
المبادرات الرئاسية وتمكين الشباب.. ندوة توعوية لإعلام الجمرك بجامعة الإسكندرية

نسرين عبد الرحيم
في إطار حملة "إيد في إيد هننجح أكيد" والتي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى، نظم مجمع إعلام الجمرك بالهيئة العامة للاستعلامات، ندوة بعنوان "المبادرات الرئاسية وتمكين الشباب" بالتعاون مع كلية الأعمال جامعة الإسكندرية، تحت رعاية الأستاذ الدكتور أيمن شتيوي، القائم بأعمال عميد كلية الأعمال، حاضر فيها الدكتورة لمياء خميس الشافعي منسق مقرر قضايا مجتمعية بكلية الأعمال، وبحضور المئات من طلاب الجامعة.
وافتتحت الندوة الإعلامية أماني سريح، مدير مجمع إعلام الجمرك، بالترحيب بالحضور، مؤكدة دور قطاع الإعلام الداخلي ومراكز الإعلام التابعة له، في رفع وعي شباب الجامعات بمختلف القضايا المجتمعية، موضحة أن الندوة تهدف إلى التعريف بالمبادرات الرئاسية وخدماتها وحث الشباب على المشاركة بها، ومنها مبادرة “بداية”، والتي تستهدف بناء الإنسان.
واستعرضت الدكتورة لمياء الشافعي، التعريف بمعنى المبادرة، مؤكدة أنها خطة أو إجراء جديد يحسن ويحل مشكلة معينة، والهدف منها تحقيق النفع على المجتمع، والمبادرة تعتمد على عدة عناصر ومنها المبادر والأعضاء والخطة والأهداف، والمتطوعين، ويجب أن يعم التعاون بين القائمين على المبادرة، مشيرةً إلى أن فكرة المبادرة لها مراحل تصميم ومنها أولا دراسة وتحديد احتياجات المستهدفين، القضية الاستراتيجية وهي رؤية مصر 2030 وهي بحث القضايا التي تحتاج إلى حلول على المدى البعيد للأجيال القادمة، تصميم الخطة التشغيلية للمبادرة وتكون من خلال توفير الأدوات والتمويل، وفي النهاية يتم قياس الأداء وهي قياس نتائج المبادرة والأثر، وهل حققت المراد منها أم لا، وهو الأمر الذي يعكس نجاح المبادرة بتحقيق أهدافها.
وأكدت الشافعى، أن أهمية المبادرات تكمن فى حل مشاكل معينة موجودة فى المجتمع، وهناك العديد من المبادرات التي تواصل اعمالها حتى اليوم ومنها مبادرة حياة كريمة ومبادرة اتحضر للأخضر، ومبادرة مودة وغيرها من المبادرات، واخرها مبادرة بداية جدية لبناء الإنسان، والتي تهدف إلي تحقيق رؤية مصر 2030 وبرنامج التنمية المستدامة في الصحة والتعليم والثقافة والرياضة، توفير فرص العمل بشكل تكاملي بين جهات الدولة والمجتمع الأهلي، تحسين جودة حياة المواطنين في جميع المحافظات، تقديم خدمات وأنشطة وبرامج متنوعة مستهدفة كل الفئات العمرية، تحقيق عدالة توزيع وكفاءة تقديم الخدمات والأنشطة التي تستهدف المواطن مباشرة، الاستفادة من الموارد المتاحة لتعظيم الفائدة التي تعود على المواطن ويشعر بها سريعًا، تعزيز المهارات البشرية وتطوير الخدمات الحكومية، تعزيز دور القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني في تقديم الخدمات، خلق أجيال صحيحة رياضية تتمتع بالثقافة وتحافظ على القيم والأخلاق والمبادئ بدعم الأزهر والكنيسة والأوقاف، وكذلك خلق أجيال قادرة على الإبداع والابتكار والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، وتطوير البنية التشريعية وتحديثها وضمان الحماية الاجتماعية وتطوير المجتمع المحلي.