدشين مشروعات اقتصادية واستثمارية وتنموية مشتركة، فى مجالات الزراعة، والصناعة والتحول الرقمى، والطاقة الجديدة والمتجددة، على التزام مصر بمبادئ ومحاور عمل تجمع البريكس.
وتابع القطامي، أن الكلمة تطرقت أيضا لحرص الدولة المصرية على تعزيز التعاون بين دولة بما يسهم فى تعظيم دوره فى إرساء الأمن والاستقرار، وزيادة النمو الاقتصادى العالمى، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك في إطار التأكيد على أهمية دفع أطر التعاون، فى مجال التسويات المالية بالعملات المحلية، واستثمار الميزات النسبية لدول التجمع.
وأشار، إلى أن الكلمة ألقت الضوء على المناخ الاستثمارى والمقومات التي تمتلكها الدولة المصرية، وتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية، بما يسهم في تدفق وجذب الاستثمارات الخارجية من دول التجمع في شرايين الاقتصاد المصري، وأن الدولة المصرية أصبحت بيئة خصبة للاستثمارات بمختلف أنواعها بعد الطفرة الكبيرة التي تشهدها في مختلف القطاعات على مستوى الجمهورية.
وأكد عضو النواب، أن تجمع دول "بريكس" سيكون إضافة قوية للاقتصاد بشكل عام خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن حجم الناتج الإجمالي المحلي للدول الأعضاء يبلغ نحو 30 تريليون دولار، وهو ما يمثل نحو 30% من حجم اقتصاد العالم، في الوقت الذي يستحوذ على 25% من صادرات العالم، وينتج نحو 35% من الحبوب في العالم، لكونه يضم أكبر الاقتصادات عالميا، وهذه اكبر مقومات نجاح دول التجمع في المستقبل.