برلمانيون يكشفون عن أهداف ومكاسب مصر بمشاركتها في قمة البريكس
نجلاء خيرى
ثمّن أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، مشاركة مصر بقمة البريكس، ومن ثم لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، على هامش قمة تجمع البريكس.
وكشف النواب عن أهداف تلك المشاركة، ومن ثم العلاقات المصرية الروسية، والتوسع الاقتصادي والاستثمارات العالمية، وعن تلك الأهداف والأستثمارات الضخمة.
مهران : لقاء الرئيس السيسي مع نظيره الروسي علي هامش قمة بريكس يفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات متعددة
أكد النائب الدكتور علي مهران، عضو لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، أهمية مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة بريكس، والتي تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية لمصر على الصعيد الدولي.
وقال مهران إن مشاركة مصر في هذا التجمع الاقتصادي البارز، تأتي في إطار رؤية القيادة السياسية لتعزيز موقع مصر الاقتصادي وجعلها شريكاً محورياً في الأسواق الناشئة.
وأشار عضو صحة الشيوخ، إلى أن لقاء الرئيس السيسي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، على هامش القمة يعكس عمق العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات متعددة، لا سيما في قطاعات الطاقة، والصناعة، والزراعة.
وأوضح "مهران"، أن هذا اللقاء يعزز من مكانة مصر كدولة محورية في المنطقة ولها علاقات استراتيجية قوية مع القوى العالمية.
وتابع عضو صحة الشيوخ، أنه تأتي هذه المشاركة في قمة بريكس في وقت يشهد فيه الاقتصاد العالمي تحديات كبيرة، مما يجعل من الضروري أن تتواجد مصر ضمن هذه التجمعات الدولية التي تضم الاقتصادات الأسرع نمواً في العالم.
وأضاف أن انضمام مصر إلى مثل هذه المحافل يمكنها من تعزيز استثماراتها الخارجية، وجذب المزيد من رؤوس الأموال، وتوسيع أسواق التصدير، مما يسهم بشكل مباشر في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
واختتم عضو صحةالشيوخ، تصريحاته بالإشادة بالسياسات الحكيمة التي تتبعها القيادة السياسية لتعزيز مكانة مصر على الساحة الدولية، مؤكداً أن هذه المشاركة تؤكد الدور الفاعل لمصر في تحقيق التوازن الاقتصادي الإقليمي والدولي.
منال نصر: مشاركة الرئيس السيسي بقمة بريكس تعزز مكانة مصر الاقتصادية
من جانبها، أشادت النائبة منال نصر، عضو مجلس النواب، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأول مرة في قمة مجموعة البريكس منذ انضمام مصر رسمياً إلى المجموعة في بداية العام الجاري.
وقالت نصر، إن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في تعزيز العلاقات الاقتصادية لمصر على الساحة الدولية.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن انضمام مصر للبريكس يعزز مكانتها كقوة اقتصادية صاعدة ويتيح لها الفرصة للمشاركة في صنع القرار الاقتصادي العالمي.
وأكدت النائبة منال نصر، أن هذه المشاركة تأتي في وقتٍ مهمٍ يشهد فيه الاقتصاد العالمي تحولات جوهرية.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن انضمام مصر إلى هذا التكتل، الذي يضم الاقتصادات الناشئة الأسرع نمواً في العالم، سيمنح مصر فرصًا فريدة لتعزيز علاقاتها التجارية، وجذب الاستثمارات الأجنبية، والتعاون في مجالات حيوية مثل الطاقة والتكنولوجيا والبنية التحتية.
وتابعت، أن هذا الانفتاح الاقتصادي يساهم في دعم خطط التنمية المستدامة لمصر وفق رؤية 2030.
ولفتت "نصر"، إلى أهمية اللقاء الذي جمع الرئيس السيسي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش القمة، حيث يعكس اللقاء مدى قوة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، والتي تلعب دورًا هامًا في تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والطاقة والتجارة.
وأضافت، أنه يُعد هذا اللقاء خطوة إيجابية نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية بين مصر وروسيا في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الحالية.
واختتمت عضو مجلس النواب تصريحاتها، بالإشادة بالدور الريادي الذي يقوم به الرئيس السيسي لتعزيز مكانة مصر على الساحة الدولية، مؤكدة أن انضمام مصر للبريكس سيسهم بشكل كبير في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام وتعزيز دور مصر كجسر اقتصادي بين الأسواق الناشئة والأسواق العالمية.
نيفين حمدي: للبريكس أهداف متعددة أبرزها "الأمن الغذائى والتعليم والطاقة"
نائبة حماة الوطن: مشاركة مصر الأولي في البريكس شهادة ثقة ونجاح جديد يؤكد ثقل ومحورية الدولة المصرية واستقرارها الأمني والسياسي والاقتصادي
ثمنت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة تجمع البريكس بمدينة قازان الروسية، مؤكدة أن تواجد مصر في تلك القمة العالمية نجاح كبير يساهم لمصر في توفير مصادر تمويلها واستثماراتها من مصادر مختلفة، يؤدي لمزيد من الاستقرار الاقتصادي والتجاري والاستثماري في القريب العاجل.
