"الجيل" يرحب بزيارة وزير خارجية إيران ويدعو إلى طي الخلافات
نجلاء خيرى
رحب ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطى، بزيارة وزير خارجية إيران عباس عراقجي إلى القاهرة لعقد مباحثات مع نظيره المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والذي استقبله الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم بحضور د. بدر عبدالعاطي.
وأشار "الشهابي"، إلى أن تلك الزيارة مهمة، تفرضها الأحداث الجسام التي تموج بها منطقة الشرق الأوسط نتيجة تداعيات حرب الإبادة الوحشية لقوات الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة، وتداعياتها لتشمل الضفة الغربية ولبنان واصرار حكومة إسرائيل المتطرفة، على توسعة تلك الحرب المخالفة القوانين الدولية وقرارات المجتمع الدولى، بشأن إقامة دولة للشعب الفلسطينى وعاصمتها القدس على حدود الرابع من يونيو 1967.
وأكد رئيس حزب الجيل، أن جمهورية إيران الإسلامية، دولة إقليمية كبرى داعمة لقضية فلسطين وحق شعبه فى العيش بسلام فى دولة مستقلة ذات سيادة، وأيضاً لها مصالح حيوية فى المنطقة العربية.
وشدد، على ضرورة أن تكون علاقاتها مع مصر - الدولة الإقليمية الكبرى فى منطقة الشرق الأوسط - علاقات طبيعية تحقق مصالح البلدين ومصالح شعبيهما، خاصة أن مواقف البلدين من القضية الفلسطينية قد تكون متطابقة.
ودعا "الشهابي"، إلى طى صفحة الخلافات بين البلدين، راجيا ترفيع مستوى العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مستوى السفراء قريبا.
وأشاد رئيس حزب الجيل، باستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لوزير الخارجية الإيرانى، الذي أكد تأكيد بلاده "إيران" لجهود مصر المستمرة لتحقيق الاستقرار والأمن فى المنطقة، واشادته بدورها تلك الأحداث التي تشهدها المنطقة وصفه بالدور الفاعل.
كما ثمن تأكيد الرئيس على أهمية عدم توسع دائرة الصراع، وضرورة وقف التصعيد، محذراً من خطورة الانزلاق إلى حرب إقليمية شاملة قد تكون لها تداعيات سلبية على أمن ومقدرات جميع دول وشعوب المنطقة.
وأكد "الشهابي"، تأييد حزب الجيل لدعوة الرئيس السيسي إلى استمرار وتكثيف الجهود الدولية الرامية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وتشديده على ضرورة إنهاء الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة الغربية، وعلى لبنان وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطينى لضمان تخفيف معاناة المدنيين.