استمرار زراعة الأشجار بسيدي سالم ضمن المبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة»
محمود هيكل
تابع اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفر الشيخ، اليوم الأربعاء، جهود الوحدة المحلية بمدينة سيدي سالم، لزراعة الأشجار؛ من بينها أشجار الزيتون، والليمون، والبرتقال، واليوسفى، والجوافة، والرمان، والنبق، والتين، بالإضافة إلى أشجار فرشة زجاج، وأكاسيا جلوكا، وكازورينا، وكونو كاربس، للاستفادة من هذه الأشجار، ومضاعفة المسطحات الخضراء، وزيادة نصيب الفرد من المساحات الخضراء، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية التي أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، «100 مليون شجرة»، وفى إطار رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
وأوضح محافظ كفر الشيخ، أن زراعة الأشجار المثمرة والحفاظ عليها، وزيادة المساحات الخضراء، ليست هدفًا جماليًا فقط، ولكنها حق الأجيال القادمة، كونها أحد أهم عناصر البيئة الطبيعية، وعنصر أساسى للاستدامة البيئية، وأحد عناصر الموارد الطبيعية المتجددة التي تقوم بحفظ التوازن البيئي، وحماية التنوع البيولوجي، حيث تساهم الأشجار بشكل كبير في تحسين نوعية الهواء، والتخفيف من آثار تغير المناخ، وعزل انبعاثات الكربون، حيث تمتص قدرًا كبيرًا من ثاني أكسيد الكربون الذي ينتج من الأنشطة التنموية المختلفة وإطلاق الأكسجين، بالإضافة لامتصاص بعض المركبات السامة من الهواء، وخفض غازات الاحتباس الحراري، والحد من تآكل التربة، بالإضافة لمكافحة التصحر، مما ينعكس إيجابيًا على الصحة العامة للمواطنين.
ووجّه محافظ كفر الشيخ، بالاستمرار في إنشاء الحدائق العامة ورفع كفاءتها من خلال إنشاء مساحات خضراء وزراعة الأشجار بها وعلى جوانبها، وإنشاء المشاتل بالقرى والمدن لإنتاج الأشجار، وتوفير فرص عمل للشباب، لإضافة مزيد من المساحات والمسطحات الخضراء، والدعم والتوعية البيئية، وإنشاء الحدائق سواء بالمدارس والجامعات والأماكن العامة، بالإضافة إلى النباتات المزهرة بالمتنزهات وأسطح المنازل والمدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية، وكذلك دعم الجمعيات الأهلية أمر يستحق الاهتمام لما يحققه من أهداف جمالية وبيئية وصحية واجتماعية تنموية ذات نفع كبير على المجتمع.
وكلف محافظ كفر الشيخ، رؤساء المراكز والمدن ومسؤولي الأجهزة المعنية، بالحفاظ والاهتمام بما تم زراعته ضمن لمبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة»، والتأكد من اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة التي تضمن استدامة الأشجار التي تم زراعتها، والاستفادة منها والمتابعة المستمرة لها والحفاظ عليها ورعايتها، وزراعة الأشجار المثمرة بالجزر الوسطى، وبنطاق الجهات الحكومية، والشوارع، والميادين، وعلى جانبي الطرق ومحاورها، وحول أسوار المدارس، ومراكز الشباب، ومداخل القرى والمدن، والحدائق العامة، والمنتزهات، وكذا المناطق الصناعية، واستكمال تجميل الميادين ورفع كفاءتها على مستوى المحافظة، داعيًا المواطنين ومنظمات المجتمع المدني بالمشاركة في هذه المبادرة، وزراعة الأشجار في حدائقهم ومنازلهم، وزيادة المسطحات والمساحات الخضراء، في إطار المبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة» لتحقيق الاستدامة البيئية وتعزيز مقومات التنمية الشاملة.