وقالت عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، أن انضمام مصر كعضو في التجمع ومشاركتها الأولي في القمة التي انعقدت أمس وتستمر حتي الخميس المقبل، بحضور دول الاعضاء إضافة قوية لمسارات عمل البريكس، ويساهم في تعزيز دوره كمنصة لتعزيز التعاون متعدد الأطراف بين الدول النامية، فضلا عن تخفيف هيمنة الدولار، بما يساهم في دعم عمليات الاستيراد الخارجي، لاسيما المواد الخام التي تدعم التصنيع الوطني.
وأضافت عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، أن انضمام مصر وعضويتها في البريكس لم تكن من فراغ، ولكن شهادة ثقة ونجاح جديد يؤكد ثقل ومحورية الدولة المصرية واستقرارها الأمني والسياسي والاقتصادي، لافته الي أن تلك الخطوة ستجذب لمصر مزيد من الاستثمارات، بما يساهم في اسراع وتيرة التنمية، وستزيد من حجم التبادل التجاري بين الدول الأعضاء.
وأشارت "حمدي"، إلي أن مجموعة البريكس هي أحد أهم التكتلات الاقتصادية في العالم نظرا لأرقام النمو التي تحققها مما جعلها محط اهتمام العديد من الدول الأخرى التي ترغب في الانضمام إلى التكتل، والتي تضم 11 دولة عضو هي البرازيل، روسيا، الهند، الصين، وجنوب أفريقيا، مصر، الإمارات، السعودية، إيران، الأرجنتين، إثيوبيا، لافتة إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لدول مجموعة «بريكس» يمثل 28.3% من الاقتصاد العالمي في عام 2023، وذلك بعد موافقة التكتل على توسيع عضويته، لذا جاءت أهمية انضمام مصر للتكتل لعدة أسباب أهمها: الحصول على المنح والقروض الميسرة بفوائد مخفضة من بنك التنمية التابع للتكتل، والاستفادة من اتجاه بريكس للتعامل بالعملات المحلية أو بعملات غير الدولار الأمريكي، وتعزيز التبادل التجاري بين أعضاء بريكس بالعملات المحلية بـ«الجنيه المصري» في ظل أزمة الدولار الذي تعاني منها وانخفاض قيمة العملة الوطنية.
وتابعت نائبة حماة الوطن، أن من العوامل المهمة للانضمام للتكتل تطلع مصر إلى جذب عدد كبير من المشروعات المستقبلية، خاصة مشروعات الرقمنة والتنمية الزراعية والاستثمارات البيئية والبنية التحتية من كبار المستثمرين العالميين ورواد رجال الأعمال في دول البريكس، وتأمين احتياجات البلاد من السلع الغذائية الضرورية على رأسها القمح، وغيرها، وخلق فرصة لتنشيط الصادرات المصرية، بما يخفف الضغط على النقد الأجنبي بالبلاد، وتعزيز حركة التبادل التجاري مع دول المجموعة، والانفتاح على الاستثمارات المشتركة يحقق رواجًا استثماريًا في مصر، فضلًا عن الحصول على منتجات ومواد خام بأسعار منخفضة، ومن ثم الترويج للإصلاحات التي شهدتها البيئة المصرية الاقتصادية والاستثمارية في السنوات الأخيرة، بالصورة التي ترفع من فرص مصر لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية.
وكشفت عضو أفريقية النواب، عن أهداف تجمع البريكس والتي تتمثل في: تحقيق نمو اقتصادى شامل، وتعزيز الاندماج الاقتصادى والاجتماعى، و توحيد الجهود لضمان تحسين نوعية النمو عن طريق تشجيع التنمية الاقتصادية المبتكرة القائمة على التكنولوجيا المتقدمة، وتنمية المهارات وتعمل على تعزيز الأمن والسلام من أجل نمو اقتصادى واستقرار سياسى، فضلا عن تقديم المساعدة الإنسانية والحد من مخاطر الكوارث الطبيعية، وهذا يشمل معالجة قضايا مثل: الأمن الغذائى العالمى والتعاون بين دول بريكس فى العلوم والتعليم والمشاركة فى البحوث الأساسية، والتطور التكنولوجى المتقدم التنسيق والتعاون بين دول المجموعة فى مجال ترشيد استخدام الطاقة من أجل مكافحة التغيرات المناخية.
وأيدت النائبة نيفين حمدي، كافة المساعي التي تقوم بها القيادة السياسية الرشيدة لوضع مصر في مكانتها الطبيعية بين دول العالم، لاسيما في التجمعات الاقتصادية العملاقة، والتي تؤدي في النهاية لتحسين الأوضاع بما ينعكس إيجابيا على حياة المواطنين.